أخبار

إستغلال إخواني لقضية النائب الأردني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الأردن: نائب إسلامي يتعرض للضرب من مجهولين عامر الحنتولي من الكويت: على الرغم من إيحاءات قيادة الإخوان المسلمين بأن حادثة الإختطاف والضرب وقص اللحية لنائب أردني مصدرها الحكومة الأردنية والأجهزة الأمنية لزمت الحكومة الأردنية الصمت الكامل حيال المعلومات المتداولة مكتفية على الأرجح بتصريحات الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام الأردنية بشأن فتح تحقيق موسع حول الحادث الذي وقع للنائب الإسلامي علي العتوم الذي يعتبر من صقور الحركة الإسلامية وخطها المتشدد، إذ تمنعه السلطات الأمنية الأردنية من الخطابة في المساجد الأردنية منذ أكثر من عشرين عامًا .

في حين أثارت الحادثة معه تحليلات مراقبين من أن الحادث برمته ربما يكون عرضيًا، إلا أن قيادة الإخوان المسلمين وجدت حادثة الإعتداء تلك فرصة مواتية لتصعيد الخلافات مع حكومة الجنرال معروف البخيت وتصفية حسابات الإنتخابات البلدية التي أجريت في الأردن قبل شهر واتهمت الحركة الإسلامية على إثرها حكومة البخيت الضعيفة بأنها زورت إرادة الناخب الأردني عبر عمليات تصويت وهمية وهو ما تستمر الحكومة بنفيه بشكل متكرر.

وكان النائب الأردني في البرلمان المنحل علي العتوم (إسلامي) قد قال لـ"إيلاف" في وقت سابق إنه يتهم الحكومة الأردنية وعصابتها أحرار الأردن بتنفيذ عملية الاعتداء القاسية عليه فجر أمس عند خروجه من منزله في مدينة إربد شمال الأردن. وقال العتوم الذي يعتبر أحد أقوى كوادر الإخوان المسلمين لـ "إيلاف" إن سيارة تحمل لوحة إماراتية تقل نحو ستة أشخاص أوقفتني وسألني سائقها: لماذا تربي ذقنك؟ فقلت لهم: اقتداء بسنة النبي. فقالوا لي: سنقصها لك يا عدو الله. وانهالوا علي ضربًا باللكمات الحادة على مختلف أنحاء جسدي الى درجة ظننت معها أنني مشرف على الموت.

وتابع النائب الإسلامي نقلني الجناة الى مكان منعزل من المدينة وواصلوا ضربي ثم حلقوا نصف لحيتي وأبقوا النصف الآخر قبل أن يقوموا بخلع بعض أسناني وألقوني لاحقًا في الشارع العام لأصل الى منزلي بصعوبة بالغة. وقال لي أفراد العصابة وهم يبتعدون عني إنهم من حركة "أحرار الأردن"، وسيكررون فعلتهم إن تحدثت ثانية عن تزوير الحكومة والأجهزة الأمنية للانتخابات". وتابع "كانوا يتحدثون عبر الهاتف مع شخص ما وينادونه "سيدي" وقالوا له عبر الهاتف إنهم لم يقتلوني هذه المرة، بل أرادوا تأديبي، ونقلوا إليه أنهم نتفوا شعر لحيتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف