أخبار

أولمرت يرفض قطع الكهرباء والمياه والوقود عن غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيريز: على حماس الإختيار بين الطعام وإطلاق الصواريخ القدس: أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الجيش بوضع خطط وتدابير لوقف انطلاق الصواريخ من داخل قطاع غزة على بلدات في جنوب اسرائيل. إلا أن أولمرت والقادة الاسرائيليين الذين اجتمعوا اليوم في القدس لبحث الرد على الصواريخ رفضوا مقترحات بقطع إمدادات الوقود والمياه والكهرباء عن قطاع غزة.

وأمر أولمرت الجيش بـ "العمل على مقاومة انطلاق الصواريخ على بلدة سديروت بقدر الإمكان" إلا أنه استبعد اللجوء إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة في الوقت الحالي. وقد أدلى بذلك أحد المسؤولين الذين شاركوا في الاجتماع لوكالة أسوشيتدبرس دون الكشف عن هويته بناء على طلبه كما قالت، لأنه غير مصرح له بمناقشة "مثل هذه المواضيع الحساسة".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول إسرائيلي آخر أن أولمرت يخشى اتخاذ مثل هذه الإجراءات حتى لا تعيق مؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي دعا الرئيس الأميركي جورج بوش إلى انعقاده في وقت لاحق من العام الجاري.

وكان ضغط الرأي العام في إسرائيل قد تصاعد مطالبا بالانتقام في أعقاب سقوط صواريخ بالقرب من حضانة للأطفال في جنوب إسرائيل يوم الإثنين. ولم يؤد الهجوم إلى وقوع إصابات، إلا أن سكان بلدة سديروت يتهمون الحكومة الإسرائيلية بالتقاعس عن توفير الحماية لهم.

ويقول السكان إن تساقط الصواريخ يثير الفزع وقد يؤدي إلى سقوط قتلى. ويعتزم سكان سديروت تنظيم تظاهرة احتجاج اليوم أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس لكي يطالبوا الحكومة بوقف انطلاق الصواريخ.

وكانت جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ إلا أن الحكومة الإسرائيلية تصر على تحميل حركة حماس المسؤولية قائلة إنها تتحكم في إدارة الأمور حاليا في قطاع غزة. وتقول الفصائل الفلسطينية المسلحة إنها تطلق الصواريخ ردا على العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة.

وقد اقترح بعض الوزراء الإسرائيليين مثل وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك ونائب رئيس الوزراء حاييم رامون، قطع إمدادات الوقود والمياه والكهرباء عن قطاع غزة. وطالب مسؤولون آخرون، بينهم وزير الداخلية مائير شتريت، بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف