واشنطن وكوريا تضعان أجندة المباحثات النووية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأشار كريستوفر هيل رئيس الوفد الأميركي ومساعد وزيرة الخارجية إلى إحراز تقدم كاف لبدء جولة مباحثات ناجحة في وقت لاحق من سبتمبر/أيلول الجاري.
ويشارك في المباحثات بجانب كوريا الشمالية والولايات المتحدة كل من الصين وروسيا واليابان فضلاً عن كوريا الجنوبية. وتهدف اللقاءات السداسية لتفكيك برنامج كوريا الشمالية النووي وتحسين علاقات الدولة الشيوعية بشطرها الجنوبي ودول المنطقة.
وقال هيل عقب مباحثات مع وفد كوريا الشمالية استمرت يومين في جنيف "أمامنا طريق طويل ولكني أعتقد بأننا توصلنا إلى تفاهم مهم بشأن ما نحتاج إلى تحقيقه خلال الشهور المقبلة". وأوضح رئيس الوفد الأميركي أن الجانبين ناقشا عددًا واسعًا من القضايا، من بينها واجبات الدولة الشيوعية التي ستؤهلها للابتعاد عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
وأضاف "أعتقد بأننا سنحقق نجاحًا خلال الجلسة المكتملة المقبلة..."
وأردف قائلاً إن الجانبين عملا خلال المباحثات على حل الخلافات القائمة بينهما لإكمال اثنين من أهم القضايا العالقة بنهاية العام الحالي وهما: موافقة كوريا الشمالية للإعلان عن كافة أنشطتها النووية وتفكيك منشآت صناعة الأسلحة النووية. ومن جانبه أشاد رئيس وفد كوريا الشمالية في المفاوضات النووية، كيم غي غوان، بسير المحادثات مع نظيره الأميركي قائلاً "أتوقع أن نخرج بنتائج مثمرة من هذا اللقاء".واستبقت الولايات المتحدة جولة مباحثات جنيف بتقديم العزاء إلى حكومة كوريا الشمالية في الخسائر البشرية والمادية الجسيمة التي لحقت بالدولة الشيوعية جراء الفيضانات. وعرضت واشنطن تقديم مواد إغاثية والإشراف على توزيعها.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، طوم كيسي، إن فيضانات أغسطس/آب فأقمت الوضع المتردي في الأصل للشعب الكوري الشمالي، وإن المساعدات الغذائية ستكون ضمن أولويات الإغاثة التي ستقدمها.
ويشار إلى أن اجتماعات جنيف تدخل في إطار "مجموعات عمل" التي نص عليها أتفاق فبراير/شباط التاريخي الذي وافقت الدولة الشيوعية بموجبه التخلي عن طموحها النووي وتفكيك برنامجه مقابل مكاسب سياسية واقتصادية. وبدأت حدة التوتر، التي بلغت أوجها بإجراء حكومة بيونغ يانغ لتجربة نووية في أكتوبر/تشرين الأول، في الانحسار مع التقدم الذي أحرزته المباحثات بين الجانبين خلال الشهور القليلة الماضية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف