هنية يشدد على الحوار للخروج من الأزمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عباس يجدد التأكيد على شروطه لعقد مؤتمر السلام
حكم قضائي إسرائيلي بتغيير مسار الجدار الفاصل
غزة: أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية الثلاثاء، أن الحوار بين حركتي فتح وحماس هو سبيل الخروج من الأزمة الحالية، وأكد أن التهديدات الاسرائيلية "لن تكسر من إرادة الشعب الفلسطيني".وقال هنية في كلمة امام مجلس الوزراء المقال في مكتبه "نؤكد على خمسة مبادئ نلتزم بها وهي ان الحل هو الحوار والالتزام بالوحدة الجغرافية والالتزام بوحدة النظام السياسي ولا دولة في غزة ولا دولة بلا غزة واحترام الدستور والقانون".واكد ان "اسس الحل تكمن في اعادة صياغة المؤسسة الامنية وحكومة وحدة وطنية واحترام اتفاق مكة وتفاهمات القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واحترام الشرعيات بلا تجزئة والمؤسسات والممتلكات العامة ملك لكل الشعب الفلسطيني".
ورحب هنية "باي وساطة عربية واسلامية ودولية تهدف لرأب الصدع الفلسطيني واستعادة وحدة الشعب في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والتسريع برفع الحصار وحل ملف تبادل الاسرى".واضاف ان "الحكومة تتوقف امام التهديدات المتواصلة من قبل الاحتلال الصهيوني بعمليات عسكرية واجتياح للقطاع واستمرار لسياسة القتل والتدمير والاغتيالات".
وتابع "تؤكد الحكومة ان هذه التهديدات لن تفك من عضض الشعب الفلسطيني ولن تكسر من ارادته وفي الوقت ذاته تطالب المؤسسات الاقليمية والدولية والدول العربية ذات العلاقة مع اسرائيل ان تتحمل المسؤولية في كبح جماح اي عدوان اسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان".
وقد هدد نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية حاييم رامون الثلاثاء بقطع امداد قطاع غزة بالتيار الكهربائي والمياه والوقود ردا على استمرار اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وناشد هنية الرئيس المصري حسني مبارك "العمل على سرعة فتح معبر رفح باعتباره الشريان الحياتي لشعبنا في القطاع وعنوان تواصلنا مع عمقنا العربي والاسلامي وهوية انتمائنا لهذه الامة".
فصائل فلسطينية تعلن استعدادها لمواجهة أي هجوم اسرائيلي على قطاع غزة
ميدانيًا قللت الفصائل الفلسطينية اليوم من اهمية التهديدات التي اطلقها عدد من المسؤولين الاسرائيليين بشن حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة. واكدت كل من (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي و(كتائب شهداء الاقصى) الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ولجان المقاومة الشعبية على لسان مسؤوليها استعدادها " لصد اي اجتياح اسرائيلي لقطاع غزة".
وفي هذا المجال، اعتبر المتحدث باسم (سرايا القدس) ابو احمد في تصريحات لاحدى الاذاعات المحلية في غزة ان هذه التهديدات تعبر عن مدى المأزق الذي تعيشه اسرائيل وعجزها عن وقف عمليات المقاومة لا سيما اطلاق الصواريخ على المستوطنات.
اما كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) فقد اكدت على لسان المتحدث باسمها ابو ثائر ان المقاومة الفلسطينية لا يمكن ان تنكسر امام التهديدات التي يطلقها اركان الحكومة الاسرائيلية.واكد ابو ثائر في تصريح صحافي ان "تلك التهديدات لن تفت من عضدنا في مقاومة المحتل واستمرار اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة" لافتًا الى ان كتائب الاقصى تعمل على تطوير صواريخها لتصل الى العمق الاسرائيلي.
اما المتحدث باسم الوية (الناصر صلاح الدين) الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ابو مجاهد فشدد على اهمية توزان الرعب الذي احدثته الصواريخ الفلسطينية مؤكدا ان التهديدات لا يمكنها ان توقف اطلاق هذه الصواريخ.وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قد هدد امس بان حكومته لن تقف مكتوفة الايدي ازاء استمرار اطلاق الصواريخ نحو اسرائيل مشيرًا الى ان الجيش سيتخذ كافة الخطوات اللازمة لوقفها.
حكومة هنية المقالة تقرر منع صلاة الجمعة بالساحات العامة
هذا وقررت الحكومة الفلسطينية المقالة التي يراسها اسماعيل هنية منع اداء صلاة الجمعة في الساحات العامة كتلك التي دعت اليها حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية يوم الجمعة الماضي في قطاع غزة واعقبتها مسيرات احتجاج واعتقالات.
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة في بيان تلقته فرانس برس "قررت الحكومة منع اي تجمعات تحت ادعاء اداء صلاة الجمعة لانها تجاوزت هدف الصلاة، واستغلالها من اجل الفوضى والفتنة واعمال الشغب وممارسة الارهاب".واكد ان حكومة هنية المقالة "ناقشت الوضع الامني الداخلي واعمال الشغب التي وقعت يوم الجمعة الماضي ..وستتخذ كافة الاجراءات اللازمة لتعزيز الامن والنظام العام في قطاع غزة".
واصيب اثنا عشر شخصا بينهم صحفيان فرنسيان بجروح خلال تفريق تظاهرات اندلعت بعد صلاة الجمعة التي شارك فيها الاف الفلسطينيين بدعوة من حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في الساحات العامة في قطاع غزة.
واعتقلت القوة التنفيذية التابعة لحماس عشرات المشاركين في التظاهرات وفرضت كفالة بنحو 250 دولارا على كل معتقل للافراج عنه. واصيب عدد من الصحافيين جراء الاعتداء عليهم بالضرب واعتقل اربعة صحافيين اخرين من قبل افراد القوة التنفيذية اثناء تغطيتهم تظاهرة اندلعت بعد صلاة الجمعة قبل الماضية في غزة ايضا.