واشنطن قلقة من إشارات صربيا المتناقضة حول كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعربت الولايات المتحدة عن قلقها اليوم الخميس ازاء اشارات متناقضة توجهها صربيا حول فرضية استقلال اقليم كوسوفو ذلك ان احد الوزراء استبعد اي استخدام للقوة من قبل صربيا في حين ايده وزير اخر.وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كايسي "اذا ما استؤنف العنف في كوسوفو، فلن يساعد وسيمثل خطوة الى الوراء للمنطقة ولصربيا ولابناء كوسوفو".
واضاف كايسي "بالنظر الى التزامنا في محادثات دبلوماسية، فانه من غير المناسب ومن غير المجدي ان يقوم اي كان باعلان تهديدات". واعتبر وزير الخارجية الصربي فوك جيريميك انه اذا ما اعلنت كوسوفو استقلالها، فان هذا الامر سيفتح +باب جهنم+ وسيؤدي الى فلتان امني في المنطقة، لكنه رفض في الوقت نفسه اي تهديد بالتدخل العسكري من قبل بلغراد بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الخميس.
وقال الوزير الصربي للصحيفة المالية "لن نسهم في زعزعة استقرار الاقليم عبر اللجوء الى وسائل مادية، عسكرية او امنية". لكن وزير الدولة المكلف ملف كوسوفو دوسان بروروكوفيتش حذر من جهته في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" من ان اعلان استقلال كوسوفو بصورة منفردة سيبرر اعادة انتشار القوات الصربية في الاقليم الذي انسحبت منه قبل اكثر من ثمانية اعوام.
وراى ان الاعتراف الاحادي سيلغي بحكم الامر الواقع اتفاق كومانوفو الذي وقعه الحلف الاطلسي والصرب في التاسع من حزيران/يونيو 1999 وسمح بانسحاب القوات الصربية من كوسوفو وانتشار القوة الدولية (كفور).