أخبار

وفد المعارضة اللبنانية يتناول مع الشرع الرئاسة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: أكد وفد من الأحزاب اللبنانية المعارضة بعد لقائه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، اليوم، أن المحادثات مع الشرع تناولت أوضاع المنطقة المتدهورة والجدل السياسي الذي يدور في لبنان بشأن الإستحقاق الرئاسي.

واعتبر النائب والوزير السابق عبد الرحيم مراد، أن الحل للخروج من هذا المأزق هو اسقاط فريق 14 آذار لخيار انتخاب رئيس جديد للبنان بالنصف زائد واحد، وقبول مبادرة الرئيس نبيه بري صراحة.

وحضر اللقاء محمد ناصيف معاون نائب الرئيس السوري.

وعبر وفد المعارضة عن شكره لسوريا أن الاستجابة السريعة لمطالب اللبنانيين بفتح الحدود الشمالية هي دليل جديد على موقف سورية الثابت والداعم لكل أطياف الشعب اللبناني.
وحول موقف باقي قوى المعارضة ورأيهم بخطوة فتح المعابر التي اعلنتها سوريا أمس، خاصة حزب الله، قال رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي علي قانصوه، إن الوفد جاء إلى دمشق باسم كل قوى المعارضة، التي عبرت شعبيًا عن امتنانها بالإجراءات السورية، ووصف فتح المعابر بأنها صفحة مضيئة من صفحات سورية.

وضم وفد الاحزاب عبد الرحيم مراد امين عام حزب الاتحاد العربي الاشتراكى، وعلي قانصوه رئيس الحزب السورى القومي الاجتماعي و فيصل الداوود رئيس حركة النضال اللبناني، وفايز شكر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي.

وكان الشرع قال امس خلال استقباله وفدًا من الفعاليات اللبنانية السياسية والاقتصادية والاجتماعية من محافظة لبنان الشمالي والذي أعلن من خلاله توجيه الرئيس السوري بشار الأسد للجهات المختصة بإعادة فتح معبري الدبوسية والعريضة الحدوديين مع لبنان قال إن " سورية تابعت باهتمام معاناة ابناء الشمال اللبنانى ابان محنة نهر البارد وعبرت عن تضامنها ودعمها للجيش اللبنانى لانهاء هذه الازمة".

وأكد الشرع أن سورية كانت وستبقى الى جانب لبنان بجميع اطيافه وانتماءاته، مضيفًا أن الرئيس الأسد وجه بفتح المعبرين تلبية لمناشدة أبناء شمال لبنان.

وضم الوفد اللبناني امس ممثلين عن الرئيس عمر كرامي والوزير سليمان فرنجية وكل من النائب مصطفى حسين والنائبين السابقين وجيه البعريني و جهاد الصمد وممثلا عن الدكتور فتحي يكن بالاضافة الى ممثلي الاحزاب الوطنية والاسلامية وغرف التجارة والصناعة والزراعة وجمعيات التجار وعدد من رؤساء البلديات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف