اعتقال آمر فوج لجيش المهدي وأمير القاعدة بسامراء

طالباني ينفي تعرضه لمحاولة اغتيال دبرتها تركياأسامة مهدي من لندن: قالت القوات الاميركية في العراق في سلسلة بيانات ارسلت نسخا منها الى "ايلاف" اليوم انها اعتقلت امر فوج تابع لجيش المهدي واشارت الى قتل واعتقال 37 مسلحا لتنظيم القاعدة واكدت اطلاق سراح 7 ايرانيين بعد احتجازهم لعدة ساعات وقالت ان اثنين منهم كانا يحملان جوازي سفر دبلوماسيين لكنها صادرت جهاز حاسوب محمول واجهزة اتصال خلوية وحقيبة مليئة بنقود ايرانية واميركية.

اعتقال قائد فوج في جيش المهدي

اعتقلت قوات العمليات الخاصة العراقية ومستشارو القوات الخاصة الاميركية قائد فوج في ميليشيا جيش المهدي ومتمردا واحدا خلال عملية نفذت في بغداد بالاعتماد على معلومات استخباراتية. وقالت القوات الاميركية "ان المتشدد الشيعي يعمل في منطقة القادرة في بغداد حيث اشارت التقارير الاستخباراتية الى قيامه بقيادة مجموعة تقوم باستهداف المواطنين العراقيين لغرض خطفهم وقتلهم كما ان لديه صلات مع متمردين في بغداد والبصرة".

واكدت التقارير مسؤولية مجموعة الشخص المستهدف عن زرع العبوات المتفجرة الخارقة للدروع في مدينة الصدر والتي استهدفت القوات العراقية وقوات التحالف . وتم اعتقال الرجال حاليا لغرض الاستجواب في ما يخص تورطهم بنشاطات إجرامية وموت مواطنين محليين بينما لم تكن هناك إصابات بين صفوف القوات العراقية أو قوات التحالف خلال الغارة .

مقتل ثمانية ارهابيين واعتقال 11 اخرين

قتلت قوات التحالف ثمانية إرهابيين واعتقلت 11 اخرين خلال غارات استهدفت قادة القاعدة في العراق وشبكاتهم في وسط وشمال العراق . فقد استهدفت قوات التحالف خلال عمليات جنوب شرق كركوك أميرا إقليميا للقاعدة في العراق واحد عناصره يعتقد قيام كليهما بتسهيل تحرك الارهابيين الاجانب الى العراق . وأثناء تقرب القوة المهاجمة من الموقع المستهدف لاحظوا اثنين من المسلحين في مواقع قتالية تكتيكية في انتظارهم . ومن خلال الاستجابة الى التهديد المعادي فقد قامت قوات التحالف باستدعاء الاسناد الجوي القريب وتم الاشتباك مع الارهابيين المسلحين وقتلهم . وحال وصول القوة المهاجمة الى الموقع المستهدف قام أربعة رجال مسلحين بمحاولة المناورة حولهم نحو مواقع تكتيكية حيث استجابت قوات التحالف الى التهديد المعادي وأشتبكت معهم بنيران الاسناد الجوي فقتلت 4 منهم .

وحالما تم تأمين الموقع قامت القوات البرية باستطلاع المنطقة حيث عثرت على اسلحة وقذائف أر بي جي وناظور أر بي جي وصدرية أنتحارية وقام فريق أبطال المتفجرات بتدمير المواد موقعيا. كما استهدفت عمليتان منسقتان بين حدود محافظتي صلاح الدين والتأميم شمال شرق تكريت مستشارا مهما للقاعدة في العراق يعمل بشكل رئيس في منطقة كركوك وله صلة بالمستهدف الارهابي الدولي خالد التركي والذي قتل في عملية بتاريخ 23 حزيران (يونيو) الماضي وقادة أخرين من المنطقة.

وعند وصول قوات التحالف الى الموقع الاول بدأوا تلقي نيران من اسلحة خفيفة من سطح مبنى قريب فاستجابت الى النيران المعادية من خلال استدعاء الاسناد الجوي القريب حيث تم الاشتباك مع المسلحين على السطح وقتلهم. وعثرت قوات التحالف عند تأمين البناية على أمرأتين وصبي جرحوا خلال الاشتباك. قامت القوة المهاجمة بعلاج الجرحى الثلاثة المدنيين موقعيا ونقلوا الى مركز طبي عسكري لغرض العلاج. وتم اعتقال ستة من الارهابيين المشتبه فيهم خلال العملية. في الموقع الثاني فيما أعتقلت قوات التحالف اثنين لصلتهما المزعومة مع مستشار في القاعدة في العراق.

وايضا تم استهداف قادة للقاعدة في العراق مرتبطين مع شبكة لتفخيخ السيارات جنوب بغداد خلال غارة لقوات التحالف هناك . وألقت القوات البرية القبض على ثلاثة عناصر في خلية لصلتهم مع كل من القائد الحالي للخلية وقائد سابق مشتبه فيه اعتقل خلال عملية نفذت في ايار (مايو) الماضي.

وقال المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات في العراق المقدم كرستوفر جارفر ,"نحن مستمرون في البحث عن الارهابيين أينما كانوا لتحطيم قدرتهم على مهاجمة العراقيين .. نحن نعمل جاهدين لتجنب اصابة الناس الابرياء وتوفير العناية الطبية الفورية ."

العثور على مخبا بفضل معلومات من السكان

عثر الجنود على مخبأين للاسلحة في عمليتين منفصلتين في شرق بغداد احداهما بفضل معلومات تم تقديمها الى المركز الامني المشترك. فقد عثر الجنود على متفجرات خارقة للدروع خلال قيامهم بمهمة تطهير في قاطع الكرادة و تم استدعاء فريق التخلص من المتفجرات للسيطرة على المتفجرات الخارقة للدروع.

وفي هذا الوقت عثر الجنود على مخبا للاسلحة في منطقة بغداد الجديدة بالاعتماد على معلومات من السكان. واحتوى المخبا على قذائف هاون عيار 60 ملم و قاذفة لصاروخ ذات الدفع الرباعي و قنبلة خارقة للدروع وخمس قنابل ذات الدفع الصاروخي و قنبلة يدوية و20 بندقية و حربة و ثمانية الغام . كما عثر الجنود ايضا على اسلاك وبطاقات تعريفية.

وياتي اكتشاف هذين المخبأين قي الوقت الذي تستمر فيه القوات الاميركية وقوات الامن العراقية بالقضاء على معاقل المتمردين. واشتمل هذا على نصب مواقع قتالية و مراكز امنية مشتركة كجزء من خطة امن بغداد لتامين العاصمة. وتظهر الاسلحة التي تم العثور عليها لسكان الحي بان قوات التحالف و قوات الامن العراقية هناك لحمايتهم.

القبض على أربعة متمردين شرق بغداد

ألقى جنود من الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد وقوات الامن العراقية القبض على أربعة متمردين واستعادوا مخبأ صغيرا للأسلحة خلال عملية أمنية في قاطع الكرادة شرق بغداد. وكانت العملية والتي نفذت من قبل الجنود العراقيين والاميركيين هي جزء من جهود مستمرة لتطهير معاقل المتمردين في المنطقة. وتم احتجاز المشتبه فيهم الاربعة لغرض التحقيق فيما عثر الجنود على رشاشي كلاشنكوف وناظور خلال العملية.

فتح شارع ابو نواس الحيوي وسط بغداد بعد 4 اعوام من غلقه

قاربت عمليات اعادة اعمار شارع ابو نواس الشهير شرق بغداد على الانتهاء بعد خمسة اشهر من اعمال التنظيف والترميم وازالة الحواجز الكونكريتية مما جعل من ذلك الشارع التجاري الحيوي مكانا زاخرا بالتجار والزبائن. ويعرف هذا الشارع تاريخيا ببيع السمك المسكوف وهي اكلة بغدادية ذات طعم مميز من خلال طبخها على نار الخشب. وكان هذا الشارع مغلقا لمدة اربعة اعوام الى ان فتح احد المطاعم ابوابه وهناك مطاعم اخرى لديها النية في فتح ابوابها ايضا . وكانت تلك المطاعم المهدمة والتي كانت زاخرة بالزبائن الذين ينتقون فيها السمك الحي بانفسهم لغرض طبخه حيث تم الان بصورة كاملة الانتهاء من اعادة بنائها مع سبعة مطاعم اخرى قد تم تشييدها بالفعل.

ولكن مشكلة الكهرباء ما زالت قائمة كما هو الحال عليه في جميع مناطق العراق حيث قال احد اصحاب المطاعم انه كان مضطرا الى رفع الاسعار حتى يستطيع ادارة المطعم لكنه يرى ان التطور الاقتصادي للشارع هو علامة ايجابية على ما قد يحصل في المستقبل. وأدرك الجانب الاقتصادي والمناطق المحيطة بالشارع والتي كانت تحتوي سابقا على محلات تجارية متنوعة ومطاعم وفنادق مشهورة عالميا ان اعادة اعمار المنطقة يمكن ان يعيد المجتمع الى سابق عهده عبر تشغيل العاطلين او من خلال المباشرة بخلق اجواء من الالفة كما حدث في الاجتماع الاقتصادي والامني الذي عقد في السادس من حزيران وحضره 45 رجل اعمال محليا.

وتم منح المساعدات المالية الى مالكي تلك المحال من قبل العديد من المنظمات وحاليا جرى تحويل تلك المبالغ الى المناطق المحيطة بالشارع كشارع الميرديان المشهور بالعديد من محلات الانتيكات والسجاد. والمبلغ الصغير الذي قدم هو فقط بداية حيث ان العديد من المحلات تحتاج الى وقت اطول ومبلغ يصل الى 100الف دولار لغرض اعادة افتتاحها بعد ان شهدت تلك المحال العديد من الاضرار وقلة للبضائع منذ عام 2003.

واحد تلك المحال هو معرض خاص بالفنون الجميلة في ذلك المكان والذي عاد صاحبه بعد اربع سنوات من الغياب وعلى الرغم من ان هذا المعرض لم يأخذ شكله النهائي بعد الا ان صاحبه قال انه سيستمر باجراء التغييرات التي عملها في السابق عندما قام بتغيير شكل البناية الاصلي من قاعة واحدة الى قاعة للعرض من ثلاثة طوابق والتي هي قائمة اليوم . وفي الوقت الذي مازال العديد من الزبائن لم يبدأوا بالتدفق الى المكان فان ثلاث محطات عراقية تلفزيونية قد قامت بتغطية اعمال اعادة اعمار شارع ابو نواس .

اطلاق 15 شخصا ايرانيا وعراقيا بعد اعتقالهم

اعتقلت قوات التحالف مجموعة من 15 شخصا كانوا يسافرون معا في اربع سيارات واشتملت المجموعة على سبعة عراقيين و ثمانية ايرانيين. وقامت قوات التحالف بتفتيش السيارات عند محاولة المجموعة الدخول الى نقطة تفتيش في شارع ابو نؤاس قرب فندق الشيراتون. وصادرت قوات التحالف بندقية من نوع كلاشنكوف ومسدسين عيار 9 ملم والذي كان بحوزة العراقيين في تلك المجموعة. ولم يكن بحوزة العراقيين الذين كانوا يعملون كحماية اي ترخيص للسلاح في حين كانت لديهم بطاقات تعريفية ونقود ايرانية. وتم السماح للاشخاص للمضي والدخول الى فندق الشيراتون.

وبناء على تعليمات اضافية قامت قوات التحالف بوقت قصير بعد ذلك بمتابعتهم وتفتيش غرفهم . وصادرت قوات التحالف هناك جهاز حاسوب من نوع لاب توب واجهزة اتصال خلويةو حقيبة مليئة بنقود ايرانية واميركية .. ولم يكن هناك اي اغارة على الفندق على خلاف التقارير التي نشرت . وبعد الانتهاء من عملية التفتيش تم اخذ المجموعة الى مؤسسة لقوات التحالف لغرض الاستجواب حيث كان لدى الايرانيين جوازات سفر وعرف لاحقا ان اثنين من الايرانيين كانوا يحملون اوراقا دبلوماسية . وقد تم اطلاق سراح الايرانيين بمشاروة الحكومة العراقية وتم تسليمهم الى المسؤولين العراقيين .

اعتقال أرهابيين للقاعدة في العراق لهم علاقة بهجوم سامراء

اعتقل جنود الجيش العراقي مع مستشاري القوات الخاصة الاميركية ثلاثة قادة تابعين للقاعدة في العراق من بينهم أميرعمليات القاعدة في العراق في سامراء وذلك خلال عملية بالاعتماد على معلومات أستخباراتية في تكريت. ويرتبط الثلاثة مع دولة العراق الاسلامية في العراق في الموصل وهي تنظيم أنشئ كواجهة للقاعدة في العراق . وأشارت التقارير الاستخباراتية الى ارتباط الثلاثة بهجوم ضد قوات التحالف في سامراء حيث تسبب في مقتل اثنين من جنود التحالف واثنين من المدنيين الابرياء . وردت قوات التحالف على الهجوم حيث قتلت مجموعة من المتمردين والقت القبض على 14 آخرين.

وأشارت التقارير الى كون أحد المعتقلين هو المنسق العسكري لعمليات القاعدة في العراق حول سامراء بينما يعتقد كون المعتقل الثالث مقدم تسهيلات لعمليات القاعدة في تكريت وقالت ان الاشخاص الثلاثة وصلوا مؤخرا الى تكريت من سامراء . ولم تكن هناك أصابات بين صفوف القوات العراقية أو القوات الاميركية خلال العملية.