أخبار

الأردن والولايات المتحدة يوقعان اتفاقية تعاون نووي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: وقعت الولايات المتحدة اتفاقاً مع الحكومة الأردنية لدعم برنامج المملكة النووي السلمي، وفق ما كشفت السفارة الأميركية في عمان. وتزامن الإعلان مع تصاعد حدة التوتر بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل الذي تقول الولايات المتحدة إنه غطاء لتطوير سلاح نووي، فيما تتمسك حكومة طهران بأن البرنامج مخصص للاستخدامات المدنية وليس العسكرية. ووقع وزير الطاقة الأميركي، صامويل بودمان ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، خالد طوقان، على مذكرة تفاهم في هذا الشأن، على هامش قمة الطاقة النووية المنعقد في فيينا، النمسا، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأشارت السفارة الأميركية في عمان في بيان أن الدولتين، وبموجب الاتفاقية، "ستعملان معاً على تطوير الاحتياجات لمفاعل طاقة مناسب واتفاقية خدمات الوقود، وتدريب المدنيين، والأمن النووي، وتقنية الطاقة بجانب العديد من المحاور الأخرى المتصلة."

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أعلن في يناير/كانون الثاني الماضي عن خطة حكومته لتطوير برنامج نووي سلمي، مشيراً إلى الحاجة إلى مصادر طاقة بديلة لتوليد الكهرباء وتنقية المياه في المملكة. ودعت الأردن، الموقعة على اتفاقية عدم نشر الأسلحة النووية، في وقت سابق إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وكان طوقان قد أعلن الشهر الماضي أن الطاقة النووية ستشكل 30 في المائة من إجمالي الطاقة التي ستنتجها المملكة بحلول العام 2030 الأمر الذي سيؤهل الأردن لتصبح دولة مصدرة للطاقة.

ومن جانبه، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني خالد الشرايدة إن بلاده تمتلك اليورانيوم اللازم لتطوير برنامج نووي. ويقدر حجم إحتياط الأردن من اليورانيوم بـ80 ألف طن، كما يحتوي احتياطها من الفوسفات على قرابة 100 ألف طن أخرى من اليورانيوم.

وستقدم الولايات المتحدة إلى الأردن 78 مليون دولار اضافية هذا العام لتعزيز جهود المملكة في مكافحة الإرهاب وتطوير التعليم والخدمات الصحية، وفق السفارة الأميركية هناك. وسيقدم المبلغ إلى الأردن في 30 سبتمبر/أيلول الجاري، بجانب مساعدات اقتصادية وعسكرية أخرى تصل قيمتها إلى 454 مليون دولار خصصتها الإدارة الأمريكية كمساعدات للأردن خلال العام الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف