ساركوزي: ايران تحاول امتلاك القنبلة النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبلوماسي فرنسي: باريس تسعى لتغليظ العقوبات على ايران
إيران تصف كوشنير بأنه هاو في السياسة
فرنسا لا تعد أي خطة عسكرية ضد ايران
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير دعا العالم الاحد الى "انتظار الاسوأ" اي احتمال نشوب "حرب" مع ايران، لكنه دعا في الوقت نفسه الى "التفاوض حتى النهاية" لمنع ايران من امتلاك القنبلة النووية، مطالبا بفرض عقوبات اوروبية على الجمهورية الاسلامية.
واعلن ساركوزي انه يعتقد بان لا "مكان لتركيا في اوروبا"، معربا عن الامل في الوقت نفسه بان تتمكن انقرة من الافادة من "شراكة حقيقية" مع الاتحاد الاوروبي.وقال ساركوزي في مقابلة مع محطتي "تي.اف.1" و"فرانس 2" "لا اعتقد ان لتركيا مكانا في اوروبا، ولسبب بسيط هو انها في آسيا الوسطى".
واضاف ان "ما ارغب في تقديمه الى تركيا هو شراكة حقيقية مع اوروبا، وليس الاندماج في اوروبا". وكان ساركوزي اتخذ موقفا حازما من انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي خلال حملته الانتخابية، قبل التخفيف من حدته لاحقا على ما يبدو.
البرادعي
من جانبه اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم الخميس ان ايران لا تمثل "تهديدا اكيدا وفوريا". واضاف البرادعي في مقابلة مع تلفزيون "راي" الايطالي على هامش الجمعية العامة للوكالة الدولية في فيينا، ان "ايران لا تشكل تهديدا اكيدا وفوريا للمجموعة الدولية"، معتبرا انه ينبغي "اعطاء فرصة للسلام".
وقال مدير الوكالة الذرية المكلفة الاشراف على الملف النووي الايراني، ان "ايران لم تكشف تماما بعد عن كافة جوانب برنامجها النووي". لكنه اوضح "لم نجد حتى اليوم اي مادة مشعة مخفية او مواقع للانتاج تحت الارض".
واعرب البرادعي الذي استبعد امكانية الخيار العسكري ضد ايران في هذه المرحلة، عن تأييده مرة اخرى لمتابعة الحوار مع ايران. وذكر البرادعي "باننا اتفقنا مع طهران على جدول زمني لعمليات التفتيش المتعلقة بطبيعة المشاريع النووية الايرانية". واكد "اذا لم نتوصل الى نتائج مرضية في غضون شهرين او ثلاثة اشهر، اذذاك فقط نستطيع استخلاص نتائج سلبية".
وتأتي هذه الدعوة الى الحوار غداة الانتقادات التي وجهتها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى البرادعي. وردا على المآخذ الاخيرة للبرادعي على الذين يلوحون بتهديد شن حرب على طهران لحملها على التخلي عن برنامجها النووي، قالت رايس الاربعاء ان عمل الوكالة الدولية "يقضي بالا تمارس الدبلوماسية".
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اثار الاحد موجة من القلق والانتقادات بقوله ان على العالم "الاستعداد للأسوأ"، اي "الحرب" مع ايران. لكنه دعا ايضا الى "التفاوض حتى النهاية" للحؤول دون حيازة طهران السلاح النووي.