روسيا تبني 10 مفاعلات نووية جديدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهة ثانية، توقع روسيا والولايات المتحدة في خريف عام 2007 اتفاقية للتعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. وصرح نيقولاي سباسكي بأن الاتفاقية تنص على السماح بتبادل المواد الانشطارية والمعدات والأجهزة المطلوبة في هذا المجال بين الجانبين. وذكر سباسكي في اجتماع "الطاولة المستديرة" المكرس للذكرى الـ15 لتأسيس برنامج نان - لوغار أن روسيا تؤيد توقيع الاتفاقية الخاصة بالتعاون في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية بين الولايات المتحدة والهند. وأشار إلى أن الخيار الأمثل هو انضمام الهند إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وقال: "تتمتع الهند بتاريخ لا تشوبه أية شائبة وتؤكده عمليات تفتيش الخبراء". روسيا تؤيد اتفاقية التعاون الهندية الأمريكية في مجال الطاقة الذرية
هذا وتؤيد روسيا توقيع الاتفاقية بين الولايات المتحدة والهند حول التعاون في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وقال سباسكي "إننا نؤيد توقيع هذه الاتفاقية". وأشار إلى أن الخيار الأمثل هو انضمام الهند إلى معاهدة عدم انتشار السلاح النووي. وأوضح سباسكي قائلاً "إن الهند تتحلى بتاريخ لا تشوبه أي شائبة وتؤكده عمليات تفتيش الخبراء وإذا توخينا البقاء في مجال السياسة الواقعية فنعتقد أن الحل الأمثل هو توفير نظام خاص للهند". المقترح الروسي الخاص بتخصيب اليورانيوم لإيران مازال قائما
كما وصرح سباسكي بأن المقترح الروسي الخاص بتخصيب اليورانيوم لإيران على أراضي روسيا الاتحادية ما زال قائمًا. وقال سباسكي في جلسة نقاش حول شؤون الطاقة الذرية عقدت في موسكو اليوم إن روسيا قدمت هذا الاقتراح بهدف تبديد شكوك المجتمع الدولي في طابع البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن إيران لم تقرر بعد استثمار هذا الاقتراح. وأكد سباسكي أن إيران تملك الحق في تخصيب اليورانيوم بعد تسوية المشاكل العالقة بينها وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار إلى أن المجتمع الدولي لا يرغب في أن تمارس إيران أنشطة نووية. وترى الوكالة الفيدرالية الروسية للطاقة الذرية أن فكرة تخصيب اليورانيوم لإيران في المركز الدولي الذي تقوم روسيا ببنائه في انغارسك قد تحظى باهتمام طهران.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف