مراسلون بلا حدود: حرية الصحافة تراجعت بالمغرب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبحسب هذه المنظمة فانه منذ تولي الملك محمد السادس العرش في تموز/يوليو 1999 "تعرضت 34 مؤسسة اعلامية على الاقل لاجراءات رقابة وحكم على 20 صحافيا بعقوبات بالسجن بموجب قانون الصحافة والقانون الجزائي او حتى القانون المناهض للارهاب". وقال مينار "من شأن هذه الاعتداءات المتكررة على حرية الصحافة ان تشكل مصدرا للذهول والوجوم، وهي لا تشرف نظامكم كما لا تشرف عدالة تبدو خاضعة للسلطات. ولا يمكنكم القول ان المغرب منفتح على المستقبل والحياة العصرية فيما تعاملون الصحافة على هذا النحو، هذه الصحافة التي يستحيل التحدث عن الديمقراطية من دونها". ويمثل حاليا احمد بن شمسي مدير مجلة "نيشان" والاسبوعية الناطقة بالفرنسية "تيل كيل" امام القضاء بتهمة "الاخلال بالاحترام الواجب للملك".
وكان بن شمسي انتقد في افتتاحية في بداية آب/اغسطس كتبها باللغة العامية المغربية بعض ما جاء في خطاب الملك في 30 تموز/يوليو بشأن الانتخابات التشريعية . وتم حجز الصحيفتين. من جهة اخرى حكم على صحافي مغربي في 15 آب/اغسطس بالسجن لاول مرة منذ اربع سنوات. وقضت محكمة في الدار البيضاء بسجن مصطفى حرمة الله (صحيفة الوطن الآن) ثمانية اشهر بتهمة "نشر وثائق سرية" تتعلق بمكافحة الارهاب. كما حكمت على مدير الصحيفة عبد الرحيم اريري بالسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ.
وقال مينار في رسالته "في هذه الفترة بالتحديد من تاريخ الصحافة المغربية قد ينقلب الوضع الى الافضل او الاسوأ. ولا يزال مصير هذا القطاع بين ايديكم. فانتم تتمتعون بالسلطة ولا نزال نجرؤ على الامل بتوفيركم الحماية لهذه المهنة والعمل على تحررها والمساهمة في القضاء على الحواجز التي تعيق نموها". واعتبرت "مراسلون بلا حدود" ان "الصحافيين المغاربة ساهموا الى حد بعيد في صياغة الفصل الجديد من تاريخ المملكة الذي تتولون زمامه. ولا يمكنكم الاستمرار في القبول بمعاملتهم بهذا الازدراء، ينبغي ان تتصرفوا".
وجاء نشر هذه الرسالة قبل يومين من موعد الانتخابات التشريعية المقررة الجمعة في المغرب.
وتصدر في المغرب 16 صحيفة يومية 10 منها باللغة العربية و6 باللغة الفرنسية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف