أخبار

السعودية ترفض الاتهامات الأميركية لها بالتقصير في مكافحة تمويل الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفيصل: السعودية قد لا تشارك في مؤتمر السلام الدولي جدة (السعودية): رد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الاربعاء على اتهامات اميركية للمملكة بالتقصير في ملاحقة ممولي الارهاب، مؤكدا ان بلاده "تبذل كل جهد" على الصعيدين الامني والمالي لمكافحة الارهاب.رد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الاربعاء على اتهامات اميركية للمملكة بالتقصير في ملاحقة ممولي الارهاب، مؤكدا ان بلاده "تبذل كل جهد" على الصعيدين الامني والمالي لمكافحة الارهاب. وقال الامير سعود في مؤتمر صحافي في جدة على البحر الاحمر "نحن نسمع بين فترة واخرى ان المملكة لا تبذل الجهد الكافي، وعندما نلتقي بالمسؤولين يشكروننا على الجهد الذي تبذله الحكومة لمكافحة الارهاب".
واضاف ان المسؤولين الغربيين يقولون "ان البرنامج الذي تقوم بتنفيذه (المملكة) هو من افعل البرامج على الساحة الدولية لمواجهة الارهاب في جانبيه سواء الامني او المادي". وخلص الى القول "نحن نستغرب ولكن ما لنا الا ان نقول ونكرر اننا نبذل كل جهد وانه اذا كان لاحد شك في ذلك فليقل لنا ماذا قصرنا، وليطلع على ما يبذل من جهد هنا وسيكون هو الشاهد على مدى جدية المملكة ومصداقيتها في هذا الاطار". وكان مساعد وزير الخزانة الاميركي ستيوارت ليفي اتهم الثلاثاء في تصريح لشبكة التلفزيون الاميركية "اي بي سي"، السعودية بانها لا تلاحق قضائيا ممولي المنظمات الارهابية.
وقال ليفي المكلف ملاحقة المساعدات المالية للمنظمات الارهابية "لو كنت قادرابطريقة ما على وضع حد للتمويل الذي يأتي من بلد ما لفعلت ذلك مع السعودية". وبالرغم من بعض الجهود التي تبذلها السعودية حليفة الولايات المتحدة في الحرب على الارهاب، فقد اعرب ليفي عن اسفه لكون السلطات السعودية لم تلاحق قضائيا شخصاواحدا صنفته الولايات المتحدة او الامم المتحدة بانه ممول للارهاب على حد قوله. واضاف "عندما يكون هناك دليل واضح بان اشخاصا مولوا منظمات ارهابية عندها يجباحالة هؤلاء الاشخاص امام القضاء ومعاملتهم كارهابيين حقيقيين".
مبادرة بري فرصة يمكن أن تؤدي إلى حل وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الاربعاء ان المبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لحل الازمة السياسية في لبنان تمثل "فرصة" يمكن ان تؤدي الى حل، معربا في الوقت عينه عن "تفاؤل مشوب بالحذر" ازاءها. وقال الفيصل ردا على سؤال عن موقف المملكة من الجدل حول الانتخابات الرئاسية المقبلة فيلبنان، "بعد المبادرة التي اعلن عنها السيد نبيه بري، هناك تفاؤل مشوب بالحذر، هناك فرصة اذا استغلت النوايا التي وراء هذه المبادرة". واضاف ان المبادرة "فيها تغيير (عن) الموقف السابق، و(..) يمكن ان يؤدي ذلك الى حل".
وازاء الازمة السياسية الحادة التي تعصف بلبنان والتي آخر فصولها الجدل حول نصاب جلسة رئاسة الجمهورية، تقدم بري بمبادرة طرح فيها على الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا القبول بالراي الدستوري القائل بضرورة حضور ثلثي النواب لانعقاد جلسة الانتخابات، والاتفاق مع المعارضة على رئيس "توافقي"، مقابل تخلي المعارضة عن مطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية. والاكثرية النيابية غير قادرة لوحدها على تامين نصاب الثلثين.
وخلص وزير الخارجية السعودي الى القول "يجب ان يكون هناك ثقة بين الاطراف كلها (..) لتتفاعل مع مضامين المبادرة، واذا ما تم ذلك، سيفتح الطريق لانتخاب رئيس متفق عليه وهذه اول خطوة لانهاء الازمة ان شاء الله".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف