يهوديان مغربيان يتنافسان لنيل مقعد في البرلمان المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أولى نتائج الانتخابات تظهر في الثامن من أيلول
يهوديان مغربيان يتنافسان لنيل مقعد في البرلمان المقبل
أحمد نجيم من الدار البيضاء: ماغي كاكون وكيلة لائحة حزب مغربي صغير يدعى حزب الوسط الاجتماعي الوطنية الخاصة بالنساء وهي مغربية من ديانة يهودية، وتبلغ 54 سنة، تقيم في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، وهي من أصول أمازيغية، إذ تتكلم بلغة أجدادها اللغة الأمازيغية بالإضافة إلى اللغتين المغربية والفرنسية وهي امرأة أعمال. وقد قدمت حصة الحزب من الإعلام المرئي. ماغي كاكون وكيلة لائحة حزب مغربي صغير يدعى حزب الوسط الاجتماعي الوطنية الخاصة بالنساء وهي مغربية من ديانة يهودية، وتبلغ 54 سنة، تقيم في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، وهي من أصول أمازيغية، إذ تتكلم بلغة أجدادها اللغة الأمازيغية بالإضافة إلى اللغتين المغربية والفرنسية وهي امرأة أعمال. وقد قدمت حصة الحزب من الإعلام المرئي.
وكانت قد صرحت لصحيفة "المساء" المغربية أنها اختارت هذا الحزب لأنه "حزب منفتح قادر على الاستماع إلى الصوت الآخر، ويقدم في برنامجه ما هو مفيد وجديد".. وقالت المغربية اليهودية إنها ستركز في حملتها على الشباب. وقال لحسن مديح، رئيس الحزب، في تصريح للصحيفة نفسها إن اختيار ماغي الترشح يدخل في "الانفتاح على اليهودية كمكون أساسي من مكونات الهوية المغربية".
ورشح الحزب نفسه يهوديا آخر هو يوسف ليفي في دائرة أنفا في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء. هذا المقاول المغربي سيتنافس لنيل أحد المقاعد الأربعة مع مرشحين أصوليين، فهذه الدائرة التي أدخلتها الصحافة المغربية في دائرة "الموت" ترشح فيها عبد الباري الزمزمي عن حزب "الفضيلة"، وهو أحد خطباء الجمعة بالإضافة إلى رئيس فيدرالية المقاولين المغاربة الأسبق عبد الرحيم لحجوجي المسنود من قبل حزب العدالة والتنمية الأصولي، كما يتنافس يوسف ليفي مع الوزيرة المغربية الحالية ياسمينة بادو عن حزب الاستقلال، بالإضافة إلى أسماء أخرى.
توقعات بتكرار سيناريو إستحقاقات 2002 الأحزاب المغربية ترقم برامجها لدغدغة أحلام العاطلين إنتخابات المغرب: اليسار الإشتراكي الموحد يبحث عن جبهة معارضة
مصدر: تسجيل 176 خرقًا في الحملة الإنتخابية بالمغرب
الإنتخابات تكلف خزينة المغرب 500 مليون درهم
شيوخ الأحزاب ينازلون جيلا من الشباب
الكتلة الديمقراطية تطمح للوزارة الأولى في الانتخابات
إسلاميو المغرب يسعون إلى توسيع قاعدتهم البرلمانية
ولم ينالوا اليهود المغاربة عددا كبيرا من المواقع في السلطة في المغرب، وهناك استثناءات قليلة، ففي أول حكومة بعد الاستقلال تولى يهودي يدعى ليون بنزكين وزارتي الصحة والبريد، وانتظر اليهود سنوات كثيرة ليدخل يهودي آخر هو سيرج بيرديغو، الرئيس الحالي للطائفة اليهودية، إلى الحكومة في الثمانينات بحقيبة للسياحة. ولم يفز بمقعد برلماني سوى يهودي واحد وهو جو حنا، كان ذلك في العام 1984. ويعد أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، أشهر شخصية يهودية في الوقت الحالي. وبالإضافة إلى عمله كمستشار، ساهم أزولاي كثيرا في إعادة الاعتبار لمدينته الصويرة من خلال مهرجاناتها الكثيرة طوال أيام السنة.
وتشير الإحصائيات غير الرسمية إلى أن عدد اليهود المغاربة في تراجع كبير، فبعد أن كان عددهم بداية القرن 250 ألف نسمة، لا يتجاوز عددهم حاليا خمسة آلاف نسمة، يتمركز غالبيتهم في مدينة الدار البيضاء.
وفي ما يخص الانتخابات التشريعية، قالت وزارة الداخلية إن النتائج الأولية ستظهر السبت في الثامن من سبتمبر أيلول المقبل. وقد أعلن مسؤول في هذه الوزارة خلال ندوة صحافية في العاصمة الرباط أن الوزارة ستقدم النتائج الأولية يوما واحدا بعد الاقتراع. وعزا ذلك إلى التنظيم الذي اتبعته وزارة الداخلية، وقال المسؤول عن هذا التنظيم "يتوخى تجاوز سيناريو انتخابات2002 وتوفير المعلومة الانتخابية في إبانها قدر الإمكان".
وقال مسؤول وزارة الداخلية إن الوزارة هيأت 38 ألفا و687 رئيس مكتب تصويت، و38 ألفا و687 نائب رئيس، و116 ألفا و61 عضوا، و21 ألفا و362 عون سلطة، و77 ألفا و356 رجلا من قوات الأمن، و22 ألفا مكلفا بإرسال النتائج عبر الرسائل القصيرة، إضافة إلى2100 موظف بالعمالات والأقاليم و4721 موظفا في القيادات والدوائر. وقد أدخل مسؤول وزارة الداخلية هذه الإجراءات في سياق "المساهمة في التحضيرات الجيدة للعملية الانتخابية وتدبير الميزانية المخصصة للانتخابات وفق مبادئ الفعالية والشفافية وتحسيس المواطنين عن طريق تنظيم حملات تواصلية وتنفيذ المقتضيات القانونية المتعلقة بتمويل الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية".
وعن تمويل العملية الانتخابية قال المسؤول إن وزارة الداخلية رصدت غلافا ماليا بقيمة500 مليون درهم، منها(240)مليون درهم لتنظيم العملية الانتخابية و200 مليون درهم لتمويل الحملة الانتخابية للأحزاب السياسية و60 مليون درهم لتعميم بطاقة التعريف الوطنية ومراجعة اللوائح الانتخابية وحملات التواصل المتعلقة بها. وبخصوص بطاقات الناخبين أوضح المسؤول أنه تمت طباعة 5 ،15 مليون بطاقة ناخب، كما تم تسجيل 6 ،1 مليون ناخب جديد.