مسؤول إيراني: واشنطن تتخذنا كبش فداء لإخفاء فشلها
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غيتس يؤكد ان النفط لم يكن وراء اجتياح العراقكوشنير يدعو الى توقع الاسوأ مع ايران بغداد: قال سفير إيران لدى العراق، حسن كاظمي قمي، في حديث لـCNN إن اتهامات الولايات المتحدة لبلاده بدعم المليشيات المسلحة في العراق، وإعاقة مساعي تهدئة الأوضاع هناك، ليست سوى محاولة أمريكية للتعتيم على إخفاقاتها. وأضاف قمي أن الإدارة الأميركية تحاول إيجاد "كبش فداء" للتغطية على فشلها في العراق، قائلاً: "الخطط الأمنية الأميركية في العراق فشلت، والإدارة توجه أصابع الاتهام للآخرين، محاولة تغطية فشل خططها باتهام آخرين."
وتابع حديثه قائلاً: "إذا نظرت إلى المشهد العراقي خلال الشهور القليلة الماضية، سترى بوضوح أن الإرهابيين والقوى التخريبية، يتوافدون من خارج العراق، ومعظمهم من دول حكوماتها حليفة للولايات المتحدة."وقال: ولكن "الحكومة الأميركية لا تعترف بهذا الواقع." وذكر قمي أنه رغم الاختلافات القائمة بين بلاده والولايات المتحدة، وعدم وجود علاقات دبلوماسية بين الجانبين، إلا أنه "لم يشارك أي مواطن إيراني في عملية انتحارية أو هجمات إرهابية ضد القوات الأميركية في العراق،" على حد قوله.وتأتي تصريحات السفير الإيراني رداً على اتهامات قائد القوات الأميركية الجنرال ديفيد بتريوس الأربعاء، التي قال فيها إن نشطاء إيران في العراق، وتحديداً قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، يمثلون خطراً عليه. وجدد بتريوس الاتهامات التي أطلقها مسؤولون أمريكيون في السابق ضد إيران بتدريب وتسليح وتمويل المليشيات المسلحة، مضيفاً: "أن الهجمات البالغة التعقيد ما كان يمكن تنفيذها دون دعم إيراني."وجاءت تصريحات بتريوس عقب يومين من تقديمه، والسفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر، تقييمهما للأوضاع في العراق أمام الكونغرس. ووصف السفير الإيراني تلك التقارير بأنها "تشابه السيناريو المسرحي أكثر من أي شيء آخر."وقال قمي إن الولايات المتحدة، وتحت الظروف الراهنة، ترتكب غلطتين إستراتيجيتين هما: إعادة البعثيين إلى الحكومة، وتسليح "الجماعات الإرهابية التي عملت حتى الأمس في قتل الشعب العراقي،" في إشارة إلى تسليح العشائر السنية. وذكر أن الولايات المتحدة تسلح تلك المجموعات بدعوى دعم العشائر، ودون التنسيق مع الحكومة العراقية.ومضى محذراً من العواقب، فقال: "أميركا تضع بذلك لبنة لأزمة أخرى على هامش الأحداث الرئيسية الجارية في العراق.. إنها تخلق الشقاق بين القبائل المختلفة."وتابع انتقاده قائلاً "مشكلة الإرهاب لا يمكن حلها باستمرار الاحتلال أو بإعادة القتلة أو المجرمين السابقين إلى السلطة."
وأختتم حديثه بالقول: "توصياتنا إلى الإدارة الأميركية، إذا أرادت حل هذه القضايا وخدمة العراق، هو إنهاء هذه السياسات. وعوضاً عن تسليح قوى تعمل خارج نطاق القانون والحكومة، على الولايات المتحدة تسليح ومساعدة الحكومة والجيش والشرطة." وكان قائد القوات الأميركية في العراق، ديفيد بتريوس قد صرح لشبكة CNN الأربعاء بأنه "لا يوجد لدينا أي شكوك فيما يتعلق بالأسلحة الإيرانية التي تستخدم في قتل جنودنا.. في الواقع، لدينا بقايا الصاروخ عيار 240 ملليمتر، والذي سقط في معسكرنا وأدى إلى جرح عدد من جنودنا." وكان مسلحون قد أطلقوا صاروخاً من عيار 240 ملليمتر على قاعدة "معسكر فيكتوري" الخميس، وهو ما وصفه الجنرال الأميركي كيفين بيرغنر بأنه "سلاح حصل عليه المسلحون من مصادر إيرانية في الماضي، واستخدم حديثاً في هجمات ضد قوات التحالف."ويشار إلى أن القاعدة الأميركية "معسكر فيكتوري" تتخذ من مطار بغداد الدولي مقرا لها، وأسفر قصفها بالصاروخ المذكور عن مقتل شخص واحد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف