أميركا تجمع الصفوف في الخليج لمواجهة إيران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وسيرفع الأدميرال، خلال الزيارة مناشدة شخصية إلى قادة تلك الدول للتصدي إلى طموح الجمهورية الإسلامية ومساعي توسيع نطاق نفوذها الإقليمي وطموحها النووي. وتفادى العسكري الأميركي بحذر مناقشة أي خطط لحرب إو إطلاق تهديدات مباشرة ضد إيران، التي تقع ضمن نطاق عمليات قيادته.
وكقائد للقيادة المركزية، يشرف فالون على القوات الأميركية في وسط آسيا، والشرق الأوسط فضلاً عن القرن الأفريقي. وقال فالون، في حديث للأسوشيتد برس عقب لقائه وزير الدفاع البحريني، الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة: "نحن لا نسعى لخلق تحالف على نمط الناتو ضد إيران"، مضيفاً أن الولايات المتحدة تسعى إلى خلق جبهة موحدة في الخليج للرد على "السلوك الإيراني المهيمن." ويحمل القائد العسكري الأميركي رسالة مفادها أن دول الخليج جبهة أمامية محورية لردع إيران، التي تسيطر على السواحل الشمالية للخليج وقد تهدد خطوط نقل النفط في خليج هرمز، حال مهاجمتها.
وأشار قائلاً "نريد أن نبعث برسالة إلى إيران بأنه لا يوجد صدع بين الولايات المتحدة وحلفائها هنا."
وكشفت مصادر عسكرية مطلعة على مباحثات فالون أن ضغوط دول الخليج قد تدفع البحرية الإيرانية عن العدول من الدخول في تحد ضد الولايات المتحدة وحلفائها. وأشارت تلك المصادر إلى توسيع الحرس الثوري الإيراني دورياته البحرية في المنطقة.
وتنشر الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، على رأسها بريطانيا وأستراليا، العشرات من القطع البحرية في الخليج، من بينها حاملة الطائرة USS أنتربرايز." وكانت الحاملة "أنتربرايز" قد وصلت إلى المنطقة الشهر الفائت إثر مغادرة الحاملتين "USS جون ستينس" و"USS نيمتز" اللتين رابضتا في المنطقة منذ فبراير/شباط في استعراض أميركي للقوة ضد إيران.
وأبدى المسؤول العسكري الأميركي، الذي التقى ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، دعمه لإمكانية تحديث أسطول المملكة من أسطول مقاتلات F-16 في صفقة قيمتها 300 مليون دولار. وكانت واشنطن قد أعلنت في أغسطس/آب الفائت عن بيع أسلحة متطورة إلى عدد من دول المنطقة في صفقة تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار، على الأقل، وتقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة، على مدى عشر سنوات، لكل من مصر وإسرائيل. وبادرت إيران إلى انتقاد صفقة التسليح.
وتسعى إلى استثمار قلق العديد من دول الخليج إلى تصاعد نفوذ إيران، التي تصفنها إسرائيل كعدو محوري,، لحشد الدعم لعزل الجمهورية الإسلامية. ومن جانبه انتقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، صفقة التسليح الأميركية لعدد من حلفائها من المنطقة قائلاً إن إستراتيجية واشنطن في دعم بناء ترسانات أسلحة في دول مثل إسرائيل ومصر والسعودية لن يساعد في تحسين الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط، ودعا إلى تخصيص تلك الموارد في مشاريع إنمائية.
في تطور نادر وخارج عن المألوف، وافقت إسرائيل في أواخر الشهر الفائت على صفقة الأسلحة الأميركية المتطورة المقترحة للسعودية ودول الخليج الأخرى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف