الأسطول الخامس الأميركي يقدم مساعدة لمركب إيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: أعلن الأسطول الخامس الأميركي المنتشر في الخليج اليوم، أن إحدى سفنه التابعة لخفر السواحل قدمت مساعدة طبية عاجلة لسفينة صيد إيرانية استنجدت بها خلال دورية كانت تقوم بها قرب مرفأ خور العماية النفطي العراقي.
وقال بيان للأسطول الذي يتخذ من البحرين مقراً له، إن سفينة خفر السواحل "كتر رانجل" التابعة له قدمت مساعدة طبية لمركب صيد شراعي يحمل العلم الإيراني شمالي الخليج، في 24 أغسطس/آب الماضي، كان على متنه ستة أشخاص.
وأكد الأسطول أن البحارة أظهروا لعناصر الدورية الأميركية حاجتهم لمعونة طبية، من خلال الاقتراب من سفينتهم أثناء قيامها بدورية لحماية منشآت النفط في خور العماية، حيث اتضح أن أحد البحارة كان ممداً دون وعي على سطح المركب.
وذكر بيان الأسطول،أن الطاقم الطبي الموجود على متن "كتر رانجل" قدم الإسعافات الأولية والمساعدة الطبية المتوفرة لديه إلى البحار المريض، حيث ضخ الأكسجين إلى رئتيه من خلال قناع خاص، وعمل على خفض حرارة جسده من خلال تغطيته بأكياس الثلج.
وبعد تقديم المساعدة المتاحة، "طلب طاقم السفينة الأميركية من قبطان المركب الشراعي الإيراني التوجه بسرعة إلى الميناء للحصول على المزيد من العناية الطبية،" وذلك وفق ما جاء في بيان الأسطول الخامس الذي لم يوضح ما إذا كان قد تم نقل البحار الإيراني إلى السفينة الأميركية أو أن الطاقم الأميركي عالجه على متن المركب الإيراني.
ونقل البيان الأميركي عن القبطان بول سيفرز، قائد مجموعة المهام المشتركة 158 التي تنمي إليها سفينة "كتر رانجل" قوله إن الحادث، "يعتبر مثالاً ممتازاً لإظهار كيف أن الصيادين الإيرانيين اختاروا طلب المساعدة من قوات التحالف، مما يدل بشكل قاطع على أن وجودنا هنا هو موضع ترحيب وتقدير."
وأضاف: "لقد بات معلوماً بالنسبة للصيادين المحليين، وبصرف النظر عن جنسياتهم، أن قوات التحالف موجودة هنا ليس فقط لضمان أمن الملاحة بل أيضاً لتقديم المساعدة للبحارة في الحالات الطارئة."
يذكر أن مجموعة المهام المشتركة 158 تقوم، إلى جانب مجموعات أخرى، بدوريات دائمة في مياه الخليج الشمالية وقرب السواحل العراقية لحماية منشآتها ومنع التهريب ريثما يتم تأهيل القوات البحرية العراقية للقيام بالمهمة.
يشار إلى أن منطقة شمالي الخليج في الغالب تفتقد إلى تحديد دقيق للحدود المائية، وغالباً ما يؤدي هذا الأمر إلى احتكاك سفن قوات التحالف التي تجوبها بسفن أخرى عائدة للبحرية الإيرانية أو لصياديين إيرانيين.