خامنئي يتوقع محاكمة الرئيس الأميركي كهتلر وصدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لماذا تعرض الولايات المتحدة إيران للقصف مجددًا؟ إيلاف من طهران:توقع مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي في صلاة الجمعة اليوم في طهران، أن تتم محاكمة الرئيس الأميركي جورج بوش يومًا ما. وقال خامنئي إن الإدارة الأميركية فشلت في سياساتها بالعراق مضيفًا: لا شك أن الرئيس والمسؤولين الأميركيين الآخرين سيحاكمون يومًا ما في محكمة دولية كهيتلر وصدام حسين بسبب الفجائع التي ارتكبها في العراق.
وتطرق اية الله علي خامنئي في خطبة صلاة الجمعة اليوم الى سياسات الولايات المتحدة الأميركية والغرب في الشرق الأوسط،وأضاف: حاولت الادارة الأميركية بعد احداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة الأميركية ان ترسم المنطقة وفقًا لمصالح اسرائيل وذلك بإعلانها مشروع الشرق الاوسط الجديد.
واكد مرشد الثورة الايرانية ان الهدف النهائي للولايات المتحدة الأميركية من خلق الشرق الاوسط الجديد هو إضعاف الجمهورية الاسلامية مضيفًا: لقد فشل اعداء الجمهورية الاسلامية في تحقيق هذا الهدف وأصبحت ايران اقوى من الماضي.
وقال خامنئي إن الهجوم الأميركي على العراق واسقاط صدام حسين كان جزءًا من الخطة الأميركية لايجاد تغييرات في الشرق الاوسط، مؤكدًا ان الأميركيين يواجهون المشاكل في العراق.
ووصف اية الله علي خامنئي تشكيل حكومة حماس في الاراضي الفلسطينية ومقاومة حزب الله امام الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان بأنها علامات لفشل السياسة الأميركية المتعلقة بالشرق الاوسط.
وفي اشارة الى التهديدات الخاصة بالعقوبات الدولية ضد ايران، قال مرشد الثورة الايرانية: اي عقوبات تفرض على ايران لن تكون اشد من القيود التي فرضت خلال الحرب العراقية - الايرانية مؤكدًا: تمكنت ايران ان تحقق انجازات كبيرة في مختلف المجالات انذاك إثر العقوبات التي فرضت عليها.
واكد خامنئي: ان العقوبات كان لها أثرًا معكوسًا حيث تمكنت ايران ان تصبح اكبر قوة في المنطقة بل وحصلت على انجازات اخرى في مجال الطاقة النووية.
ووصف اية الله خامنئي الحرب العراقية - الايرانية التي استمرت 8 سنوات بأنها حصيلة لمشروع للقضاء على الثورة الاسلامية، قائلاً: فقد كانت هزيمة صدام في الحرب، هي الضربة القاضية التي قضت عليه في النهاية.
وطالب مرشد الثورة الايرانيين باليقظة متهمًا الأميركيين بانهم يسعون إلى أن يحملوا الاخرين مسؤولية فشل سياساتهم في العراق.