أخبار

برودي يضع شروطا لمشاركة سوريا في مؤتمر السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما، واشنطن: اعتبر رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء انه من الممكن ان تشارك سوريا في المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الاوسط شرط ان تقدم اشارات "انفتاح على الحوار" وعن "ارادة حسنة".

وقال اثر محادثات مع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة "نعتبر ان نجاح المؤتمر في تشرين الثاني/نوفمبر سيكون اقوى في حال شارك فيه اكبر عدد ممكن" من الاطراف.
واضاف "من الواضح ان سوريا بوصفها شريك فاعل ستكون موضع ترحيب. ولكن من الواضحجدا ايضا ان هناك حاجة لالتزام وحسن ارادة وانفتاح على الحوار من جانب دمشق".

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش دعا في 16 تموز/يوليو الماضي الى عقد مؤتمر دولي لاستئناف مفاوضات السلام في الشرق الاوسط وقد حظي هذا الاقتراح بدعم وزراء الخارجية العرب باستثناء سوريا.

والثلاثاء، بدأ الرئيس المصري حسني مبارك سلسلة لقاءات على مستوى عال لتوفير جميع فرص النجاح لهذا المؤتمر الدولي. واجرى محادثات مع ممثل اللجنة الرباعية في الشرق الاوسط توني بلير ومع وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما ومع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

ومن جهة اخرى، اعرب برودي عن "ارتياحه" لسيطرة الجيش اللبناني على مخيم اللاجئين الفلسطينيين في نهر البارد بعد ثلاثة اشهر من المعارك الضارية مع اسلامييتنظيم فتح الاسلام.
وتولت ايطاليا في كانون الثاني/يناير الماضي قيادة قوات الطوارىء الدولية الموسعة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) التي يبلغ عدد افرادها 13 الف جندي بينهم حوالى 2500 ايطالي والتي انتشرت بعد الحرب بين اسرائيل وحزب الله صيف 2006.


الولايات المتحدة: دمشق تعرقل جهود التسوية في لبنان

من جهة ثانية ردت الولايات المتحدة اليوم على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي اعتبر انها تلعب دورا غير بناء في بيروت قبل اسابيع من الانتخابات الرئاسية بالقول ان سوريا هي التي تعرقل جهود التسوية في لبنان.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي في مؤتمر صحفي "ان بلدا احتل لبنان لعقود ويستمر في الاعتراض على جهود الشعب اللبناني لتطوير ديمقراطيته يعتقد اننا نقوم بشيء ما خطأ ..هذا يعني اننا على الارجح نقوم بشيء ما صح".

واضاف كايسي "سياستنا هي دعم ارادة الشعب اللبناني ودعم حكومة هذا البلد المنتخبة شرعيا ورؤية ان الشعب اللبناني لديه فرصة ليس فقط لاختيار رئيس بل اختيار كل قياداته السياسية من دون تدخل خارجي او هيمنة من سوريا او من اي لاعب اخر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف