المفوضية الأوروبية تعارض تقسيم كوسوفو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي الجانب الصربي جدد يريميك التأكيد الاربعاء في بروكسل على ان بلغراد "تعارض بقوة اي تقسيم لصربيا". لكنه اكد ان حكومته "مستعدة للذهاب بعيدا للتوصل الى تسوية".
واضاف "للتوصل الى تسوية على الطرفين ان يتخليا عن بعض مطالبهما"، معربا عن امله في حصول "مفاوضات جدية" من الان فصاعدا. ويطالب البان كوسوفو الذين يشكلون اكثر من 90% من سكان الاقليم بالاستقلال الكامل ويتمسكون باقتراحات وسيط الامم المتحدة مارتي اتيساري التي تنص على استقلال تحت اشراف دولي. الاتحاد الأوروبي يبحث إرسال نحو أربعة آلاف جندي إلى تشاد وإفريقيا الوسطى من جهة ثانية ذكر دبلوماسي اوروبي اليوم الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي يبحث ارسال نحو اربعة الاف جندي الى تشاد وافريقيا الوسطى للمحافظة على الامن عندما ستنتشر القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في منطقة دارفور السودانية القريبة التي تشهد حربا اهلية. وقال الدبلوماسي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته "نتكلم عن قوة اوروبية يصل عديدها الى اربعة الاف جندي تسهر لمدة 12 شهرا على الامن في هذه المنطقة التي لها اهمية خاصة في قضية دارفور".
ومن المقرر ان تبحث دول الاتحاد الاوروبي (27 دولة) هذا الاسبوع في عمل القوة. وقد عرض الجنرال البريطاني ديفيد ليكي شروط هذه العملية امام ممثلي دول الاتحاد الاوروبي بعد عودته الثلاثاء الى بروكسل في اعقاب مهمة استطلاع قام بها في الدول الافريقية المعنية. وقال الدبلوماسي الاوروبي "شرح الجنرال ليكي للسفراء الوضع الميداني القاسي جدا. وتطرق الى مشاكل النقل لمسافات طويلة مع ما يمثله ذلك من صعوبات بشأن التموين وتنقل القوات الاوروبية" في اراض شاسعة. يذكر ان الاتحاد الاوروبي وافق في اواخر تموز/يوليو على بدء التحضير لارسال قوة اوروبية الى تشاد والى شمال-شرق جمهورية افريقيا الوسطى استجابة لطلب الامم المتحدة وذلك لحماية قوة حفظ السلام المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي (26 الف جندي) التي من المتوقع ان تنتشر في دارفور منتصف العام 2008.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف