مدير السي.آي.ايه يدافع عن اعتقال ارهابيين مفترضين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: دافع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) مايكل هايدن الجمعة عن برامج اعتقال واستجواب ارهابيين مفترضين، متذرعا بأنها محددة وتتيح الحصول على معلومات ثمينة.
وقال مايكل هايدن في مجلس العلاقات الدولية في نيويورك، ان هذه البرامج "ليست محور جهودنا وليست ايضا كثيرة كما يعتقد البعض، لكن المعلومات التي اتاحت لنا جمعها ثمينة جدا". واضاف ان "الافراد الذين نعتقلهم زودونا بمجموعة جديدة من عناصر اللوحة" في البحث عن مشبوهين وتدارك اعتداءات جديدة.
واوضح هايدن ان "هذه البرامج واضحة جدا وانتقائية جدا. وقد طبقت على الارهابيين المفترضين الشديدي الخطورة والذين يفترض ان في حوزتهم المعلومات الاهم، كتلك المتعلقة بهجوم جديد".
واكد هايدن في تقرير اخير للاستخبارات الاميركية اوحى ان القاعدة تعد لاعتداءات جديدة تستهدف الولايات المتحدة، ان 70% من المعلومات ادلى بها معتقلون. وقال ان برامج نقل المعتقلين وخصوصا في اوروبا هي اقل اهمية مما يعتقد البعض. واضاف ان هذه البرامج كانت عرضة "لتكهنات محمومة".
واوضح ان "العدد الحقيقي لرحلات نقل المعتقلين التي قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية هو جزء من هذا المجموع. والقول ان عددا كبيرا من هذه الرحلات ال 1245 قد استخدم لنقل معتقلين امر غير مفهوم".
وفي شأن برامج الاعتقال السرية هذه، قال " بدأت مع اعتقال ابو زبيدة في ربيع 2002، اعتقل اقل من 100 شخص في مراكز لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية".
وشكك هايدن في تقرير للبرلمان الاوروبي اوحى ان العدد الاكبر من ال 1245 رحلة قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في المجال الاوروبي بين 2001 و2005، خصص لنقل معتقلين.
واكد "بالاضافة الى هؤلاء الاشخاص المائة، فان عدد عمليات النقل، اي نقل ارهابي (مفترض) من نقطة أ الى نقطة ب، قليل، ويناهز العشرات". وقال ان هذه الرحلات قد استخدمت لنقل معدات ووثائق وعناصر في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.