أخبار

بري يؤكد ان بان كي مون هنأه على مبادرته لحل الازمة وطلب استمراره فيها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


14 آذار ردت على مبادرة بري: نعم ولكن بلا شروط

زحمة موفدين ولقاءات ومواقف في لبنان وحوله

بري: المبادرة فرصة أخيرة لحل الأزمة اللبنانية

خوجة: لا نملك حق الفصل في الأزمة اللبنانية

كوشنير سيعقد اجتماعات مع كافة القوى اللبنانية الخميس

بيروت: اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، احد قادة المعارضة، مساء اليوم الخميس ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والفاتيكان رحبا بمبادرته لحل الازمة في لبنان بالاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية. وقال بري في حوار تلفزيوني مع المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي) "تلقيت اليوم (الخميس) اتصالا من بان كي مون ابلغني فيه دعمه لمبادرتي وشجعني على الاستمرار فيها (...) كما ابلغت بمساندة الفاتيكان لهذه المبادرة".

واعلن بري في 31 آب/اغسطس الماضي ان المعارضة التي يشكل حزب الله المدعوم من دمشق القوة الرئيسية فيها، مستعدة للتخلي عن مطالبتها بحكومة وحدة وطنية قبل انتخابات الرئاسة مقابل موافقة الغالبية النيابية على ان انتخاب الرئيس يستوجب نصاب ثلثي مجلس النواب ليتم بعد ذلك التوافق على اسم الرئيس. ورحبت دول اوروبية وعربية في مقدمها السعودية وفرنسا بمبادرة بري.

وردت قوى 14 اذار التي تمثلها الاكثرية النيابية مساء امس الاربعاء بالموافقة على التوافق على اسم الرئيس شرط البحث فيه بدون شروط بما يعني تخلي الاكثرية عن امكان الانتخاب بالاكثرية المطلقة مقابل تخلي المعارضة عن حقها بتعطيل الانتخاب عبر تمسكها بنصاب الثلثين. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي وصل الى بيروت الخميس في زيارة قصيرة تستغرق ساعات قد اكد مجددا ان مبادرة بري ايجابية وان رد قوى 14 اذار عليها "ايجابي".

واوضح بري انه كان يتوقع ان يتلقى جواب الاكثرية على مبادرته "خلال ثلاثة ايام"، مشيرا الى انها نالت "موافقة اكثرية اللبنانيين" وفق استطلاع للراي استشهد بنتائجه. واكد ان دعوته لجلسة الانتخاب في 25 ايلول/سبتمبر كان هدفها "اختطاف الانتخاب" اي انجازه في هذه الجلسة بعد استشارات يجريها في المدة الفاصلة للتوافق على اسم الرئيس ويبدأها بالبطريرك الماروني نصر الله صفير وتشمل كل القوى السياسية.ودعا بري الى جلسة في 25 ايلول/سبتمبر من اجل الانتخابات الرئاسية التي تبدأ مهلتها الدستورية قبل شهرين من انتهاء ولاية الرئيس الحالي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف