أخبار

شافيز يطلب موافقة اوريبي للقاء قادة القوات المسلحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



شافيز يطلب تمديد رئاسته لفنزويلا حتى 2013

شافيز يقدم للبرلمان مشروعه لإصلاح الدستور

كراكاس: طلب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز السبت من نظيره الكولومبي الفارو اوريبي موافقته على لقاء قائد تمرد القوات المسلحة الثورية في كولومبيا مانويل مارولاندا.وقال شافيز في خطاب متلفز ان "الرئيس اوريبي طلب مني تقديم مساعدتي. اريد ان اساعد. واقدم له طلبا رسميا امام العالم: اسمح لي ان اتحدث مع مارولاندا في كولومبيا".

وقال مخاطبا اوريبي "رافقني"، واضاف ان "ساركوزي قال لي انه يستطيع شخصيا المجيء معي الى منطقة كاغوان" في جنوب كولومبيا حيث يمكن ان يعقد اللقاء مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا.

واضاف "اريد ان اكون مفيدا، لكن عليكم ان تساعدوني انتم الكولومبيون. واذا تمسكت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية بتصلبهما، ماذا يمكنني ان افعل؟". واكد "احاول القيام بوساطة وسأستمر، لاني التزمت بذلك. لقد اعددت خطة، وهنا احتاج الى مساعدة، سواء من جانب الحكومة الكولومبية او من القوات المسلحة الثورية".

ويريد الرئيس الفنزويلي التفاوض للافراج عن رهائن تعتقلهم القوات المسلحة الثورية في كولومبيا، ومنهم الفرنسية-الكولومبية اينغريد بيتانكور، في مقابل حوالى 500 من عناصر القوات المسلحة الثورية تسجنهم السلطات الكولومبية.

وشدد شافيز الذي يؤكد على ضرورة التوصل الى الحل مع "القادة" من اجل مبادلة الرهائن، على القول "اريد ان اتحدث معه (مارولاندا)، اريد ان اتكلم مع القائد". واعلن "اعتقد ان في امكاننا التوصل الى تسوية المشكلة سريعا خلال محادثات ممتازة مع القادة"، موضحا ان الرئيس البوليفي ايفو موراليس مستعد ايضا للمشاركة في الوساطة.

وذكر شافيز خلال احتفال الجمعة في باركيسيميتو (غرب) انه تلقى رسالة جديدة من مانويل مارولاندا، لكنه لم يكشف عن مضمونها. وقال "في طريقي الى هنا، تلقيت رسالة من مانويل مارولاندا قائد القوات المسلحة الثورية في كولومبيا. انا وسيط واتحدث مع اوريبي، واتحدث مع مارولاندا. والاثنان يجيبانني".

وقبل الاعلان عن هذا الاتصال الجديد بين الرئيس الفنزويلي والقوات المسلحة الثورية ، اعلن وزير الخارجية الكولومبية ان بوغوتا لن توافق على ما عرضه شافيز بالتوجه الى كولومبيا للتفاوض مع القوات المسلحة الثورية من اجل مبادلة الرهائن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف