أخبار

نواز شريف ينتقد الدعم الأعمى الغربي لمشرف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


نواز شريف يستعد للعودة لبلاده خلال اسابيع

الحريري يحاول إقناع نواز شريف بالتريث

سيناريوهات عودة شريف...

بوتو: مشرف يتخلي عن قيادة القوات المسلحة قريبًا

نواز شريف يعود إلى باكستان في العاشر من سبتمبر

أسرار لقاء مشرف وبنازير بوتو في أبوظبي

نواز شريف وشقيقه يكشفان عقدهما اتصالات مع سعد الحريري لسنوات

لندن: رأى رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف المقيم في المنفى في لندن في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس السبت ان على الدول الغربية ان لا تقدم "دعما اعمى" للرئيس الباكستاني برويز مشرف.

وقال شريف متحدثا في مكاتب حزبه في احد الاحياء الراقية غرب لندن إن على الغرب "ان يفرق بوضوح بين ادارة ديمقراطية وادارة رديئة" معتبرا ان مشرف "هو من قاد باكستان الى الحافة".

وقال "اريد فقط ان يتنبه الغرب لسلوكه وان لا يقدم دعما اعمى لدكتاتور". وقال "ان هذا الدكتاتور لديه جدول اعماله الشخصي المختلف عن جدول اعمال البلاد ويستخدم الجيش لضمان استمرار ادارته غير الشرعية". وتولى نواز شريف رئاسة الحكومة الباكستانية بين 1990 و1993 ثم بين 1996 و1999، قبل ان يطيحه مشرف في انقلاب ابيض في تشرين الاول/اكتوبر 1999.

واعلن الخميس انه سيعود الى بلاده في 10 ايلول/سبتمبر قبل بضعة اشهر من الانتخابات التشريعية بعد ان سمحت له بذلك المحكمة العليا الباكستانية في 24 اب/اغسطس، مبديا عزمه على "خوض المعركة الحاسمة" ضد مشرف ومنع فوز منافسته رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.

من جهتها اعلنت بوتو المقيمة ايضا في المنفى في لندن السبت ان حزبها في باكستان سيعلن في 14 ايلول/سبتمبر الموعد المحدد لعودتها الى بلادها موضحة انها قد تعود في وقت "قريب جدا".

وتسعى بوتو للتوصل الى اتفاق مع مشرف قبل الانتخابات الرئاسية المقررة بعد بضعة اسابيع، ينص على تسليمها رئاسة الحكومة واحتفاظ مشرف بالرئاسة على ان يتخلى عن قيادة الجيش.

وقال شريف السبت "لقد تعهد كلانا (في تشرين الاول/اكتوبر) عدم الخوض في مفاوضات او مناقشات مع طغاة". واضاف "ان التكلم مع مشرف اليوم يعني تعزيز نظامه الدكتاتوري في باكستان. التكلم مع مشرف يعني عدم السعي الى ديمقراطية حقيقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف