أخبار

القوة التنفيذية تهدم زنزانات في سجن غزة المركزي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نفي جزائري لرفض السلطات استقبال خالد مشعل

أولمرت: فرق إسرائيلية فلسطينية تحضر لمؤتمر السلام

إسرائيل تبحث الرد على الصواريخ الفلسطينية اليوم

غزة، رام الله: هدمت القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس اليوم الاحد ست زنزانات في سجن غزة المركزي (السرايا) في وسط مدينة غزة، مؤكدة انها "غير صحية" و"لا تصلح لاي انسان".وقال الرائد علي حميد مدير السجون في قطاع غزة "تم ازالة ست زنزانات لانها لا تصلح للانسان ابدا"، موضحا ان "هذه الزنازين التأديبية رائحتها كريهة ولا يوجد بها مدخل للشمس او الهواء وبنفس الوقت غير صحية".وهذه الزنزانات غرف للحبس الانفرادي داخل سجن غزة المركزي في مقر السرايا.

وكان سجن غزة المركزي انشئ في زمن الانتداب البريطاني قبل 1948 في السرايا التي كانت مقرا لقيادة الامن العام للسلطة الفلسطينية قبل سيطرة حماس على قطاع غزة في منتصف حزيران/يونيو الماضي.

وقال يوسف المنسي وزير العدل في حكومة هنية المقالة في مؤتمر صحافي في ساحة سجن غزة المركزي "اتخذنا قرارا برفع شعار لا ظلم بعد اليوم وهذا الشعار اردنا ان يتحقق على الواقع".واضاف ان "الخطوة الاولى كانت بازالة الزنزانات الانفرادية الضيقة حيث انها كانت لا تتوافق مع كرامة الانسان". وتابع "ستلي هذه الخطوة خطوات اخرى وهي ترميم شامل للسجن بصفته السجن الاقدم في غزة".

القوة التنفيذية تعتقل اشخاصا اثر اكتشاف عبوة قرب المجلس التشريعي بغزة

إلى ذلك ذكر متحدث باسم القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس الاحد انه تم اعتقال عدد من الاشخاص اثر اكتشاف عبوة متفجرة موضوعة قرب مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة ليل السبت الاحد.وقال اسلام شهوان "تم اكتشاف عبوة تزن 15 كيلوغرما من المتفجرات عند مدخل مقر المجلس التشريعي قبل ان تنفجر ثم قامت وحدة الهندسة بتفكيكها".واكد انه "تم اعتقال عدد من الاشخاص كانوا في سيارتين، يشتبه في علاقتهم بوضع العبوة".

واضاف ان "التوقعات ان يكون بعض عناصر من حركة فتح وراء وضع هذه العبوة خصوصا انها تشبه العبوات التي تم تفجيرها قرب عدد من مواقع القوة التنفيذية او لاشخاص من حماس".

وقال احمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي والقيادي في حماس في مؤتمر صحافي في غزة ان الهدف من هذه العبوة هو "ارباك الساحة الفلسطينية ليسهلوا مهمة العدو على القطاع" متهما "زعران فتح المحسوبين على كتائب الاقصى" المنبثقة عن حركة فتح بالوقوف وراء وضع العبوة.وحمل بحر الرئيس محمود عباس "المسؤولية الكاملة عما حدث من تحريض واعتداء على التشريعي لا سيما العملية الاجرامية الاخيرة" في اشارة الى العبوة التي عثر عليها.

وقال شهوان ان "عددا من الاشخاص اعتقلوا بحوزتهم عبوات او تم ضبط عبوات في بعض البيوت على خلفية الانفجارات التي تحدث في غزة".وقد وقعت سبعة انفجارات في اماكن مختلفة بعضها قرب مقرات تابعة للقوة التنفيذية في قطاع غزة وفقا لشهوان.

الحكومة الفلسطينية لا تعارض الافراج عن الاسرى على دفعات وفق جدول زمني يشمل كل المعتقلين

من جهته اعلن وزير شؤون الاسرى الفلسطيني اشرف العجرمي الاحد ان الحكومة الفلسطينية تقبل بمبدأ جدولة اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجون اسرائيل على دفعات شرط التوافق على جدول زمني محدد للافراج عنهم جميعا.وقال العجرمي للصحافيين "نحن نتحدث عن اتفاق شامل مع اسرائيل يطلق بموجبه سراح جميع الاسرى ونقبل جدولة اطلاق سراحهم على دفعات في اطار جدول زمني محدد خلال اشهر معدودة".

واضاف العجرمي "لكن اسرائيل غير جدية وهي ترفض حتى الافراج عن مئة معتقل كانت قالت انها تعتزم الافراج عنهم".وكان يفترض ان تقرر رئاسة الحكومة الاسرائيلية خلال الايام القليلة المقبلة الافراج عن نحو مئة معتقل اضافي من اعضاء حركة فتح. الا ان هذا القرار لن يطرح للتصويت اليوم الاحد خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة.وكانت الاذاعة العامة الاسرائيلية اعلنت قبلا ان قرار الافراج سيتخذ خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاحد.وقال العجرمي "هذا دليل على ان اسرائيل غير جدية في التعامل مع الجانب الفلسطيني وقد رفضت حتى ادخال مواد تموينية قدمتها السلطة الفلسطينية ومتبرعون للمعتقلين الفلسطينيين".

وسياتي الافراج عن هؤلاء الاسرى بمناسبة شهر رمضان.ويتعين الا يكون المعتقلون الذين سيفرج عنهم شاركوا في هجمات تسببت في موت اسرائيليين.الا ان هذا القرار يصطدم بمعارضة وزراء حزبي شاس (الديني المتشدد) واسرائيل بيتنا (الناطق بالروسية اليميني المتطرف) الذين اعلنوا انهم سيصوتون ضده.وتعتقل اسرائيل نحو 11 الف فلسطيني في سجونها.وهذه المسألة من القضايا الشائكة في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف