أخبار

بوتو: مشرف يتخلي عن قيادة القوات المسلحة قريبًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المفاوضات بين مشرف وبوتو تدخل مراحلها الحاسمة

بوتو تطالب بإلغاء الأحكام ضدها لإتمام المصالحة مع مشرف

أنباء عن لقاء بين مشرف وبوتو في أبوظبي دون اتفاق

بنازير بوتو تحذر من ثورة إسلامية في باكستان

واشنطن تضغط على مشرف لإقتسام السلطة مع بوتو

لندن: قالت رئيس الوزراء الباكستانية السابقة، بي نظير بوتو، التي تعيش في المنفى، الأربعاء، إن الرئيس الباكستاني الحالي، الجنرال برويز مشرف، وافق على التنحي عن منصب قائد الجيش، في خطوة كانت قد توقعت حدوثها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقالت بوتو إن تهم الفساد الموجهة ضدها، وضد أعضاء آخرين في البرلمان الباكستاني، ستسقط كجزء من المفاوضات الجارية حاليًا بينها وبين مشرف بهدف إعادة الحكم المدني للبلاد، وفقًا للأسوشيتد برس. وكانت بوتو، التي تولت رئاسة الوزراء مرتين في بلادها، قد تركت باكستان في العام 1999 لتجنب انهيار الحكومة.

وفي مقابلة هاتفية معها في لندن، أكدت بوتو صحة الأنباء بأن مشرف وافق على التنحي من منصبه العسكري، كجزء من صفقة سياسية ضمن اتفاقية تقاسم السلطة. وقالت بوتو: "نحن مسرورون لأن الجنرال مشرف اتخذ قرار الاستماع إلى رغبة الشعب الباكستاني عن طريق اتخاذ قراره بنزع الزي العسكري".

وأضافت قائلة: "أتوقع أن يتنحى عن منصبه العسكري قبل الانتخابات الرئاسية، ولكن الأمر عائد إليه". وكانت تقارير إعلامية صدرت في الثامن والعشرين من يوليو/تموز الماضي قد أفادت بأن الرئيس الباكستاني التقى زعيمة المعارضة بنظير بوتو، خلال زيارته القصيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب التقارير التي أوردتها بعض الصحف ومحطات التلفزيون الباكستانية، فإن اللقاء بين مشرف وبوتو، الذي جرى في أبوظبي، استغرق نحو ساعة، وانتهى دون التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، حيث ذكر أن اللقاء تركز حول إمكانية تقاسم السلطة في باكستان.

ويشار أن المحكمة العليا في باكستان كانت قد أصدرت في وقت سابق قراراً يسمح بعودة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، أحد كبار مسؤولي "حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني" إلى البلاد. وكان نواز شريف قد أمضى ثماني سنوات "منفيًا" في الخارج، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي قاده برويز مشرف في العام 1999.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف