فرنسا تعتبر التوتر على أشده مع إيران.. وطهران ترد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الوكالة تبدأ مناقشة النووي وإيران تحذر من المواجهة
ايران تهاجم فرنسا وتحذر أميركا بعد تصريحات كوشنير
فيينا، أنغوليم (فرنسا)، طهران، باريس، برلين:صرح رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الاثنين ان التوتر "على اشده" مع ايران بسبب ازمة ملفها النووي، مؤكدا في الوقت نفسه ان الامكانية ما زالت متاحة للتحرك الدبلوماسي.وقال "يجب ان يفهم الايرانيون ان التوتر على اشده وعلى الاخص في المنطقة، في العلاقة بين ايران وجيرانها، في العلاقة مع اسرائيل" مضيفا "اننا في وضع من التوتر البالغ الشدة".
وتابع ان "مواجهة مع ايران ستكون آخر خيار يتمناه اي مسؤول سياسي"، معتبرا انه "لم يتم المضي حتى النهاية في العقوبات" المفروضة على طهران.
وادلى فيون بتصريحاته للصحافيين بعد زيارة الفوج الاول من مشاة البحرية في انغوليم، في اول زيارة يقوم بها للقوات المسلحة منذ تعيينه رئيسا للوزراء.
ودعا كوشنير الاحد الى "توقع الاسوأ" اي احتمال اندلاع "حرب" مع ايران اذا ما استمرت في رفض تعليق نشاطاتها النووية الحساسة، داعيا الى فرض عقوبات اوروبية على طهران خارج اطار الامم المتحدة.
ايران: تصريحات كوشنير تضعف "مصداقية" فرنسا
من جانبه اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني الاثنين ان تصريحات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي حذر من مخاطر نشوب حرب مع ايران "تسيء الى مصداقية فرنسا".وقال حسيني في بيان ان "تطابق تصريحات المسؤولين الفرنسيين مع موقف القوة المسيطرة (الولايات المتحدة) يسيء الى مصداقية فرنسا امام الرأي العام العالمي".
ودعا كوشنير الاحد الى "توقع الاسوأ" اي احتمال اندلاع "حرب" مع ايران اذا ما استمرت في رفض تعليق نشاطاتها النووية الحساسة، داعيا الى فرض عقوبات اوروبية على طهران خارج اطار الامم المتحدة.
البرادعي يستبعد استخدام القوة في الملف الإيراني
استبعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الاثنين امكانية اللجوء الى القوة ضد ايران بشأن برنامجها النووي معتبرا ان "الخيارات الاخرى" لم تستنفد".وقال متوجها الى الصحافيين في اليوم الاول من الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا "علينا دوما ان نبقي في اذهاننا انه لا يمكن التفكير في اللجوء الى القوة (الا بعد) استنفاد كل الخيارات الاخرى ولا اعتقد اننا وصلنا الى هذه المرحلة".
وصدرت تصريحات البرادعي غداة ادلاء وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بتصريحات دعا فيها العالم الى "الاستعداد للاسوأ" اي احتمال نشوب "حرب" مع ايران في حال استمرت ايران في رفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة.
إشتراكيو فرنسا يطالبون بمناقشة برلمانية لوضع إيران
إلى ذلك طالب السكرتير الاول للحزب الاشتراكي الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الاثنين بمناقشة برلمانية حول الوضع في ايران وذلك اثر تصريحات وزير الخارجية برنار كوشنير الداعية الى "الاستعداد للاسوأ" بما في ذلك "الحرب".وقال هولاند لوكالات الانباء "ان مناقشة في البرلمان تفرض نفسها. ينبغي طرح كل شيء على الطاولة، وينبغي على الحكومة اطلاع البرلمان" على الامر.
واعتبر الزعيم الاشتراكي ان على الرئيس نيكولا ساركوزي "ان يتحدث عن هذا الامر" امام الفرنسيين.
واعتبر كوشنير الاحد ان على العالم ان "يتوقع الاسوأ"، اي احتمال اندلاع "حرب" مع ايران، ودعا الى عقوبات اوروبية بحق هذا البلد، مع الاصرار في الوقت نفسه على "التفاوض معه حتى النهاية" لتجنب حيازته السلاح النووي.وقال ايضا ان الحكومة الفرنسية طلبت من بعض الشركات الفرنسية الكبرى عدم الاستثمار في ايران ومنها خصوصا توتال وغاز دو فرانس.وراى هولاند ان هذه التصريحات لا يمكن ان تبقى "دون توضيحات او عواقب لان القول بوجوب الاستعداد للاسوأ، اي للحرب، يعني ان الحكومة ورئيس الجمهورية لديهما معلومات تدعو الى الاعتقاد ان ايران تتجه نحو القنبلة الذرية وان التفاوض متوقف اليوم".
واضاف "لقد سبق وتطرق ساركوزي في خطابه امام السفراء الى احتمال قصف ايران. لكن الامر الان، يعني الذهاب ابعد لانه ينبغي الاستعداد للاسوأ، كما قال برنار كوشنير".
برلين: فرنسا تنظر "بجدية" الى الملف النووي الايراني
من جانبها اعتبرت الحكومة الالمانية الاثنين ان فرنسا تنظر "بجدية كبيرة" الى الملف النووي الايراني و"كانت على حق" بتحذيرها من ان "جميع العناصر مجتمعة" لقيام وضع "صعب جدا" بالنسبة للاسرة الدولية.واعرب المتحدث باسم الحكومة الالمانية اولريش فيلهلم والمتحدث باسم وزارة الخارجية مارتن ياغر عن الموقف الالماني ردا على اسئلة حول التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاحد.
واعتبر كوشنير ان على العالم ان "يتوقع الاسوأ"، اي احتمال اندلاع "حرب" مع ايران، ودعا الاتحاد الاوروبي وليس الامم المتحدة فقط الى فرض عقوبات على هذا البلد، مع الاصرار على "التفاوض معه حتى النهاية" لتجنب حيازته السلاح النووي.
وسئل ياغر عن "التهديدات بالحرب" التي تحدثت عنها فرنسا، فقال انه "من الخطا التحدث عن تهديدات بشن حرب، بل على العكس، نعتبر ذلك دليلا على ان اصدقاءنا الفرنسيين ينظرون الى الوضع بجدية ويجهدون ناشطين معنا للتصدي لمثل هذه التطورات".
من جهته رأى فيلهلم خلال المؤتمر الصحافي الذي تعقده الحكومة ثلاث مرات في الاسبوع "كانت الحكومة الفرنسية على حق بقولها ان جميع العناصر مجتمعة لقيام وضع صعب جدا بالنسبة للاسرة الدولية، لذلك علينا بذل كل ما في وسعنا لعدم الوصول الى وضع تمتلك فيه ايران السلاح النووي".
النمسا تندد بلهجة كوشنير "العسكرية" حيال ايران
إلى ذلك انتقدت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك بشدة الاثنين وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بعدما حذر الاحد من مخاطر نشوب حرب مع ايران بشأن برنامجها النووي.
وقالت بلاسنيك على هامش افتتاح الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ان "الزميل كوشنير هو الوحيد القادر على توضيح ما قصده. لا يسعني ان افهم لجوءه الى خطاب عسكري في هذه المرحلة".واضافت "انني اؤيد مواصلة العمل على حل بالتفاوض".
ودعا كوشنير الاحد الى "توقع الاسوأ" اي احتمال اندلاع "حرب" مع ايران اذا ما استمرت في رفض تعليق نشاطاتها النووية الحساسة، داعيا الى فرض عقوبات اوروبية على طهران خارج اطار الامم المتحدة.
وقالت بلاسنيك في اليوم الاول من الجمعية العامة "انني واثقة من امكانية ايجاد حل بالتفاوض"، متحدثة في اليوم الاول من الجمعية العامة التي يشكل الملف الايراني فيها محور المناقشات بين الدول ال144 الاعضاء.
واتهم نائب الرئيس الايراني رضا اغازاده الاثنين امام الجمعية الدول الغربية بانها "لطالما اختارت طريق المواجهة بدل طريق التفاهم والعلاقات الودية مع الامة الايرانية العظيمة".واثارت تصريحات كوشنير ردود فعل متباينة في القنصليات الاوروبية وايد وزير الخارجية الهولندي مكسيم فرغاهن فرض عقوبات اوروبية.