الغارة في سوريا: اسرائيل مرتاحة لقدرتها الرادعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خدام يدعو إلى إسقاط النظام الديكتاتوري في سوريا
سوريا تنفي وجود أي تعاون نووي مع كوريا الشمالية
إسرائيل تبحث الرد على الصواريخ الفلسطينية اليوم
الصنداي تايمز: سر الغارة الإسرائيلية على سوريا
خمسة أهداف للعملية الإسرائيلية في شمال سوريا
القدس: أعربت اسرائيل عن ارتياحها ل "قدرتها الرادعة" التي استعادتها بعد حرب 2006 في لبنان، في اشارة الى الغارة الجوية على سوريا التي التزمت الصمت التام في شأنها، لكنها اعلنت انها تأخذ على محمل الجد فكرة رد سوري. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يادلين في تصريح للاذاعة العامة الاحد، ان اسرائيل استعادت "قدرتها الرادعة" منذ انتهاء المعارك ضد حزب لله في لبنان قبل سنة. واوضحت الاذاعة ان الجنرال الذي كان يتحدث في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان، كان "يلمح الى الغارة الجوية الاسرائيلية في سوريا". واوضح يادلين ان هذه "القدرة الرادعة لديها تأثيرها منذ الان على سوريا وايران".من جهته، اعلن السفير الاميركي السابق في الامم المتحدة جون بولتون في مقابلة مع القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، ان الغارة الجوية التي اتهمت سوريا اسرائيل بشنها على اراضيها، هي "رسالة واضحة الى ايران". واكد بولتون "اعتقد انها رسالة واضحة ليس الى سوريا فقط، انها رسالة واضحة الى ايران ايضا (لابلاغها) ان جهودها المستمرة لحيازة اسلحة نووية لن تبقى بلا رد".
وصرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في البرلمان الاسرائيلي تساحي هانيغبي ان الحكومة تلتزم سياسة الصمت حول الحادث الا انها تأخذ التهديدات السورية على محمل الجد. واضاف في تصريح للاذاعة العامة "يجب ان نلتزم ضبط النفس ومن مصلحتنا الا نقول شيئا (...) وقد اثبتت هذه السياسة نجاعتها وخف التوتر الان بعد 12 يوما. وكلما قللنا من الكلام، كلما تقدم الوضع نحو الافضل". وقال ان التوتر مع سوريا هو نتيجة مباشرة للحرب الدموية بين اسرائيل وحزب الله اللبناني العام الماضي والذي اعتبر كثيرون ان اسرائيل خسرتها. واضاف انه "تولد انطباع لدى السوريين اننا في حالة ضعف وبدأوا حملة غير مسبوقة من شراء الاسلحة".
وكان قال رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية آموس يالدين ان إسرائيل استعادت قوة الردع منذ حرب لبنان في الصيف الماضي والتي "ستؤثر على المنطقة ككل بما فيها ايران وسوريا". واضاف يالدين أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم "ان لايران رسائل قليلة للعالم أولها أنها اجتازت مرحلة التخصيب وقادرة على صنع قنابل نووية والثانية أن العالم الغربي لن يستطيع وقف برنامجها بالعقوبات الاقتصادية والثالثة أن ثمن المواجهة مع ايران سيكون باهظا وهذا يعني انها تملك وسائل الردع".
وحول الموضوع الفلسطيني قال يالدين "ان حركة حماس تخطط وتعمل على تنفيذ عملية كبيرة داخل اسرائيل في محاولة لاحباط اللقاء الدولي المرتقب في واشنطن ..و أن حماس في نيتها تنفيذ عملية كبيرة الحجم في محاولة منها لعرقلة مؤتمر السلام المقرر في واشنطن". وحذر المسؤول الاسرائيلي من ان حماس تعمل جاهدة على تنفيذ مثل هذه العملية.