أخبار

إسرائيل تحقق بمقتل مدنيين مع اغتيال مسؤول بحماس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



القدس: أفاد مصدر قضائي اليوم الثلاثاء أن لجنة إسرائيلية ستحقق حول مقتل 14 مدنيًا أثناء اغتيال المسؤول العسكري في حركة حماس صلاح شحادة في غارة جوية إسرائيلية في 2002.وامس الاثنين ابلغت النيابة المحكمة العليا بتشكيل "لجنة التحقيق" هذه إثر طلب قدمته منظمة "هناك حدود"(يش غفول) السلمية امام المحاكم. ومنذ اربعة أعوام تطالب المنظمة القضاء بمعاقبة المسؤولين عن هذه العملية لكن من دون جدوى.

وهذه هي المرة الاولى منذ اندلاع الانتفاضة الثانية قبل سبعة اعوام، التي تتشكل فيها مثل هذه اللجنة للتحقيق في مقتل فلسطينين. وقال المتحدث باسم المنظمة يواف هاس لوكالة فرانس برس "نأمل أن تتخذ اللجنة القرارات العادلة لمعاقبة منفذي جريمة الحرب هذه". وأوضح أن اللجنة التي يفترض انها مستقلة، ستضم عسكريين ومسؤولين عن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت).

وفي 22 تموز/يوليو، ألقت طائرة "اف-16" اسرائيلية قنبلة زنتها طن فقتلت اضافة الى صلاح شحادة المسؤول عن الجناح المسلح لحماس، زوجته واطفاله الثمانية ومدنيين آخرين. وكان شحادة نجا حتى تلك الغارة من عدة محاولات تصفية شنها الجيش الاسرائيلي الذي كان يطارده دون هوادة في قطاع غزة.

وقد رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك ارييل شارون بمقتله مشيرا الى ان العملية تشكل احدى "انجح عمليات" الجيش. وكانت المحكمة العليا في اسرائيل اكتفت في 2004 بتسجيل توضيحات قائد سلاح الجو الجنرال دان حالوتس الذي اصبح رئيسا لهيئة الاركان فيما بعد، لتصريحات قال فيها ان حصيلة القصف "لا تحرمه النوم".

اسرائيل تتهم فلسطينيا معتقلا بالتخطيط لهجوم في عمان

الى ذلك اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان اليوم الثلاثاء توجيه الاتهام الى فلسطيني اعتقل قبل شهر ونصف الشهر في الضفة الغربية للاشتباه في انه كان يريد تنفيذ هجوم ضد سياح اسرائيليين في عمان.

واتهم خضر شقير (25 عاما) بالتخطيط لتنفيذ هجوم انتحاري ضد سياح اسرائيليين في فندق كبير في العاصمة الاردنية في 2005. ويعتقد ان المتهم الذي كان انذاك عضوا في جماعة الاخوان المسلمين، اشترى مع شريك له ينتمي هو الاخر الى الجماعة، رشاشي كلاشنيكوف قبل ان يجري تدريبا.

الا ان العملية لم تنفذ بسبب توقيفه من قبل الاجهزة الامنية الاردنية لانشطته داخل جماعة الاخوان المسلمين، وترحيله الى الضفة الغربية. ثم انضم المشتبه به لاحقا الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بحسب قرار الاتهام الذي تلي امام محكمة في القدس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف