المعارضة الصومالية تشكل حركة سياسية جديدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الى ذلك رفض الزعيم الاسلامي الصومالي الشيخ حسن ضاهر العويس الاربعاء الاتهامات بالارهاب التي وجهتها اليه الولايات المتحدة، متهما واشنطن بالاسهام في زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الافريقي. وقال العويس الذي تطارده الولايات المتحدة للاشتباه بعلاقته بتنظيم القاعدة، في مقابلة مع مجلة بروفايل الاريترية، "ان الولايات المتحدة ليس بوسعها تقديم اي دلائل ملموسة على هذه الاتهامات التي لا تستند الى اي اساس". وقد دعمت واشنطن تدخل الجيش الاثيوبي في الصومال الى جانب القوات الموالية للحكومة الانتقالية مما ادى اواخر كانون الاول/ديسمبر 2006 ومطلع العام 2007 الى هزيمة الاسلاميين العسكرية. وكانت قوات المحاكم الاسلامية سيطرت قبل ذلك لفترة قصيرة على مقديشو والجنوب الصومالي.وقد شن الطيران الاميركي ايضا في الصومال هجمات على مواقع مفترضة للارهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن. ومنذ ذلك الحين يشن المتمردون الصوماليون هجمات بشكل شبه يومي في مقديشو مستهدفين القوات الاثيوبية وقوات الامن الصومالية بالاضافة الى اهداف حكومية. ويؤكد الشيخ حسن ضاهر العويس الذي يشارك منذ السادس من ايلول/سبتمبر في مؤتمر للمعارضة الصومالية في اسمرة بهدف انشاء حركة سياسية جديدة، انه يناضل من اجل بلاده. وقال "اني قومي صومالي يقاتل من اجل صومال حرة وموحدة و(هذه المعركة) تعتبرها الادارة الاميركية ارهابا". واضاف "ان المشكلة الوحيدة (في المنطقة) هي تدخل الولايات المتحدة واتباعها، القادة الاثيوبيين". وتعجز الحكومة الصومالية الانتقالية التي تشكلت قبل ثلاث سنوات، عن فرض سلطتها على هذه البلاد التي تسيطر عليها فصائل متنازعة منذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في 1991 الذي سجل بداية الحرب الاهلية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف