اغتيال النائب أنطوان غانم عشيّة الاستحقاق الرئاسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اغتيال النائب أنطوان غانم عشيّة الاستحقاق الرئاسي
تنديد دوليّ ونواب الأكثرية يصرون على الانتخابات
واستنكر بشدة رئيس الجمهورية اميل لحود الجريمة. وراى في بيان انها "حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي تستهدف وحدة لبنان وامنه واستقراره وارادة بنيه في العيش بكرامة وحرية وسيادة".
واتهم نائبان من الاكثرية المناهضة لدمشق النظام السوري بالوقوف وراء عملية التفجير. وقال النائب انطوان اندراوس الذي ينتمي الى الاكثرية في تعليق تلفزيوني "النظام السوري وعملاؤه في لبنان" وراء الاغتيال داعيا الى انجاز انتخاب رئيس جديد للجمهورية الثلاثاء المقبل "لوقف مسلسل الاغتيالات". واضاف اندراوس "على قوى المعارضة (التي يقودها حزب الله حليف دمشق وطهران) ان تاتي الى المجلس النيابي الثلاثاء والا لن يكونوا لبنانيين". وقال "من لن ينزل الى الجلسة سيكون خائنا" مؤكدا ان نواب الاكثرية "لن يخافوا وسياتون الى المجلس الثلاثاء". واضاف "على قوى الجيش والقوى الامنية ان تحمينا".
-انتخب انطوان غانم (64 عاما) نائبا عام 2000 عن المقعد الماروني وهو ثامن شخصية مناهضة لسوريا ورابع نائب من الاكثرية النيابية يقتل منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.
وولد غانم في منطقة في عين الرمانة (ضاحية بيروت) في العاشر من شهر آب (أغسطس) من العام 1943.
وهو حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة ليون الفرنسية، ومجاز في الحقوق من الجامعة اللبنانية والجامعة اليسوعية. أستاذ محاضر في كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية (الفرع الثاني) لمدة خمس سنوات متتالية
من جانبه، أدان النائب روبير غانم في بيان "الفصل الجديد من مسلسل الارهاب الدامي والتآمر على لبنان، المتمثل في اغتيال الزميل الصديق أنطوان غانم". ورأى أن "بصمات المجرم واضحة، وهدف الجريمة أكثر وضوحا، وهو نسف استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، وتوتير الوضع في البلد للحؤول دون اجرائه، وفرض أجواء غير طبيعية ضاغطة قد تطيح بالاستحقاق وتقود لبنان الى الفراغ الدستوري الذي يريده أعداؤه، ويسعى اليه المتآمرون عليه".
وأشار إلى "تزامن هذه الجريمة مع نداء مجلس المطارنة الموارنة، الذي حذر من مقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية"، معتبرا أنها "مقاطعة للوطن"، وقال: "يبدو واضحا أنه يستهدف الاستحقاق الرئاسي من خلال منع التئام جلسة الانتخاب بالقتل، بعدما بدأت تلوح في الأفق آمال بالحلحلة والتوافق رسمتها المبادرات الأخيرة".
ردود فعل عربية
من جانبها، استنكرت سوريا الاغتيال على لسان مصدر اعلامي لم يكشف عن اسمه. واكد المصدر في تصريح نقلته وكالة الانباء السورية اليوم ان "هذا العمل الاجرامى يستهدف ضرب المساعي والجهود التي تبذلها سوريا واخرون من اجل تحقيق التوافق الوطني اللبناني" مشددا على حرص سوريا على امن واستقرار ووحدة لبنان.
العاهل الاردني يدين حادث اغتيال غانم
دان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الليلة حادث اغتيال النائب اللبناني انطوان غانم .ووصف الملك عبدلله في برقية بعثها لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة حادث الاغتيال "بالجريمة البشعة التي تستهدف امن واستقرار لبنان" معربا عن تضامن الاردن مع لبنان وشعبه في هذه الظروف الصعبة.
ابوالغيط يدين "بقوة" الاغتيال
بدوره دان وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط "بقوة" اغتيال النائب غانم. ولفت أبوالغيط في تصريح صحافي مساء اليوم الى "انه من الواضح أن هناك يدا مخربة تستهدف الاستقرار في لبنان تقف وراء مثل هذه الأعمال المتكررة التي تأتي في وقت يتسم بالحساسية الشديدة على الساحة السياسية اللبنانية".
واشار الى أن هذا الانفجار يأتي قبيل عملية انتخاب رئيس لبنان التي تبدأ المهلة الدستورية الخاصة بها بعد أقل من أسبوع من الان" مؤكدا "أن مثل هذه التطورات المؤسفة يجب أن تدفع جميع الأطراف نحو التمسك باجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ودون تأخير".
ونوه ابو الغيط بأهمية" البدء الفوري في الحوار اللبناني - اللبناني الذي يسمح بالاتفاق حول الرئيس المقبل ضمن المهلة الدستورية المعروفة" معربا عن تعازيه لحزب الكتائب الذي ينتمى اليه الفقيد والى الشعب اللبناني.
الامارات العربية المتحدة تدين الاعتداء
كذلك، دانت دولة الامارات العربية المتحدة اغتيال النائب انطوان غانم واصفة اياه ب"الجريمة النكراء".
وقال وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لوكالة انباء الامارات ان "دولة الامارات تستنكر بشدة هذا العمل الاجرامي وتدعو اللبنانيين لتفويت الفرصة على الجهات التي ارتكبت هذه الجريمة بضبط النفس والوقوف صفا واحدا والمضي قدما في الحوار الوطني واستكمال الاستحقاقات الدستورية مع اقتراب الانتحابات الرئاسية".واعرب عن "احر تعازيه ومواساته لاسرة الفقيد انطوان غانم واسر ضحايا الاعتداء الاثم والى الشعب اللبناني الشقيق".
ردود فعل دوليّة
ساركوزي يندّدندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "باشد العبارات" بالاعتداء باعتباره "اعتداء استهدافيا جديدا" ضد عضو منتخب في الاغلبية البرلمانية اللبنانية.وقال ساركوزي في بيان للرئاسة الفرنسية "علمت بحزن وغضب بالاغتيال الفظيع الذي كان ضحيته انطوان غانم النائب في الاغلبية في البرلمان اللبناني ببيروت اضافة الى العديد من الاشخاص الاخرين". واضاف "اني اندد باشد العبارات بهذا الاعتداء الاستهدافي الجديد بعد اغتيال الوزير بيار الجميل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ومقتل النائب وليد عيدو في حزيران/يونيو".واعرب الرئيس الفرنسي "عن الامل في ان تكشف ملابسات هذه الاغتيالات الشنيعة وان تتم احالة مقترفي هذا العمل الشنيع على القضاء" مؤكدا "مجددا وبقوة تمسكه باستقرار لبنان وسيادته واستقلاله ووحدته".
الولايات المتحدة ومجلس الأمن يدينان
وقال غوردون جوندرو المتحدث باسم مستشار الامن القومي في البيت الابيض "الولايات المتحدة تدين بشدة هذا الهجوم وسنواصل الوقوف الى جانب هؤلاء اللبنانيين الذين يقاتلون من اجل بلد حر وديموقراطي".
وفي رد فعل فوري على التفجير، قال السفير الفرنسي في مجلس الامن جان موريس ريبير بصفته رئيسا للمجلس المؤلف من 15 عضوا لهذا الشهر "ان مجلس الامن يدين هذا التفجير الجديد ويعتبره محاولة لزعزعة استقرار لبنان في هذه الفترة الحرجة للغاية". الخارجية الروسية تدعو لبنان إلى عدم السماح بتفاقم الوضع جاء في بيان للناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين أن وزارة الخارجية الروسية تدعو لبنان إلى عدم السماح بتفاقم الوضع في البلد بعد العمل الإرهابي الذي وقع اليوم. وورد في البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة: "تستنكر موسكو بشدة هذا العمل الإرهابي الجديد الذي تتواصل معه سلسلة الاغتيالات السياسية في لبنان". وذكر كامينين أن العمل الإرهابي يتسم بطابع استفزازي. وقال في هذا الشأن: "لقد تزامن هذا العمل الإرهابي مع الفترة التي يشهد لبنان فيها محاولات للخروج من الأزمة السياسية الداخلية الطويلة وقبل كل شيء التوصل إلى وفاق بين القوى السياسية الأساسية قبيل الانتخابات الرئاسية في البلد". وجاء في البيان: "نأمل في أن جميع الزعماء السياسيين اللبنانيين سيبدون رباطة الجأش وبرودة الأعصاب وسيواصلون الحوار بهدف إيجاد حلول وطنية مشتركة تستجيب لمصالح السلام المدني والوفاق في لبنان، ومستقبله المستقل وتطوره الديمقراطي. لا يجب السماح للقوى التخريبية بأن تحبط الجهود الموجهة إلى بسط الاستقرار في هذا البلد". الاتحاد الاوروبي يحث لبنان على المضي في انتخابات الرئاسةبدوره دان الاتحاد الاوروبي التفجير الذي اودى بحياة النائب اللبناني الا انه حث الحكومة اللبنانية على المضي في الانتخابات الرئاسية رغم التفجير.
وصرحت بنيتا فيريرو والدنر مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي في بيان لها ان التفجير "عمل تدينه المفوضية الاوروبية باقسى العبارات. ونقدم التعازي لعائلات واصدقاء الضحايا". وجاء في البيان "يجب ان لا تعيق هذه الهجمات عملية انتخاب رئيس جديد وعملية الاصلاح التي تنتظر لبنان". وقدمت فيريرو والدنر تعازيها "لعائلات الضحايا وكافة ابناء الشعب اللبناني". ووصف خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي التفجير بانه "جريمة نكراء". بان كي مون يدين بدوره الاعتداء الجديد في بيروتدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بدوره الاربعاء الاعتداء الذي وقع في بيروت . وقالت المتحدثة باسمه ميشال مونتاس في بيان ان الامين العام "صدم بالاغتيال الوحشي للنائب انطوان غانم" ولمدنيين اخرين في بيروت. واضافت ان بان كي مون "يدين باقسى العبارات هذا الاعتداء الارهابي الذي يهدف الى تهديد استقرار لبنان وهو امر غير مقبول". رايس تعرب عن حزنها لمقتل النائب غانممن جهتها اعربت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن "حزنها" للاعتداء الذي وقع في بيروت واوقع ستة قتلى بينهم النائب انطوان غانم المناهض لسوريا متهمة بطريقة غير مباشرة سوريا بالضلوع به.وقالت في بيان نشر في القدس التي تزورها ان هذا الاعتداء "يمثل فصلا جديدا من الحملة الارهايبة التي يشنها اولئك الذين يريدون الالتفاف على التقدم الديموقراطي الذي تحقق بشدة في لبنان". واضافت ان "اعداء السلام والحرية يريدون ان يكسبوا عن طريق العنف والتهديد ما لا يستطيعون كسبه عن طريق انتخابات حرة وشفافة" في اشارة الى الانتخابات الرئاسية المقبلة في لبنان.واوضحت "يجب ان يتحدث العالم بصوت واحد للدعوة الى وضع حد لاعمال العنف في لبنان التي تهدف الى الاطاحة بالتقدم الديموقراطي في هذا البلد" ولكنها لم تذكر سوريا بالاسم.وقالت ايضا ان الانتخابات الرئاسية في لبنان يجب ان تجري "بدون التهديد بتدخلات خارجية وباعمال عنف ترافق مثل هذه التدخلات".ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى عقد جلسة في 25 ايلول/سبتمبر لانتخاب خلف للرئيس الحالي العماد اميل لحود.بوش يدين الاعتداء ويندد بمحاولات سوريا وايران زعزعة لبنان
من جهته، دان الرئيس الاميركي جورج بوش "بشدة" الاعتداء الجديد الذي اودى بحياة النائب غانم وندد بمحاولات ايران وسوريا زعزعة لبنان.وقال بوش في بيان "ادين بشدة الاغتيال الشنيع للنائب اللبناني انطوان غانم" مقدما ايضا تعازيه بالضحايا الاخرين الذين سقطوا في هذا الاعتداء "الجبان".واكد ان "الولايات المتحدة ضد اية محاولة تهدف الى ارهاب اللبنانيين في وقت ينتظرون فيه ممارسة حقهم الديموقراطي في اختيار رئيسهم بعيدا عن اي تدخل خارجي" مضيفا "سوف نبقى الى جانب اللبنانيين في مقاومتهم لمحاولات النظامين السوري والايراني وحلفائهما من اجل زعزعة لبنان وتقويض سيادته".كما اضاف "ادعو الاسرة الدولية الى دعم الحكومة اللبنانية في جهودها لاحالة منفذي اعمال العنف هذه الى القضاء وان تبقى الى جانب مواطني لبنان الذين يواصلون كفاحهم في الدفاع عن حريتهم". كندا تدين بشدة الاعتداء في لبنان
من جهتها، دانت كندا بشدة الاعتداء معتبرة انه يستهدف "الاستقلال والاستقرار والديموقراطية" في لبنان.وقال وزير الخارجية مكسيم بيرنيه في بيان ان "كندا تدين بشدة هذا الاعتداء على الاستقلال والاستقرار والديموقراطية في لبنان خصوصا نظرا الى الانتخابات التي ستجري قريبا".واضاف ان "كندا تدعم بقوة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وحكومته. احث اللبنانيين على مواصلة مقاومة اولئك الذين يسعون الى ضرب استقرار بلدهم ومواصلة جهودهم لايجاد حل سياسي للازمة الراهنة". جرحى وقتلى وأضرار ماديّةوأكد جوزف أبو خليل النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب مقتل النائب غانم في انفجار السيارة المفخخة في منطقة سن الفيل. بدوره، أفاد رئيس الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة أن الأنفجار الذي أودى بحياة غانم، أدى إلى مقتل سبعة مواطنين، معظم جثثهم مشوهة ومقطعة، وأكثر من عشرين جريحاً توزعوا على مستشفيات اللبناني - الكندي، المشرق، مار يوسف، أوتيل- ديو ومستشفى الروم. كما تسببالانفجار باشتعال عدد من السيارات وبأضرار كبيرة في الأبنية السكنية في المنطقة.وقال متحدث عسكري إن الانفجار "وقع بين مستديرتي الصالومي والحايك في منطقة سن الفيل" التي يقع فيها حرش ثابت. يذكر بأن غانم هو نائب من حزب الكتائب المنضوي في إطار قوى 14 آذار/التي تمثلها الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا. ويأتي الإنفجار قبل أقل من اسبوع على موعد الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية المقبل.
زعيم الحزب الشيوعي السابق بعد التفجير الذي اودى بحياته الاعتداءات التي شهدها لبنان منذ 2005وشهدت بيروت خلال العامين الماضيين تصعيدًا سياسيًا ومذهبيًا، إضافة إلى سلسلة من الاغتيالات التي حصدت تباعًا عددًا من الشخصيات المنتمية إلى الأكثرية النيابية المعارضة لسوريا.
-- 14 شباط/فبراير 2005: اغتيال رفيق الحريري في عملية تفجير ضخمة في وسط بيروت اسفرت عن مقتل 22 شخصا آخر بينهم سبعة من مرافقي الحريري واصابة 220 شخصا بجروح بينهم النائب والوزير السابق باسل فليحان الذي توفي لاحقا.وكان النائب والوزير مروان حمادة احد اركان الغالبية النيابية المناهضة للنظام السوري في لبنان تعرض في تشرين الاول/اكتوبر 2004 لمحاولة اغتيال ادت الى اصابته بجروح خطيرة ومقتل حارسه الشخصي.
-- 02 حزيران/يونيو 2005: اغتيال الصحافي المعارض لسوريا سمير قصير في انفجار سيارته في حي الاشرفية المسيحي في بيروت.
-- 21 حزيران/يونيو 2005: اغتيال الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي في تفخيخ سيارته قرب منزله في بيروت.
-- 12 تموز/يوليو 2005: اصابة وزير الدفاع الياس المر في اعتداء بسيارة مفخخة في ضاحية بيروت الشمالية الشرقية، ادى الى مقتل شخص آخر واصابة تسعة بجروح.
-- 16 ايلول/سبتمبر 2005: انفجار عبوة مفخخة في حي الجعيتاوي المسيحي في بيروت يوقع قتيلا و28 جريحا.
-- 25 ايلول/سبتمبر 2005: الصحافية مي شدياق تصاب بجروح بالغة في انفجار قنبلة وضعت في سيارتها في شمال بيروت.
-- 12 كانون الاول/ديسمبر 2005: اغتيال الصحافي والنائب المناهض لسوريا جبران تويني في انفجار سيارة مفخخة قرب بيروت.
-- 05 ايلول/سبتمبر 2006: نجاة المقدم سمير شحادة مساعد رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي الذي كان يتابع التحقيقات في قضية اغتيال الحريري، من محاولة اغتيال اسفرت عن مقتل اربعة من مرافقيه جنوب بيروت.
-- 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2006: اغتيال الوزير والنائب المعارض لسوريا بيار الجميل باطلاق النار عليه في ضاحية شمال بيروت.
-- 13 شباط/فبراير 2007: مقتل ثلاثة اشخاص في تفجير حافلتين شمال بيروت عشية الذكرى الثانية لاغتيال الحريري.
-- 13 حزيران/يونيو 2007: اغتيال النائب اللبناني وليد عيدو من تيار المستقبل في الاكثرية النيابية في تفجير سيارة مفخخة في بيروت اسفر عن سقوط تسعة قتلى آخرين.
-- 19 ايلول/سبتمبر 2007: اغتيال النائب في الغالبية المعارضة لسوريا انطوان غانم في اعتداء بالسيارة المفخخة قرب بيروت اوقع تسعة قتلى على الاقل وعشرات الجرحى بحسب متحدث باسم الشرطة اللبنانية.