العاهل السعودي: على جيران الصومال دعم المصالحة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي مستهل الجلسة ، أطلع الملك عبد الله المجلس على مجمل المباحثات والاتصالات التي أجراها خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية . ونوه في هذا الصدد بلقائه مع الرئيس محمود عباس ، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، وما تم خلاله من تأكيد على دعم المملكة لكل ما من شأنه تحقيق وحدة الصف بين القيادات الفلسطينية ، وعلى أهمية أن تتوجه جهود السلام نحو المواضيع الأساسية التي تمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه التي كفلتها له كل المواثيق والعهود والقرارات والشرعية الدولية . كما بين خادم الحرمين الشريفين للمجلس أن المملكة رحبت بعقد مؤتمر المصالحة الوطنية في الصومال الشقيق في المملكة لإتمام وإنجاز ما تم التوصل إليه من اتفاق ، واستضافة ورعاية مراسم توقيعه ؛ وباركت هذا الإنجاز المهم ، وتأمل أن تنضم إليه كافة الفصائل الصومالية ، وأن تدعمه كل الدول التي تجمعها الحدود والمصالح المشتركة بالصومال . وأوضح وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس أكد في هذا السياق أن هذا الاتفاق من شأنه أن يضع الصومال على طريق الاستقرار والأمن والوحدة وأن يعيد للشعب الصومالي قدرته على أن يتوجه لبناء بلده ومجتمعه ويؤدي دوره عضوا مهما وفاعلا في المنطقة . كما أن ذلك من شأنه أن يخلص الصومال وأرضه من أي محاولات للجماعات الإرهابية أن تستغل أوضاع الاقتتال والفرقة لتجعل من الصومال موطئ قدم لها .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف