كاسترو ينتقد دعوة كلينتون واوباما إلى كوبا ديمقراطية

هافانا: هاجم الزعيم الكوبي فيديل كاسترو في مقال الثلاثاء المرشحين الديمقراطيين الأوفر حظًا في السباق، إلى البيت الابيض هيلاري كلينتون وباراك اوباما، معتبرًا أنهما يدعوان إلى إرساء الديمقراطية في كوبا كمن "يلعب الورق". وكتب كاسترو في الصحافة الرسمية "يتحدثون اليوم عن بطاقة عبور لا تقهر إذا صارت هيلاري رئيسة واوباما نائبًا للرئيس. الاثنان يشعران بواجب مقدس يتمثل في المطالبة بحكومة ديموقراطية في كوبا. انهما لا يمارسان السياسة بل يلعبان الورق".

وتناول كاسترو الذي تزداد الشائعات حول تدهور وضعه الصحي الفوز "شبه المؤكد" للثنائي كلينتون اوباما، الا اذا ترشح نائب الرئيس الاميركي السابق ال غور. واضاف "لا اعتقد انه سيفعل (...) فحين كان مرشحًا ارتكب بدوره خطأ الامل بكوبا ديمقراطية".

واذ لم يتطرق كاسترو الى حاله الصحية، اعتبر ان الرئيس الديموقراطي السابق جيمي كارتر كان الوحيد "الذي لم يتواطأ مع الارهاب ضد كوبا لدواع اخلاقية ودينية". واكد ان النظام الانتخابي الاميركي يتيح "بلوغ الرئاسة باقلية من الاصوات"، معتبرا ان "هذا ما حصل" مع فوز الرئيس جورج بوش على ال غور عام 2003.

واتهم بوش بـ "التزوير الانتخابي"، لافتًا إلى أن "المهاجرين الكوبيين الاوائل من اصل بورجوازي خبراء" في هذا الامر. ويمضي فيديل كاسترو (81 عامًا) فترة نقاهة بعد عملية جراحية خطرة خضع لها في تموز/يوليو 2006. ولم يظهر في صور او مشاهد تلفزيونية منذ حديثه التلفزيوني الاخير في الخامس من حزيران/يونيو.