أخبار

المجلس الوزاري الخليجي يعلن تأييده لمقترح بوش لعقد مؤتمر دولي للسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المجلس الوزاري الخليجي يبدأ أعمال دورته ال104

جدة: اختتم وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماع الدورة ال104 في جدة اليوم بالاعلان عن تأييد دولهم لعقد مؤتمر دولي لاحياء عملية السلام في الشرق الاوسط. واعلن الوزراء في البيان الختامي تأييد دول المجلس لعقد المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش على ان تكون المعالجة الشاملة لعملية السلام على أساس المبادرة العربية للسلام وخريطة الطريق وقرارات مجلس الأمن رقم 242 و 338 و 1397 و 1515).

اختتم وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماع الدورة ال104 في جدة اليوم بالاعلان عن تأييد دولهم لعقد مؤتمر دولي لاحياء عملية السلام في الشرق الاوسط. واعلن الوزراء في البيان الختامي تأييد دول المجلس لعقد المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش على ان تكون المعالجة الشاملة لعملية السلام على أساس المبادرة العربية للسلام وخريطة الطريق وقرارات مجلس الأمن رقم 242 و 338 و 1397 و 1515).

وطالبوا بالدخول مباشرة في عملية التفاوض حول مختلف قضايا الحل النهائي للنزاع العربي الإسرائيلي وفي اطار زمني محدد لانهائها كدليل على الجدية لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.ورحبوا بمضامين خطاب الرئيس الاميركي بهذا الشأن لاسيما في ما يتعلق بالالتزام باقامة الدولتين ووقف الاستيطان وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتوصل لاتفاق حول قضايا الحل النهائي بما فيها القدس واللاجئين وتحويل مبالغ الضرائب المحتجزة لدى إسرائيل.

وأكدوا ضرورة اعلان إسرائيل الوقف الفوري والكامل تحت رقابة دولية لكافة الأنشطة الاستيطانية ووقف بناء الجدار العازل وكذلك اتخاذها اجراءات عملية لبناء الثقة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

كما أكدوا على الموقف العربي المطالب بالمقاربة الشاملة للتسوية السلمية في اطار زمني محدد دون استبعاد أو انتقائية فيما يتعلق بالمشاركة أو المسارات أو الملفات التي يتعين بحثها وذلك لاضفاء المصداقية مطالبين القيادة الفلسطينية العودة للحوار وفقا لاتفاق مكة المكرمة ونبذ الخلافات والعمل على توحيد الصف الفلسطيني.

وفي ما يتعلق بالملف اللبناني دان الوزراء أعمال مجموعة (فتح الاسلام) المهددة للأمن والاستقرار مطالبين كافة الأطراف اللبنانية بالعودة للحوار الوطني وتوحيد الصف واحترام العملية السياسية المشروعة والدستور اللبناني بما في ذلك اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في الوقت المحدد لها.

أما بشان العراق فقد أكد الوزراء ضرورة التزام كافة الدول باحترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته العربية والاسلامية ورفض أي توجه لتقسيمه مع الالتزام بعدم التدخل في شؤونه الداخلية والبعد عن تكريس الطائفية والانقسام داعيين للمساواة بين جميع العراقيين واضطلع الحكومة العراقية بمسؤولياتها في تحقيق المصالحة الوطنية.

وشددوا على أهمية الدور الذي تضطلع به دول الجوار العراقي في تعزيز أمنه واستقراره وضرورة بناء المؤسسات العرقية على أسس وطنية ومهنية بتدريب قوات الأمن والشرطة والعمل على حل كافة المليشيات والمجموعات المسلحة ونزع سلاحها.

وطالبوا الأمم المتحدة لمواصلة جهودها لمعالجة الأمور العالقة وبينها الأرشيف الوطني لدولة الكويت والتعرف على مصير بقية الأسرى والمفقودين الكويتيين وغيرهم من موطني الدول الأخرى مع ضرورة تنفيذ العراق لكافة التزاماته وفقا للمواثيق الدولية ذات الصلة.

وفي الشأن الايراني جدد الوزراء الموقف الخليجي المطالب حل أزمة الجزر الاماراتية التي تحتلها ايران بالطرق السلمية عبر الحوار المباشر أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية فيما دعوا بشان ملفها النووي إلى حل الأزمة سلميا وبالتعاون مع وكالة الدولية للطاقة الذرية مع تطبيق ذات المعايير على إسرائيل باخضاع منشاتها لنظام التفتيش الدولي.

ورحب الوزراء باستجابة السودان لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1769) الخاص بنشر قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في اقليم دارفور داعيا في هذا الصدد الى دعم جهود الحكومة السودانية لحل الأزمة بما يحفظ وحدة واستقرار السودان.كما رحبوا بانعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية في يوليو الماضي مناشدين كافة الأطراف المتصارعة لانتهاج الحوار المصحوب بجهود ودعم المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.

وفي ما يتعلق بالشأن الخليجي اعرب المجلس الوزاري الخليجي عن التهاني بنجاح العملية الجراحية التي أجريت اخيرا لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبنجاح الفحوصات الطبية التي أجريت للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وكذلك بنجاح العملية التي أجريت لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.واستعرض المجلس مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالات الاقتصادية والانسان والبيئة والشؤون العسكرية والأمنية والإعلامية اضافة الى مجال مكافحة الارهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف