أخبار

روسيا تعلن عن قدرتها على رصد التجارب النووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أكد الجنرال فلاديمير فيرخوفتسيف رئيس المديرية الـ12 في وزارة الدفاع الروسية أن الوسائل التقنية التي تملكها روسيا تتيح لها كشف أية تجارب نووية قد تجرى في أي منطقة من العالم.

وقال الجنرال فيرخوفتسيف في حديث للصحافيين اليوم: "نقوم بمراقبة الوضع المتعلق بالتجارب النووية طوال اليوم (24 ساعة في اليوم) وفي جميع مناطق العالم. ونحن نراقب هذا الوضع بصرامة". وأضاف أن روسيا كانت أول بلد يسجل التجارب النووية التي قامت بها كوريا الشمالية في عام 2006.

وذكر أن روسيا أول من حدد قوة وإحداثيات ونوع العبوة النووية على الرغم من أن العديد من الأطراف حاولت التأكيد على أن ما حدث لا يعدو كونه تجربة على أسلحة كيميائية. وأشار إلى أن روسيا تعتقد أن قوة التجربة النووية الكورية الشمالية تعادل حوالي 5 كيلوطن.

وشدد على أن روسيا تراقب الوضع المتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية بدرجة لا تقل عن اهتمام الاتحاد السوفيتي السابق بذلك. وأعاد إلى الأذهان أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا في عام 2005 على اتخاذ إجراءات مشتركة في مجال ضمان الخزن الآمن للأسلحة النووية، بما في ذلك خلال عمليات مكافحة الإرهاب.

وفي حديثه عن الأسلحة النووية التكتيكية، أكد الجنرال فلاديمير فيرخوفتسيف استعداد روسيا لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة حول تخفيض ترسانتيهما من هذه الأسلحة، ولكن بشرط انضمام بريطانيا وفرنسا لتلك المحادثات.

وقال الجنرال فيرخوفتسيف إن روسيا نفذت جميع التزاماتها في مجال تقليص الأسلحة النووية التكتيكية من خلال سحبها من بقية بلدان رابطة الدول المستقلة وحلف وارسو السابق، وتخفيض ما لدى القوات المسلحة الروسية من هذه الأسلحة.

وأعاد إلى الأذهان أن وضع روسيا الجيوبوليتيكي مغاير تمامًا لوضع الولايات المتحدة التي لديها جاران اثنان فقط هما كندا والمكسيك، ويفصلها عن بقية بلدان العالم المحيطان الأطلسي والهادئ.

وأكد أن لدى روسيا وضع معقد في الاتجاه الجنوبي حيث توجد دول نووية مجاورة لها، ولهذا تعتبر الأسلحة النووية التكتيكية عامل ردع مهما.

وذكر أن روسيا خفضت منذ عام 1992 وإلى حد الآن 60 في المئة من الأسلحة النووية التكتيكية الموجودة لدى القوات الجوية، و30 في المئة مما لدى القوات البحرية، و100 في المئة من الأسلحة النووية التكتيكية لدى القوات البرية. وأكد على عدم وجود أسلحة نووية تكتيكية منصوبة على سفن وغواصات الأسطول البحري الحربي الروسي حاليًا.

وشدد في الوقت ذاته على أن روسيا قادرة على نصب تلك الأسلحة من جديد في حالة الضرورة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تحتفظ بأسلحة نووية تكتيكية في عدد من البلدان الأوروبية.

وأوضح الجنرال فيرخوفتسيف أن المديرية الـ12 في وزارة الدفاع الروسية تتولى المهمات التالية:

ـ ضمان الأمن النووي.

ـ مراقبة تنفيذ معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية

ـ التصدي للإرهاب النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف