كوشنير لا يستبعد زيارة دمشق بشروط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كوشنير يدعو الى توقع الاسوأ مع ايران باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الاحد انه لا يستبعد زيارة سوريا واظهار "انفتاح اكبر" حيال هذا البلد اذا ما امتنعت دمشق عن اي تدخل في لبنان.وردا على سؤال حول امكانية زيارة سوريا تحت هذه الشروط اثناء مقابلة اذاعية وتلفزيونية، اجاب كوشنير "لم لا؟ الزيارة غير مبرمجة، لكن لم لا؟".
واضاف "يمكن ان نبدي انفتاحا اكبر حيال سوريا" اذا ما اظهرت دمشق انها تحترم سيادة ووحدة اراضي لبنان.وفي انتظار ذلك "لقد حذرنا السوريين بوضوح" من اي "تدخل" في لبنان حتى الانتخابات الرئاسية المتوقعة "نظريا اعتبارا من 24 ايلول/سبتمبر وحتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر"، كما قال كوشنير.
واضاف الوزير الفرنسي "نريد ان يفهم السوريون انهم اذا ارادوا استعادة مكانتهم الشرعية في المجتمع الدولي فليعلنوا انهم لن يحاولوا منع حصول هذه الانتخابات وانهم سيقفون الى جانب عملية السلام التي تحفظ سلامة اراضي لبنان". وقال ايضا "ان سيادة لبنان تبدأ مع الانتخابات الرئاسية".وكان كوشنير انهى للتو زيارة الى الشرق الاوسط قادته خصوصا الى بيروت. وتحاول فرنسا تشجيع الحوار السياسي بين الاطراف اللبنانية المتنازعة في هذا البلد الغارق في ازمة سياسية خانقة.
كوشنير: "الهزيمة قد حصلت" بالنسبة الى الاميركيين في العراق
واعتبر كوشنير ان الولايات المتحدة منيت ب"هزيمة" عندما تدخلت عسكريا في العراق. وقال "ان الهزيمة قائمة فعلا" بالنسبة لواشنطن في هذا البلد. واضاف مذكرا "لقد كنا ضد العملية الاميركية العسكرية في العراق"، وقال "فلنطوي الصفحة، لقد حصلت".
واضاف كوشنير امام "آر تي ال ولوفيغارو وال سي آي" ان "المطلوب هو الاستماع الى العراقيين والحكومة العراقية وعدم المطالبة برحيل (القوات الاميركية) ولو انه من الافضل ان يكون هناك جدول زمني للانسحاب، لكن الرئيس بوش قد عرض للتو جدولا جزئيا".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي "طالما الاميركيون (في العراق)، ينبغي استخدام وجودهم لتاهيل الجيش العراقي، بصورة افضل واكثر عددا، واعادة تاهيل الشرطة التي تعاني من الفساد بصورة لا يمكن تخيلها".
وزار كوشنير الشهر الماضي بغداد في اول زيارة لعضو في الحكومة الفرنسية الى العراق منذ التدخل الاميركي في 2003 والذي كانت فرنسا تعارضه.وقال كوشنير "ان الدبلوماسية الفرنسية لا تتلقى اوامرها من واشنطن".