أخبار

شبلي ملاط: أتساءل عن جدوى طرح بري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدث لـ "إيلاف" عن أبرز خطوط برنامجه الانتخابي
شبلي ملاط: أتساءل عن جدوى طرح بري

ريما زهار من بيروت: يعتبر المرشح للجمهورية اللبنانية الدكتور شبلي ملاط أن له حظوظًا في رئاسة الجمهورية وإلا لما ترشح، وإن المرشح يُنتخب بسبب انجازاته وبرنامجه، وفي حديث خاص لـ"إيلاف" يؤكد أن كلمة التوافق على رئيس للجمهورية، أصبحت مبتذلة ولا لزوم لها، وإن برنامجه الانتخابي تضمن فقرات جديدة منها الشرخ المستحدث بين السنة والشيعة في لبنان وموضوع الوجود الفلسطيني في البلد بعد معركة نهر البارد التي إمتدت لفترة ثلاثة اشهر ويمكن أن تتجدد فيأي وقت، مشيرًا إلى مبادرة الرئيس نبيه بري معلنًا أنه لا يفهم فحوى هذه المبادرة مؤكدًا أن رئاسة الجمهورية يجب أن تتم في لبنان بعدما سئمنا الوفود الخارجية التي أنهالت على البلد من أجل موضوع الرئاسة.

وفي ما يلي نص الحوار معه:

* هل تعتقد أن هناك أمل لك بالفوز برئاسة الجمهورية؟
- لا أظن أحدًا يترشح لرئاسة الجمهورية إذا كان مقتنعًا أنه لن ينجح، الجواب الأكثر تفصيلاً هو أن الحملة كما تمت جاءت بتغيير نوعي على الساحة اللبنانية، وفرضت على سائر المرشحين أن يعلنوا عن ترشيحهم، وأن يتقدموا ببرامج وأن يدافعوا عنها، وهذا يعني برأيي أن مساحة رئاسة الجمهورية صارت اكثر تحديدًا، وآمل أن المستوى اللاحق والجديد في هذه الحملة اليوم، تفرض حصر المرشحين بأولئك الذين هم معلنون رسميًا ويعملون في العلن على تقديم ترشيحهم، وهذا في الحالة الحاضرة يعيد عدد مثل هؤلاء إلى مجموعة ضئيلة وليس عندي من شك، أن طبيعة الحملة التي نقودها، والموازنات السياسية في البلد تجعل من امل الأفرقاء في نجاح هذه الحملة املاً حقيقيًا ونافذًا.

البرامج

* هل تعتقد أن هناك وعيًا كافيًا على انتخاب رئيس للجمهورية بحسب برنامجهأو أن شخصية المرشح هي التي تفرض نفسها وليس البرنامج؟
- لا يستطيع أحد أن يفصل بين الشخص والبرنامج، واليوم ينتخب الشخص على أساس انجازاته وطموحاته، وكيف تلائم هذه الرؤيا والطموحات مع الناخبين، في لبنان للأسف الناخب ليس المواطن اللبناني، أو المواطنة اللبنانية، الناخب هو النائب وله حسابات مختلفة وليست صافية بالمعنى الذي يرافق عملية انتخابية طبيعية مباشرة من الشعب، هذه هي الحقيقة وعلينا ان نتعامل معها، اما النائب نفسه يتجاوب مع وسطه، على اساس المعايير ذاتها، اي انجازات االمرشح، والرؤيا المستقبلية وهذا تمامًا ما حاولت الحملة التي قمنا بها على فترة عامين، وتحمل هذه الحملة افكارًا مختلفة مرتفعة، اظن برنامجي وطموحات الفريق الذي عملت معه هنا وفي الخارج من اللبنانيين، فرض نوعية مختلفة اظنها ارفع بكثير مما يقدمه سائر المرشحين اللبنانيين.

مرشح توافقي

* هل تعتبر نفسك مرشحًا توافقيًا واين تجد نفسك بين فريق 14 و8 آذار؟
- لا أستعمل هذه الكلمة لانها مبتذلة وباتت رتيبة، اذا اردنا ان نكون عمليين ودقيقين دستوريًا، اذا جاء رئيس جمهورية بثمانين في المئة من الاصوات يكون احرز نجاحًا مميزًا، على شخص آخر، وكذلك اذا حصل على 51% يكون الشخص الآخر قد خسر بـ 49% في الحالتين معنى التوافق غير محدد، هناك رابح وخاسر وبالنهاية لا يمكن إلا لرئيس جمهورية واحد في هذا البلد، وعلى هذا الاساس لا أرى موضوع التوافق مفيدًا في الحديث السياسي .
اما موضوع 8 و14 آذار(مارس)، الحملة مرتبطة بشكل اساسي برفع المستوى الادائي والحكومي الى قوالب جديدة من السياسة يخالف في بعضه المعتمد ب14آذار(مارس) ويخالف في بعض الاحيان معتقدات الفريق الثاني، ويتفق مع هذا وذاك بحسب المواضيع المختلفة، الميزة في الحملة انها تقدم للفريقين مستويات ارفع من تلك التي اعتادوا على التفكير والعمل بها، وان هذا الارتفاع يجعلها جذابة لهم اكثر من الاداء الذي يقدمه المرشحون الآخرون.

برنامج

* هل تم زيادة بعض المواضيع في ما خص برنامجك الانتخابي الذي اعلنته سابقًا؟
- هناك امور جديدة مبلورة منها مستجد بسبب موضوعين اساسيين الموضوع الاول الخطر المحدق بالبلد بسبب تنامي الشرخ بين السنة والشيعة في المنطقة، اظنه موضوعًا ملحًا للمعالجة وطرحتُ اخيرًا ان يتم انشاء غرفة عمليات ميدانية تجابه اي احتمال من هذا النوع، بشكل يدرأ الطائفية، خسر لبنان في الاشهر الماضية أكثر من 10 أشخاص من ابنائه في الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، وهذا طبعًا مرآة لما يحصل في العراق وسائر المنطقة، والمستجد الثاني مرتبط بالالحاح المتزايد في معالجة المشكلة الفلسطينية في لبنان والمعركة على امتداد 3 اشهر هذا الصيف هي معركة محتمة العودة بشكل او بآخر ولذلك اطور شقًا عمليًا بالنسبة لمعالجة المشكلة الفلسطينية في لبنان لنخرج من كلمات مبتذلة اخرى منها التوطين ومنها المعركة المستميتة ضد اسرائيل، هذا موضوع ملح بحاجة الى المعالجة.

مبادرة بري

* كيف تنظر الى مبادرة الرئيس بري وهل برأيك ستجري انتخابات رئاسة الجمهورية في اواخر ايلول؟
- ارجو ان يشرح لي شخص بالتفصيل ما هي هذه المبادرة، واذا لم تتم الانتخابات الرئاسية بنصاب الثلثين ما الذي يجري، لا ارى في المبادرة اي شيء مقنع، لا احد اليوم يفكر بتغيير الحكومة، ويجب ان يصير هناك اجتماع للمجلس النيابي وهذا لا يحصل، والمبادرة اذا اردنا تتطويرها بشكل مناسب فما الذي يطرحه الرئيس بري، فهو ضرورة ان يتواجد النصاب بالثلثين، ان ينتخب رئيس للجمهورية بالثلثين امر استصعبه، ولدي تساؤل عن جدوى طرح بري، لان قراءتي للأمور ان هناك خلافات قوية حتى في الفريق الواحد الذي هو 14 آذار(مارس) ولست مقتنعًا ان روبير غانم قد يرضى بالانسحاب لصالح نايلة معوض او هذه الاخيرة لبطرس حرب.
ولا اعتقد اليوم ان الرئيس نبيه بري يطرح الجنرال ميشال عون كمرشحه بشكل رسمي وحتى حزب الله والامور مختلطة.

* هل تعتقد ان الانتخابات ستجري اواخر ايلول؟
- لا اعرف، وهناك تساؤل في البلد وشك حول اجراء هذه الانتخابات، طرح علينا بشكل مركز موضوع الثلثين او النصف زائد واحد، وما لا افهمه لماذا النائب لا يأتي الى الجلسة، لا ارى بأي عرف دستوري في العالم يرفض النائب الذي ندفع له معاشه كي يحضر الجلسات للتشريع وانتخاب رئيس للجمهورية، ولاي سبب لا يقوم النائب بوظيفته؟

* لكن هناك شرخ سياسي كبير في البلد يمنع البعض من المجيىء؟
- هذا الشرخ لا يعني عدم القيام بالواجب الدستوري، ولماذا يتم هذا الطرح بقوالب غير صافية.

الوفود الخارجية

* كيف ترى المحاولات الخارجية والوفود التي تتقاطر من الخارج من اجل اجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان، وهل تضعها ضمن التدخل الخارجي؟
- تعبنا من هذه الوفود ليتحمل اللبنانيون مسؤوليتاهم ويجتمعون لانتخاب رئيس فهذا واجبهم نقطة على السطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيء صحي
سعيد علم الدين -

شيء صحي عندما يترشح عدة اشخاص للرئاسة . هذه هي الديمقراطية وهي شوكة في عين النظام الفردي السوري. حيث لا مرشح الا واحد. اتمنى النجاح للدكتور شبلي في خدمة لبنان وحل مشاكله. وخدمة الوطن تحصل ايضا ان وصل الانسان الى المنصب ام لا!

شبلي انسان نظيف
بنت البادية -

شبلي ملاط من القلائل الشرفاء. فهو مثقف وعالم ومتواضع الى ابعد الحدود وليس له اجندة خفية!

تستأهل الرئاسة
ابو رامي -

تعرفت على الدكتور شبلي ملاط قبل سنوات, ووجدته من خيرة الكوادر العلمية والسياسية على السواء اضافة الى المامه بالوضع في امور الشرق الاوسط واجادته العديد من اللغات. اعتقد ان شخصية مستقلة علمية ادارية نزيهة تستأهل ان تكون رئيسا للبنان لينهي الاحتراب الداخلي ويضع الامور في نصابها الصحيح. وسأكون من اول المهنئين

مغارة علي بابا مقفلة
شـــوقي ابــو عيــاش -

أصبح القرار اللبناني رهينة بيد كل من سوريا وإيران تمثله فئة من اللبنانيين , وفئة أخرى تتجه نحو الغرب لتحريره بواسطة مال الغرب السياسي , يبقى السؤال في أي حضن سيشعر اللبنانيين بالدفء , لكن عليهم أن يعوا أن هذه الحضن وتلك هي كالمرابي , كل شيء بثمن الإستزلام والإستنزاف والتبعية حتى الإفلاس وهذه صفة طبع عليها أكثرية اللبنانيين , والطبع غلب التطبع . لأول مرة أسمع كلاما نظيفاً من مواطن نظيف ,واسلوباًراقياً بالتعاطي مع معضلات الوطن والمواطنية وليس كمن حولوا المؤسسات إلى مغارة علي بابا واليوم أقفلوها لأنهم وعدوا بأنابيب أخرى تأتيهم من الخارج على حساب كراماتهم وسيادة وطنهم وحرية شعبهم .والغريب أن أيام إضرابهم مدفوعة من عرق الشعب واموال الخزينة .

أبن لبنان ألبار
ألياس سعد -

أعرف احباء وأقرباء شبلي ألملاط من آل ألحلو ألكرام في بعبدا أنهم من خيرة ألمواطنين . واعتقد جازما أنه لو أنتخب رئيسا؟ تتشرف الرأسة بشخص متل شبلي ألملاط وسوف يكون رئيسا من أفضل من جلس علي كرسي قصر بعبدا من حيث ألنزاهة وألعلم والشخصية المنفتحة ألجدلية . له نفسية ألقائد ألحكم وألعادل للجميع وخاصة ألمسيحيين بحاجة ألي رئيس قوي ألحجة يعطي لكل صاحب حق حقه. دكتو ملاط أنت من افضل المرشحين .. ألله معك

ملاط يكرس التوافق
ابن عربي -

شبلي ملاط رجل محترم وقد يكون يحمل المواصفات المطلوبة لتولي الرئاسة في لبنان من حيث الكفاءة والنزاهة لكن استغرب انه استخدم تعبير كلمة مبتذلة عندما طرح عليه سؤالا حول ضرورة ان يكون المرشح بالتوافق؟ اليس النظام اللبناني كله قائما على التوافق بين مختلف الطوائف؟ لا يوجد في لبنان نظام ديمقراطي كامل بحيث ان لكل مواطن الحق في الترشيح والانتخاب. مثلا لا يستطيع المسلم ان يترشح لمنصب الرئاسة لان هذا المنصب هو حكر على المسيحيين الموارنة بالتحديد فكيف يفسر ملاط رفضه الاقرار بمبدأ التوافق؟ بالطبع نتمنى ان يسود هناك مبدأ المواطنة الذي يقوم على اساس المساواة بين كل المواطنين في الحقوق والواجبات بدلا من تغليب الانتماء لطائفة او عشيرة على مبدأ المواطنة وهو ما يدل على ان المجتمع اللبناني والمجتمعات العربية عموما لم تصل بعد الى استيعاب وتطبيق مبدأ المواطنة. شبلي ملاط يرشح نفسه لانه يتوفر فيه شرط اساسي للترشيح وهو انه مسيحي ماروني وليس لانه الاكفأ لرئاسة لبنان. اذن هو يستغل معادلة التوافق التي يهاجمها لترشيح نفسه.

ثقافة شلة 14 شباط
Elaph -

شو هل ثقافة عند شلة 14 شباط مافيون غير بسبو بسورية وبشعب سورية اي حلو عن ..... يا وانشالله للاسؤ يا ديمقراطيين وايام جاي ونذكر بعض

راجع راجع يتعمر
ابو رشاد -

لبنان كالولد العاق اذا خرج عن طاعة امه حل عليه غضب الدنيا والاخره فليعد لبنان الى امه الحنون سوريه وليعد جعجع الى اقبية وزارة الدفاع وجنبلاط وفتفت الى--وامين جميل ونايله معوض الى بيت الطاعه عند ذلك بامكاننا ان ننشد راجع راجع يتعمر بكرا لبنان

إلى سعيد علم الدين
جهاد -

لا شك أن ديمقراطيتنا في لبنان نموذج للديمقراطيات الشرق أوسطية ولكنها بحاجة دائما للتدخلات الأجنبية كي نتجاوز عقد دستورنا وهذا ما يجعلنا غير مؤهلين لديمقراطية على غرار الغرب.أما عن النظام السوري الفردي فهذا صحيح ولكن ألا تجد معي أن من تطبل لهم من بعض الأنظمة العربية الأخرى هي أنظمة شمولية فردية متخلفة وآتية من التاريخ؟

الى جهاد
سعيد علم الدين -

عزيزي جهادأنا لست من المطبلين لأحد ولا أجيد مهنة التطبيل ، ولكن يجب ان لا تنسى بأن هناك حسن وهناك أحسن وهناك الأحسن. وأيضا هناك سيء وهناك أسوأ وهناك الأسوأ وهو النظام السوري الذي يخرب كل المنطقة العربية بنظامه الدموي الاغتيالي الإجرامي الهمجي الخارج من أقبية العصور الوحشية وليس الحجرية. وديمقراطيتنا اللبنانية بألف خير لولا تدخلات إيران الصفوية ونظام سوريا الدكتاتوري الحاقد.

الي سعيد علم الدين
ابن عربي -

الا تعتقد انك تقع في نفس الخطأ الذي طالما وقع فيه الكثير من اللبنانيين من لوم الاخرين والتهرب من تحمل المسؤولية عن اخطائهم. وصفك للنظام السوري بانه المسؤول عن تخريب كل المنطقة هو قول لا يتفق مع الواقع فالنظام السوري اضعف كثيرا من ان يخرب المنطقة. تخريب المنطقة يدخل في قلب الاستراتيجية الاميركية الاسرائيلية من اجل تكريس ضعف وتشرذم العرب وكم كنت اتمنى ان يكون للعرب القوة والمكانة لطرح مشروع خاص بهم يقف في مواجهة المشروع الاميركي الاسرائيلي لكن مع الاسف النظام الرسمي العربي له هدف واحد هو بقاء الانظمة عن طريق التحالف مع اميركا واسرائيل. لا يوجد ديمقراطية في لبنان بل هناك نظام يقوم على التحاصص الطائفي فلماذا نخدع انفسنا بالادعاء ان لبنان بلد ديمقراطي؟ لا يمكن ان يكون هناك ديمقراطية مع وجود الطائفية السياسية وفقط عندما يصبح بامكان اي لبناني بغض النظر عن انتمائه الطائفي الترشح للرئاسة يمكنك الادعاء بان لبنان بلد ديمقراطي.

ملاط يا ملاط
ismail -

أرجوك ان تخبرنا وتخبر الجميع عن برامجك القديمة والحديثة لتقسيم البلاد على اسس اتنية وطائفية على ضوء تجربتك في المنطقة الانفصالية في شمال العراق و دوركم الاستشاري المتواضع

الى سعيد علم الدين
جهاد -

يؤسفني أن أقول لك إن الأسوء في أنظمتنا العربية يبعد بعض الشيء عن حدودنا وهو يعمل بقوة المال لشراء المراكز والضمائر والأراضي في بلدنا وهو على المدى البعيد خطر استراتيجي وهو داخليا نظام رجعي يحرم عليك ما يحلل له عندك.سوريا خطر مرحلي ونحن نعلم ان تأثيرها في لبنان في اضمحلال مستمر.

الله معك
nour -نور الحاج -

انا احبك وانت شخس تستحق ان تكون رئيس وانت الافضل بين المرشحين

الاستاذ منه عااطل
جارح -

الاستاذ شبلي منه عاطل و لكن افضل عليه السيد شارل كميل الشدياق من خارج المجلس او الوزيرة معوض حرم الشهيد الرئيس رينة معوض من قبل الاكثرية والا اطلب تعديل الدستور لكي ياتي رئيس كيف ما كان لا يعرف القراة و يبصم على ما يقرره مجلس الوزراء...او السفراء.

هل سوريا فعلاً!!!
شـــوقي أبو عيــاش -

أقرأ من حين لآخر لبعض المعلقين جعوة لبنان إلى العودة إلى سوريا وان لبنان جزء من سوريا الكبرى , إنه طرح مشبوه عندما ينسى هؤلاء الجولان المحتل , يجثم فوقه الإسرائيلي ولا نسمع أي دعوة لتحريره وعودته إلى سوريا !!! اللبنانيين لم يختلوا أرضاً سورية فقط أرادوا العيش في وطن له ميزاته وتراثه وقوانينه وهم وحدهم يحددون مواقعهم وانتماءاتهم القومية , الإقليمية والدولية .

الى ابن عربي
سعيد علم الدين -

أخي العزيز شكرا للحوار 1 هناك وقائع كثيرة جدا حدثت في العراق ولبنان تأكد أن المخابرات السورية هي وراؤها. أكثرية مجرمي فتح الاسلام من السورين مع أنه الاشرف لهم تحرير جولانهم بدل اعتدائهم على أمن وسيادة لبنان.2 الديمقراطية ليست لها علاقة بالطائفية السياسية.الديمقراطية هي حرية الكلمة والتعبير والصحافة والاعلام والاحزاب والتبادل السلمي للسلطة. وهذه أمور موجودة كلها في الديمقراطية اللبنانية. رغم كل ذلك انا مع المواطنية وإلغاء الطائفية السياسية.

ألى إبن عربي
قارئ نزيه -

الأكيد أن الوالد عربي أما أنت فهناك شك بعروبتك! أين سورية من العروبة الآن بعدما سلمت كل أوراقها الى إيران؟ أين سورية من العروبة بعدما أصبحت الممول ألأول لكل العاملين على تقسيم العراق وفلسطين ولبنان؟ أين سوريا من العروبة وهي تعادي كل الدول العربية (ربما باستثناء قطر البلد الوحيد الذي له علاقات دبلوماسية وتجارية مع اسرائيل)؟ أين سورية من العروبة والجولان المحتل صامت منذ 1973 ؟ القصة قصة حسد أو ضيق عين ( وربما الإثنين) لأن لبنان وفلسطين والعراق على طريق الديمقراطية الحقيقية حيث يجرؤ أي مواطن على إنتقاد أي مسؤؤل فهل يجرؤ مواطن في سورية على ذلك؟ سورية تريد حكم حماس والتيار الصدري وحزب الله حيث لا ديمقراطية ولكن الحق سينتصر مهما كبرت التضحيات! أرجو النشر وشكراً