أخبار

الشرق الأوسط في محادثات ساركوزي وعبد الله

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تمحورت المحادثات التي جرت الإثنين في باريس بين الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وقال الملك عبدالله الثاني إثر الاجتماع مع نيكولا ساركوزي تناولنا مواضيع عديدة ذات اهمية مشتركة كما تناولنا التحديات الرئيسة التي يواجهها الشرق الأوسط: عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ولبنان ومستقبل المنطقة.

وأعرب العاهل الأردني عن "اعتزازه الكبير" بالعلاقات التي تربط بلاده بفرنسا، وقال "هذه صفحة جديدة من العلاقات" بين البلدين.

من ناحيته شدد ساركوزي على أن لدى فرنسا والأردن "ارادة حقيقية للعمل معًا".واضاف "اجرينا جولة افق حول المشاكل السياسية في المنطقة وهناك الكثير منها. سنكثف لقاءاتنا ولدينا رغبة فعلية في ان يعمل بلدانا يدا بيد".ورفض الرئيس الفرنسي والعاهل الاردني الاجابة عن اسئلة الصحافيين.

وزيارة الملك عبدالله الثاني لباريس هي الثانية التي يقوم بها للعاصمة الفرنسية خلال شهرين بعد زيارة اولى في 4 تموز/يوليو.وتندرج هذه الزيارة في اطار جولة يقوم بها العاهل الاردني لدفع عملية السلام في المنطقة قبل انعقاد المؤتمر الدولي الذي اعلنته الولايات المتحدة.

وزار عبدالله الثاني السعودية السبت على ان يتوجه الثلاثاء الى الاسكندرية في مصر.وكان ساركوزي اكد في لقائه الاول مع العاهل الاردني ضرورة "القيام بمبادرات" لمساعدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

العاهل الاردني يحض اسرائيل على عدم البقاء "دولة حصنا"

إلى ذلك اعتبر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ان الاسرائيليين "بدأوا يدركون" انهم ما عادوا يستطيعون "البقاء دولة حصنا" وعليهم القبول بالاندماج الاقليمي الذي تقترحه مبادرة السلام العربية، وذلك في حديث الى صحيفة "لو موند" نشر الاثنين.

وقال العاهل الاردني للصحيفة الفرنسية "الوضع تبدل. على اسرائيل ان تدرك ان الامر لا يتصل فقط بمشكلتها مع الفلسطينيين. ثمة نزاعات اخرى في منطقتنا هي ضالعة فيها".واضاف عبدالله الثاني الذي التقى الاثنين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "على اسرائيل ان تتخذ قرارا اليوم، لاننا اذا عالجنا هذه القضية فقد نتمكن من تفادي ازمات اخرى".وتابع "من وجهة نظر الاسرائيليين، وفي رأي كثيرين منهم في الواقع، من السهولة بمكان ان يبقوا دولة حصنا"، لكن "القضية الاسرائيلية الفلسطينية لم تعد مشكلتنا الصغيرة الوحيدة: هناك قضايا لبنان وسوريا والعراق وايران".

وفي رأي عبدالله الثاني ان "اسرائيل لم تعد تستطيع البقاء هذا الحصن، والاسرائيليين بدأوا يدركون ان عليهم اتخاذ قرار".واضاف "هذا ما نعرضه عليهم، اندماج كامل من المغرب والاطلسي حتى عمان والمحيط الهندي"، وتدارك "لكن لهذا الامر ثمنا".

وكلفت الجامعة العربية الاردن ومصر، وهما البلدان العربيان الوحيدان اللذان وقعا اتفاق سلام مع الدولة العبرية، محاولة اقناع المسؤولين الاسرائيليين بمبادرة السلام العربية التي اعيد تفعيلها خلال قمة الرياض في اذار/مارس الفائت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف