بوش يعد بعدم الرضوخ في العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيتراوس: انسحاب القوات الأميركية من العراق قد يبدأ في آذار تقرير رسمي: الفشل في 11 هدفا من 18 بالعراقواشطن، سيدني: أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش انه لمس تقدمًا في مجال الأمن والوضع السياسي في العراق، حيث وعد "بعدم الرضوخ"، على الرغم من الضغوط التي تمارس عليه لسحب القوات الأميركية من هذا البلد. كما أعلن بوش انه لمس تقدمًا في مجال الأمن والوضع السياسي في العراق، حيث وعد بالبقاء إلى جانب العراقيين، على الرغم من الضغوط التي تمارس عليه لسحب القوات الأميركية من هذا البلد. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع هوارد "مرة جديدة، اكرر ذلك، هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به ولكن المصالحة الوطنية تتحقق". واضاف "ما هو مهم برأيي، من اجل أمن أميركا وأمن استراليا هو أن نبقى إلى جانب العراقيين وأن نساعدهم". وكان بوش قد وصل مساء الثلاثاء إلى سيدني للمشاركة في قمة آسيا والمحيط الهادئ (ايبيك) التي ستعقد السبت والأحد. ومن ناحيته، جدد هوارد دعمه للرئيس بوش في العراق حيث تنوي استراليا الإبقاء على قواتها. وقال هوارد إن "القوات الاسترالية ستبقى على مستوى تواجدها الحالي في العراق، ولن يخضع وجودها لأي جدول زمني بل للشروط على الأرض" موضحًا أن الوقت ليس مناسبًا للبدء بتقديم اقتراحات حول سحبها. واكد لبوش "التزام" استراليا في العراق. واضاف قوله "القوات الأسترالية لن تخفض او تسحب، إلا اذا اقتنعنا بانه لا يمكن لهذه القوات أن تقدم على نحو مفيد مساهمة اخرى من أجل ضمان ان يتمكن العراقيون من الاهتمام بشؤونهم بأنفسهم". وقال بوش يوم الأربعاء، إنه يرى علامات على أن العراق يتخذ خطوات نحو المصالحة السياسية على الرغم من تقييمات متشائمة عن سير الجهود الرامية الى جمع الفئات المتناحرة في البلاد. وحاول الرئيس الاميركي التخفيف من حدة التكهنات حول إعلان محتمل خلال هذا الشهر عن تخفيف الوجود الأميركي في العراق. ونصح بانتظار تقييم الوضع من قبل الجنرال ديفيد بيتراوس، قائد القوات الاميركية في العراق، وريان كروكر، سفير الولايات المتحدة في العراق، خلال الاسبوع المقبل من خلال تقرير الى الكونغرس. وقال بوش "لماذا لا ننظر الى ما سيقولانه وبعدها سأبلغكم بالأمر".
وكرر بوش مع ذلك القول "بامكاننا ان نؤمن الاستقرار نفسه مع عدد اقل من القوات"، في حال تحسن الوضع في العراق. واضاف "انا لا اهتم للجداول الزمنية او للتواريخ المصطنعة للانسحاب" مضيفًا "اننا نحقق اهدافنا". ورفض بوش الحجج القائلة إنه اهمل آسيا وترك الصين تهيمن بسبب انشغاله كثيرًا بالملف العراقي. وقال بوش على متن طائرته الرئاسية قبل وصوله الى سيدني "اعلم ان ذلك كان موضع تكهنات في الصحافة الاسترالية" في اشارة واضحة خصوصًا الى انتقاد سياسته الآسيوية من قبل نائب وزيرة الخارجية السابق ريتشارد ارميتاج. وتابع "بخصوص +هل يتعلق الامر بقمة صينية؟+. الجواب هو قطعًا لا". واضاف "انها قمة امم تتقاسم القيم نفسها والقلق نفسه حول العالم الذي نعيش فيه وسنناقش عددًا من المواضيع بما فيها كوريا الشمالية". وقدم بوش اعتذارات الى سكان مدينة سيدني التي تشهد اكبر عملية امنية في تاريخها لمناسبة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول جنوب شرق آسيا (ابيك). وقال بوش، ردًا على سؤال صحافي اشار الى ان حواجز امنية اقيمت على طول كيلومترات في المدينة التي ينتشر فيها آلاف الشرطيين "انني اعتذر في حال تسببت بكل ذلك". واضاف "انني اقدم اعتذاراتي الى الشعب الاسترالي في حال كنت السبب في ذلك". وتابع مازحًا "آمل في انكم تشعرون بالامان". واضاف "هذه التدابير الامنية تزعجكم بالتأكيد". وبسبب قدوم قادة ابيك وخصوصًا بوش الى سيدني تحولت المدينة الى حصن واقيم فيها جدار للحماية من الارهابيين المحتملين او المتظاهرين. وفرضت قيودًا على التنقل في المدينة واغلقت دار الاوبرا، التي تعتبر من اهم المعالم السياحية، امام الجمهور. من جهة أخرى، أعلن ناشطون استراليون من دعاة السلام انهم سيكشفون علنًا عن مؤخراتهم تعبيرًا عن معارضتهم لزيارة بوش. وقال منظم التظاهرة ويل سوندرز ان التظاهرة التي سيعرض فيها اشخاص مؤخراتهم تهدف الى التعبير عن استياء سكان مدينة سيدني من الاجراءات الامنية المتخذة لانعقاد القمة. وصرح ان "الهدف هو اثبات ان اي تظاهرة لا يجب ان تكون بالضرورة جدية". وستنظم هذه التظاهرة الجمعة قرب حديقة سيدني حيث يجتمع قادة ابيك. وكان ريتشارد ارميتاج قد صرح في حديث لصحيفة "ذا استراليان" الاثنين، بأن بوش باهماله آسيا بسبب انشغاله بملف العراق سمح بتنامي نفوذ اللصين. ويلتقي كبار قادة منطقة آسيا-المحيط الهادئ وسط تدابير امنية مشددة نهاية الاسبوع في سيدني للتحادث رسميًا بشأن التجارة والمناخ، لكن هذه المواضيع قد تحجبها التظاهرات والاحداث الدولية. قمع الديمقراطيين في بورما أمر "غير مبرر" في سياق آخر، وصف بوش القمع الذي يستهدف الناشطين من اجل الديمقراطية في بورما بانه امر "غير مبرر".وقال "هذا التصرف الجائر في اسيا غير مبرر". وكانت بورما منذ 19 اب/اغسطس مسرحًا لتظاهرات سلمية نادرة اعتقل خلالها عشرات المعارضين للمجموعة العسكرية الحاكمة. ويشارك بوش في سيدني في قمة اسيا والمحيط الهادئ (ايبيك).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف