نواز شريف يعود إلى باكستان في العاشر من سبتمبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مشرف لم يتخذ بعد قرارا في شأن تنحيه من قيادة الجيش
واعرب شريف عن عزمه "خوض المعركة الحاسمة" ضد الجنرال مشرف.واضاف ان "ذاك الرجل على وشك الرحيل ويجب ان لا يحاول احد لاسباب شخصية انقاذ سفينته وهي تغرق" في اشارة الى رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو وهي ايضا في المنفى وتحاول التوصل الى اتفاق لتقاسم السلطة مع الجنرال مشرف.
ومنذ الاربعاء وبوتو تؤكد للصحافة البريطانية انها على وشك التوصل الى اتفاق مع مشرف الذي قالت انه وافق ان يتخلى عن منصب قائد القوات المسلحة مقابل دعمه في الانتخابات التشريعية من حزب الشعب الباكستاني النافذ الذي تراسه بوتو.
ويفترض ان تحصل بوتو التي تعيش ايضا في المنفى في لندن منذ 1998، مقابل ذلك على منصب رئيس الوزراء بناء على ذاك الاتفاق.واعتبر نواز شريف ان اتفاقا من هذا القبيل سيكون "خطأ كبيرا" و"مضرا للبلاد" مؤكدا ان "المسالة ليست في زي مشرف العسكري بل في شرعية سلطته".
وحكم على نواز شريف بالسجن مدى الحياة بتهم عدة ابرزها الخيانة والتهرب الضريبي واختلاس اموال. وبعد بضعة اشهر قضاها في السجن وافق على التوقيع على اتفاق يلغى بموجبه هذا الحكم مقابل موافقته على النفي خارج البلاد لعشر سنوات.
واعتبرت المحكمة العليا في قرارها هذا الاتفاق غير شرعي، وسمحت لشريف (57 عاما) الذي يرأس الرابطة الاسلامية لباكستان-نواز بالعودة.وتولى نواز شريف منصب رئيس الوزراء مرتين من 1990 الى 1993 ومن 1997 الى 1999.
فقدان عشرات الجنود في شمال غرب باكستان
وفي باكستان حيث يعود شريف افادت القوى الامنية الباكستانية ان عشرات الجنود التابعين لقافلة فقدوا الخميس في مناطق القبائل في شمال غرب باكستان المحاذية لافغانستان والتي تشهد معارك مع المقاتلين الاسلاميين.
وقال مسؤول رفيع في القوى الامنية رفض كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "قافلة تضم وحدات شبه عسكرية فقدت في اقليم جنوب وزيرستان، ولا نعلم بالضبط ماذا حصل".واكدت مصادر في الادارة المحلية ان الجنود خطفهم متمردون موالون لطالبان، لكن المسؤول الامني لم يؤكد هذه المعلومة.