أخبار

الانتخابات الرئاسية في لبنان: دمشق وطهران تتفقان على ان لا حل خارجيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



لبنان: شاكر العبسي زعيم فتح الاسلاميين بين القتلى

السنيورة يعلن "النصر على الإرهاب"

أمين الجميّل: لن نسمح الفراغ في سدة الرئاسة

رئيس توافقي صنع في لبنان

النداء - الإنذار .. الأخير

برّي يقايض أولوية حكومة الوحدة بالتوافق على انتخاب رئيس بنصاب الثلثين

طهران: رفض وزيرا الخارجية السوري والايراني اليوم الاحد في طهران اي حل خارجي يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة في لبنان، وشددا بالتالي على ضرورة اجراء الانتخابات في اطار احترام الدستور.وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في تصريح صحافي ان "الوضع في لبنان لا يتطلب حلا يفرضه الخارج، ومن الضروري التوصل الى توافق بين البنانيين على مصلحتهم الوطنية".

واوضح وزير الخارجية السوري وليد المعلم "كما قال اخي (وزير الخارجيةالايراني) منوشهر متكي، نحن متفقون على ان الحل في لبنان يجب ان يكون لبنانيا"، مشيرا الى المبادرة الاخيرة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وكان بري رئيس حركة امل الشيعية المعتدلة، اعلن ان المعارضة، المدعومة من سوريا وايران، مستعدة للتخلي عن مطلبها القاضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية اذا ما اتفق جميع اطراف الازمة اللبنانية على اسم المرشح للانتخابات الرئاسية.

واوضحت الاكثرية الحاكمة في لبنان المدعومة من البلدان الغربية، انها تدرس هذا الاقتراح. وقال المعلم الذي يقوم بزيارة الى طهران "نأمل في ان يجتمع اللبنانيون ويختاروا رئيسا في اطار احترام دستورهم".

ومن المقرر ان ينتخب النواب الرئيس اللبناني في الفترة ما بين 25 ايلول/سبتمبر وهو الموعد المحدد للجلسة الاولى للبرلمان، و24 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو اليوم الاخير من ولاية الرئيس الحالي اميل لحود المقرب من سوريا.

وينص الدستور على انه في حال شغور مركز الرئاسة، تنتقل الصلاحيات الرئاسية تلقائيا الى الحكومة. وتأتي الانتخابات الرئاسية فيما يخوض الطرفان ازمة مفتوحة منذ استقالة وزراء المعارضة الستة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وتتهم الولايات المتحدة ايران وسوريا بتأجيج اعمال العنف في لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف