تطمينات من بلغراد بعدم استخدام القوة في كوسوفو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هذا واعلن مسؤول صربي الثلاثاء ان السلطات الصربية ستدعو الصرب في اقليم كوسوفو الخاضع لادارة الامم المتحدة الى مقاطعة الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة في 17 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.وقال الوزير الصربي سلوبودان ساماردزيتش المكلف شؤون كوسوفو "بعد درس كامل للوضع، اعتبر كبار المسؤولين الصرب ان الشروط غير متوفرة لمشاركة الصرب في انتخابات كوسوفو".واضاف في تصريح لوكالة بيتا "نتيجة لذلك، يجب ان لا يتوجه الصرب الى صناديق الاقتراع هذا العام" موضحا ان "القرار النهائي سوف يتخذ خلال الايام المقبلة". وفي حال تأكد هذا القرار، فستكون المرة الثانية التي تقاطع فيها الاقلية الصربية الانتخابات في اقليم كوسوفو الذي تقطنه اغلبية من اصل الباني. وفي الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الاول/اكتوبر 2004 توجه اقل من 1% من الناخبين الصرب البالغ عددهم 150 الف ناخب وبينهم مئة الف لاجىء يعيشيون خارج كوسوفو، الى صناديق الاقتراع. وكان مبعوث الامم المتحدة في كوسوفو يواكيم روكر اعلن الجمعة انه دعا الى انتخابات نيابية وبلدية في الاقليم في 17 تشرين الثاني/نوفمبر. ويمكن ان تؤدي هذه الانتخابات الى زيادة التوتر في الاقليم حيث يطالب الالبان الذين يشكلون الاكثرية بالاستقلال. وترفض بلغراد الاستقلال وتوافق فقط على حكم ذاتي موسع.الا ان الالبان يأملون في الحصول على الاستقلال قبل نهاية السنة بعد اختتام المحادثات الجارية حول وضع الاقليم المحددة في 10 كانون الاول/ديسمبر.
واوضح روكر "احتفظ لنفسي بحق تأخير موعد الانتخابات اذا ما حصل نزاع، وخصوصا اذا كان اجراء الانتخابات سيستخدم ذريعة لتأخير البت في الوضع النهائي" للاقليم.وتتولى بعثة الامم المتحدة ادارة كوسوفو منذ 1999. وقد انشئت بعد عمليات القصف الجوي التي شنها حلف شمال الاطلسي على يوغوسلافيا وارغمت بلغراد على سحب قواتها من كوسوفو حيث كانت تقمع الالبان المطالبين بالاستقلال. ومنذ ذلك الحين، اجريت اربعة انتخابات في كوسوفو، بلدية في 2000 و 2003 ونيابية في 2001 و2004.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف