الديموقراطيون يرفضون خطة بوش في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: رفض الديموقراطيون الخميس الخطة التي أعلنها الرئيس جورج بوش لخفض محدود لعدد الالوية القتالية من 20 الى 15 بحلول تموز/يوليو 2008، معتبرين انها تعني "وجودا عسكريا بلا نهاية وغير محدود في العراق".
وفي مقتطفات من نص الرد الرسمي للديموقراطيين على خطاب بوش، اكد السناتور جاك ريد العسكري السابق، ان حزبه سيعيد تحديد طبيعة المهمة الاميركية في العراق. وقال "هذا المساء، استمعت امة ترغب في تغيير الاتجاه في العراق الى الرئيس يتحدث عن خططه للمستقبل". واضاف "مرة اخرى، فشل الرئيس في تقديم خطة
بوش يحض حكومة المالكي على احراز تقدم سياسي
العراق: القاعدة تؤكد اسقاط اف-16 وقتل طيارها
لانهاء الحرب او اعطاء سبب مقنع لاستمرارها".وقال السناتور ريد ان "جنودنا اقسموا اليمين على حماية بلدنا ونحن نتحمل المسؤولية العلنية في ارسالهم الى القتال فقط بمهمة واضحة وقابلة للتحقق". واضاف "هذا المساء، لم يعلن الرئيس شيئا من هذا النوع"، موضحا ان "وجودا عسكريا بلا نهاية وغير محدود في العراق ليس خيارا".
و في خطاب متلفز القاه في الساعة 21.00 (الجمعة في الساعة 1،00 ت غ) اعلن الرئيس بوش عن موافقته على توصيات الجنرال ديفيد بترايوس واعلن عن انسحاب محدود من العراق بحلول تموز/يوليو 2008، لكنه اكد ضرورة الاحتفاظ بوجود قوي في بلد "يصارع من اجل بقائه". وقال بوش ان نجاح الاستراتيجية الرامية الى احلال الامن في العراق "يتيح لنا في الوقت الحاضر البدء باعادة جزء من جنودنا".
واوضح بوش في خطابه انه يوافق على مقترحات الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في العراق التي تقضي كما تقول وزارة الدفاع بخفض القوات 21500 رجل على الاقل بحلول صيف 2008. وسيبدأ الانسحاب سريعا من خلال مغادرة 2200 من المارينز محافظة الانبار في ايلول/سبتمبر، على الا يحل محلهم احد، كما سيغادر 7500 جندي العراق بحلول عيد الميلاد.
الى ذلك دعا الرئيس بوش ايران وسوريا الى وقف "جهودهما الرامية الى نسف عمل الحكومة" العراقية. وفي حديثه الى "جيران العراق الذين يبحثون عن السلام"، في اشارة الى الحلفاء العرب في الخليج، ذكر بوش بأن "المتطرفين العنيفين الذين اتخذوا من العراق هدفا يستهدفونكم ايضا".
واضاف ان "الوسيلة الوحيدة للدفاع عن مصالحكم وحماية شعوبكم ومساعدة الشعب العراقي، هي استخدام نفوذكم الاقتصادي والدبلوماسي لتعزيز الحكومة العراقية". واوضح ان ذلك "يعني ايضا ضرورة وقف جهود ايران وسوريا لنسف عمل هذه الحكومة".