أخبار

تعديل وزاري محدود على حكومة أولمرت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله، وكالات: سينضم الرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) عامي ايالون الى الحكومة كوزير بدون حقيبة حسب ما اعلن احد معاونيه الاربعاء. وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان ايالون "سينضم الاحد الى الحكومة كوزير بدون حقيبة وعضو في الحكومة الامنية".
واوضح ان هذا القرار اتخذ بعد لقاءات عدة مع وزير الدفاع زعيم حزب العمل ايهود باراك. وكان ايالون (62 عاما) هزم في حزيران/يونيو امام باراك في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل. وقاد ايالون سلاح البحرية الاسرائيلية من 1992 الى 1996 ودخل المعترك السياسي في سن متقدمة وانتخب نائبا في 2006 على لوائح حزب العمل. ولم يتول مناصب وزارية ابدا. تل أبيب توبخ السفير النرويجي
من جهة ثانية دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية يكين ليان السفير النرويجي في تل أبيب إلى حديث توبيخ، بعدما أعتبر أن إسرائيل هي دولة تعذيب. وجاء ذلك في برقية سرية بعثها لوزارة الخارجية في أوسلو، قال خلالها إنه في السجون الإسرائيلية يعذبون الأسرى، واقتبس في هذا السياق تقرير منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان وتقرير اللجنة الجماهيرية ضد التعذيب. كما اقترح السفير النرويجي للمسؤولين عنه الإعراب عن القلق من التعذيب الذي رأى أنه ينفذ في إسرائيل. وقد انكشفت تفاصيل البرقية في برنامج بثه التلفزيون النرويجي ان.آر.كي واثأر عاصفة في الدولة الشمالية. وقالت تقارير إسرائيلية أنه يوم الخميس الماضي، حين بثت مقدمة البرنامج الموضوع، استدعى رافي براك نائب مدير عام أوروبا في وزارة الخارجية السفير إلى حديث توبيخ. وشاركت في اللقاء مندوبة المستشار القانوني لوزارة الخارجية عدي شايمن، المسؤولة عن موضوع حقوق الإنسان. وسأل براك السفير: "لماذا لا يعرض موقف إسرائيل في برقيتك؟ لماذا لم تطلب تعليقا قبل أن تبعث البرقية؟". وعندما ذكر ليان الالتماس إلى محكمة العدل العليا بشأن التعذيب في العام 1999، لاحظ براك بان إسرائيل تطبق تعليمات محكمة العدل العليا ضد التعذيب. وقال براك للسفير: "تقريرك ليس فقط غير مهني، بل كان على حدود العداء. فقد سودت برقيتك فقط صورة إسرائيل في النرويج". وشرحت مصادر سياسية في تل أبيب أن النرويج تعتبر اليوم أحدى الدول المعادية لإسرائيل في اوروبا - أن لم تكن الاكثر عداءا. "خسارة أن حكومة النرويج ليس فقط لا تصلح هذا الوضع بل وتشعله". برنار كوشنير يرى قيام دولة فلسطينية وشيكا في سياق آخر اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاربعاء ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت حققا خلال محادثاتهما تقدما يمكن ان يقود الى اقامة دولة فلسطينية قريبا. وقال كوشنير في كلمة القاها في المركز الثقافي الفرنسي في القدس الذي اطلق عليه اسم "شاتوبريان" خلال حفل اقيم في الذكرى المئوية الثانية لرحلة الكاتب والسياسي الفرنسي الى المشرق، انه "يجب اقامة الدولة الفلسطينية في الاسابيع المقبلة". ورأى كوشنير بعد ان اجرى سلسلة اجتماعات مع مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين منذ مساء الاثنين ان الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المتوقع عقده في تشرين الثاني/نوفمبر يمثل "فرصة يجب اغتنامها".
وتوجه الى الصحافيين مؤكدا انه "احس بقوة بتيار ما يمر بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وقال ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس اللذين عقدا ثلاثة اجتماعات منذ مطلع اب/اغسطس "باشرا (..) العمل على اطار، على خارطة طريق" تمهد للاجتماع الدولي الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش. وتابع "هل ستكون هذه الفرصة الرمزية والعملية للاحتفال بانشاء هذه الدولة الفلسطينية المرجوة؟ آمل ذلك".
وقال "اذا تم ذلك، اذا اقيمت في تشرين الثاني/نوفمبر دولة فلسطينية يعترف بها الاسرائيليون مسبقا، فسيكون هذا انجازا مهما كنا نتطلع اليه منذ سنوات". واعتبر ان الوضع الراهن في الضفة الغربية حيث المستوطنات وجدار الفصل والحواجز العسكرية تجعل من المستحيل قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار، يجب الا يحول دون توصل الطرفين الى اتفاق.
وقال "يجب تصحيح الظلم. لنبدأ بذروة الظلم، شعب بدون امة وبدون ارض. واذا ما تمت تسوية هذه المسألة، فسوف تلقى جميع المشكلات الاخرى تسوية، هذا ما آمل به". واكد اخيرا عزم فرنسا على المشاركة في الاجتماع الدولي وقال "يجب ان تكون لفرنسا مكانتها، هذا ما ارجوه في مطلق الاحوال. لست ادري من الذي يوجه الدعوات، لكن اذا كانت الاطراف المعنية، اي الاسرائيليين والفلسطينيين، لها كلمة بهذا الصدد، فاعتقد اننا سنكون مدعوين".
ويقوم كوشنير منذ الاثنين بجولته الكبرى الاولى في الشرق الاوسط ويزور خلالها الاردن ومصر ولبنان فضلا عن اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
إسرائيل تعتقل فلسطينيا كان يحضر لعملية انتحارية من جهة ثانية اعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي الاربعاء ان فلسطينيا كان يخطط لتنفيذ عملية انتحارية في بئر السبع بجنوب اسرائيل اعتقل الاسبوع الماضي في الاراضي الاسرائيلية. واضافت الاذاعة ان الفلسطيني المعتقل هو نجل ناشط في حركة حماس ويتحدر من رفح في جنوب قطاع غزة وقد نجح في التسلل الى الاراضي الاسرائيلية مرتديا حزاما ناسفا عبر مصر.
وتكتمت اجهزة الامن لايام عدة عن الاعلان عن اعتقال هذا الفلسطيني الذي لم يتم الكشف عن هويته.
الديمقراطية تحذر من التمييز بين الأسرى المتوقع الإفراج عنهم
في سياق مخلف حذرت الجبهة الديمقراطية الفلسطينية من التمييز بين الأسرى الفلسطينيين الذين تعتزم الحكومة الاسرائيلية اطلاق سراحهم قريبا في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك. وقال مصدر مسؤول في الجبهة في بيان صحافي ان قيادة الجبهة الديمقراطية تحذر من التمييز بين الأسرى الذي تمارسه الحكومة الاسرائيلية لزرع الانقسام وتعميقه بين فصائل المقاومة الفلسطينية. وأضاف "ندعو السلطة الفلسطينية الى تقديم قائمة تشمل كل -الأسرى - واعلانها أمام الشعب الفلسطيني والعالم ورفض سياسة التمييز التي برزت على يد حكومة أولمرت في الدفعة الأخيرة التي شملت 150 أسيرا واستبعدت منها أسرى من الجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد الاسلامي". ودعا الأسرى في سجون الاحتلال الى "تعبئة شاملة لكسر سياسة التمييز بين الأسرى ودعوة كافة الفصائل والقوى لحملة سياسية وشعبية داخل الأراضي المحتلة لضمان اطلاق سراح الأسرى بدون تمييز بين الفصائل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف