أخبار

واشنطن: تعاون نووي بين كوريا وسوريا لن يعيقنا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقداد: سوريا تختار متى واين ترد على اسرائيل الأهداف الخفية لاختراق إسرائيل الأجواء السورية واشنطن: قال المندوب الأميركي للمباحثات السداسية، كريستوفر هيل الجمعة، إن التقارير المتناقلة بشأن تعاون نووي بين كوريا الشمالية وسوريا، سيحفز الولايات المتحدة للمضي قدمًا في مفاوضات تفكيك البرنامج النووي لحكومة بيونغ يانغ. وأوضح مساعد وزيرة الخارجية، الذي يقود الوفد الأميركي في المباحثات السداسية، أن تلك التقارير تذكير بمدى الحاجة للإسراع بجعل منطقة شبة الجزيرة الكورية خالية من النووي، ومضى قائلاً: "إلا أنها لن تغير الهدف الذي نسعى لتحقيقه."وأضاف هيل قوله: "ولهذا السبب نريد التأكد من إخراج كوريا الشمالية من الخط النووي".وتواردت تقارير إخبارية مؤخرًا أن النظام الشيوعي في كوريا الشمالية زود سوريا بتقنية نووية، وأن الغارة الإسرائيلية على الأخيرة ربما استهدفت منشأة نووية هناك. وكشف مصدر أميركي رفيع في روما لوكالة الأسوشيتد برس، أن حكومتي بيونغ يانغ ودمشق ربما على اتصال بـ"جهات إمداد سرية" للحصول على التقنية النووية.وتحدث نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون منع انتشار النووي، أندرو سيميل، عن زيارة قام بها كوريون شماليون إلى سوريا، لم تتضح أبعادها.وأشار أن سوريا في "لائحة المراقبة" الأميركية. ورفض هيل التعقيب على تصريح سيميل أو عن امتلاك الولايات المتحدة لمعلومات تربط كوريا الشمالية ببرنامج نووي في سوريا، إلا أنه أشار إلى أنشطة النظام الشيوعي في نشر الأسلحة النووية، مشددًا على ضرورة تضمين القضية في إطار الإعلان الذي ستقدمه كوريا الشمالية حول برنامجها النووي في نهاية العام بموجب الاتفاق الأخير.وأطلق هيل تصريحاته وهو في طريقه إلى آسيا، حيث سيشارك في جولة جديدة من المباحثات السداسية التي تشارك فيها بجانب الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، اليابان، وروسيا، والصين، فضلاً عن كوريا الجنوبية. ورهن هيل إمكانية عقد اجتماع على مستوى وزراء الدول المشاركة في المفاوضات قريبًا، بمدى نجاح مباحثات الأسبوع المقبل.وأحرزت المفاوضات السداسية في فبراير/ شباط الماضي، اتفاقية تاريخية وافقت بمقتضاها حكومة بيونغ يانغ على التخلي عن طموحها النووي مقابل 300 مليون دولار من المساعدات العينية والنقدية. وبموجب الاتفاق، أغلقت بيونيغ مفاعل "يونغبيون" في يوليو/ تموز المنقضي، مقابل 50 ألف طن من الوقود.كما وافقت خلال مباحثات أجريت في جنيف في مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، على إعلان وتفكيك كافة أنشطتها النووية قبيل نهاية العام

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف