إيران تحض السعودية على التصدي للمناهضين للشيعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران:حضت ايران المملكة العربية السعودية على التصدي للمتطرفين السنة الذين يهاجمون في رأيها الحجاج الايرانيين الشيعة، وذلك بعد معلومات عن القاء خطب ضد الشيعة، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاحد. ووجه السفير الايراني في الرياض محمد حسيني هذا الطلب الى رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ صالح بن حميد.وقالت الوكالة انه "طلب التحرك ضد الجهلة والمنحرفين في المساجد المقدسة".
وطلب حسيني ايضا ان تتخذ المملكة "التدابير الضرورية لمنع اي شكل من اشكال الاهانة للحجاج الايرانيين".ويستعد عدد كبير من الايرانيين للتوجه الى مكة المكرمة مع اقتراب شهر رمضان.واعلنت وزارة الخارجية الايرانية في نهاية اب/اغسطس انها تحقق في خطبة القيت في مكة وتؤكد الصحف الايرانية المحافظة انها كانت موجهة ضد الشيعة.وخاطب حسيني المسؤول السعودي ان "المنطقة تمر بمرحلة حساسة قد تفضي الى انقسام عميق بين المسلمين".
وحاولت ايران ذات الغالبية الشيعية والسعودية ذات الغالبية السنية تعزيز علاقاتهما في الاعوام الاخيرة.وكان 402 من الحجاج معظمهم ايرانيون قضوا في تموز/يوليو 1987 خلال مواجهات بين الحجاج وقوات الامن السعودية.
اتهام خمسة نقابيين ايرانيين بالمساس بالامن القومي
واتهم خمسة من اعضاء نقابة سائقي الحافلات الايرانيين اعتقلوا الشهر الماضي بعد توجههم الى منزل رئيس نقابتهم المسجون للقاء اسرته، بالمساس بالامن القومي بحسب ما اعلن احد محاميهم الاحد.وقالت زوجة رئيس النقابة انها منعت من لقاء زوجها منذ توقيفه.ونقلت وكالة الانباء الطالبية الايرانية عن برويز خورشيد قوله "انهم متهمون جميعا بالمساس بالامن القومي".وكان المحامي اعلن في 12 اب/اغسطس ان ابراهيم مددي ويعقوب سليمي وسيد داود رضوي وغوهري وهمايون جبري اعتقلوا بعدما توجهوا الى منزل منصور اوسالو الذي تطالب منظمات دولية عدة بالافراج عنه.
وقال خورشيد انه افرج عن سيد داود رضوي "بكفالة وافرج عن موقوفين آخرين في وقت سابق لقاء ضمانات".
ويعتقل منصور اوسالو رئيس نقابة سائقي الحافلات الايرانيين في سجن ايوين (شمال طهران) منذ تموز/يوليو بعدما نفذ سائقو الحافلات في طهران اضرابات عدة احتجاجا على تدني رواتبهم وتدهور ظروفهم المعيشية.واستنادا الى الوكالة فان اوسالو حكم عليه بالسجن اربع سنوات بتهمة الاخلال بالامن القومي وبالسجن عاما لتشهيره بالنظام الاسلامي.وقالت زوجة اوسالو انه لم يسمح لها بلقاء زوجها منذ توقيفه.واضافت لصحيفة "اعتماد ميلي" انه "خلال الشهرين الماضيين اتصل زوجي بنا هاتفيا مرتين فقط ولم يتجاوز الاتصال دقيقتين ليبلغنا انه في صحة جيدة".وتابعت ان اي مسؤول قضائي لم يتمكن من تبرير هذه المعاملة مشيرة الى ان "لا احد يرد علينا ولا يتمكن المحامون حتى من الاتصال بالمسؤولين. لا احد يريد الاستماع الينا في حين انه من حق كل طفل ان يزور والده" في السجن.
وقال نائب مدعي طهران حسن حداد ان اوسالو اعتقل لتوزيعه منشورات ومحاولة انشاء نقابة غير مشروعة.ومطلع اب/اغسطس نظمت منظمة العفو الدولية والكونفدرالية النقابية الدولية والاتحاد الدولي للنقل، تظاهرة في اطار يوم تحرك عالمي للافراج عن اوسالو.