أخبار

السعودية تجمع الأطراف الصومالية على اتفاق مصالحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مسؤولون صوماليون في السعودية

الرئيس الصومالي يصل الى الرياض اليوم

الصومال: رجل المحاكم الثاني رئيسًا للمعارضة

تحالف صومالي معارض ينتخب شيخ شريف رئيسا له

الحكومة الصومالية تصف المعارضة بانها ارهابية

جدة: ذكرت وكالة الانباء السعودية ان بضعة مسؤولين صوماليين وقعوا الاحد في جدة بالسعودية، "اتفاق" مصالحة وطنية منبثق من مؤتمر مقديشو، برعاية العاهل السعودي الملك عبدالله. واضافت الوكالة ان "اتفاق (المصالحة) قد وقع الاحد في السعودية برعاية الملك عبدالله ... الحريص على استقرار الصومال الشقيق وامنه وازدهاره". ولم تتوافر على الفور معلومات عن المضمون الدقيق للاتفاق، اذ انتهى مؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد في مقديشو في 30 آب/اغسطس الماضي من دون التوصل الى نتيجة ملموسة بعد ستة اسابيع من المناقشات التي تميزت بغياب مسؤولي المحاكم الاسلامية وهم كبار معارضي الحكومة، الذين اعلنوا في وقت لاحق الرئيس الصومالي يصل جدة ويستقبله أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل نشاء حركة جديدة للمعارضة الصومالية. بينما ذكر التلفزيون السعودي ان عددا من المسؤولين الصوماليين اجتمعوا الاحد في جدة بالسعودية في حضور العاهل السعودي الملك عبدالله لتوقيع "اتفاق" حول المصالحة الوطنية المنبثقة من مؤتمر مقديشو.
وقال العاهل السعودي خلال الحفل الذي قال التلفلزيون السعودي انه "حفل توقيع الوثيقة"، "انه اتفاق مشرف ينقذ الصومال الشقيق من المأساة التي عانى منها عبر السنوات الطويلة الماضية". وقد حضر الاجتماع الرئيس عبدالله يوسف احمد ورئيس الوزراء علي محمد جيدي ورئيس البرلمان ادم محمد نور الذين وصلوا بعد الظهر الى جدة بصحبة عدد من رؤساء القبائل. وشارك في الاحتفال عدد من كبار المسؤولين السعوديين ومنهم ولي العهد سلطان بن عبد العزيز.
واضاف الملك عبدالله ان "الاتفاق يفتح الطريق امام المستقبل المشرق" في الصومال الذي تمزقه الحرب منذ سنوات طويلة. لكنه اضاف ان "الوصول الى الاتفاق خطوة اولى ولا بد ان يعقبها التزام كامل ببنوده وعمل جاد لوضعها موضع التنفيذ".واعرب العاهل السعودي عن "تفاؤله" في ان الاتفاق "سيكون فجرا لعهد جديد يحمل الامن والازدهار لابناء الصومال ويعزز السلام والمودة بين الصومال وجيرانه". ورحبت السعودية اليوم بطلب الأطراف الصومالية استبدال القوات الأجنبية بقوات عربية وأفريقية تحت اشراف الأمم المتحدة بما يضمن أمنه واستقراره.وناشدت السعودية جميع الأطراف المعنية الالتزام بما تم الاتفاق عليه وان تدعم التأكيدات الصادرة في كلمة الرئيس الصومالي بمناسبة توقيع الاتفاق بالمطالبة باستبدال القوات الأجنبية بأخرى عربية وافريقية بإشراف الأمم المتحدة. عقب ذلك جرى استكمال التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية الصومالية حيث قام الرئيس عبدالله يوسف أحمد ورئيس البرلمان آدم محمد نور ودولة رئيس الوزراء علي محمد جيدي بالتوقيع على الاتفاقية. وهنأ خادم الحرمين الشريفينالقيادة الصومالية على هذا الاتفاق داعيان الله عز وجل أن يديم بينهم المحبة والصداقة. خادم الحرمين الشريفين يرعى المصالحة الصومالية وحضر مراسم التوقيع الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع الطيران والمفتش العام والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود والأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز والأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير بندر بن فهد بن سعد والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة والأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والأمير خالد بن سعود بن خالد مدير عام الشؤون المالية والإدارية مدير عام الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بوزارة الخارجية والأمير محمد بن سعود بن خالد مدير عام مركز المعلومات بوزارة الخارجية والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين . مأدبة عشاء

وأقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مأدبة عشاء للرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد ودولة رئيس البرلمان آدم محمد نور ودولة رئيس الوزراء علي محمد جيدي ومشايخ القبائل ورؤساء الفصائل وكبار الشخصيات الصومالية الذين شاركوا في الجلسة الختامية لمؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية.

خادم الحرمين الشريفين في الجلسة الختامية لمؤتمر المصالحة


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف