أخبار

فيسينتي فوكس: بوش يثق بنفسه ثقة عمياء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك




مكسيكو سيتي: قال الرئيس المكسيكي السابق فيسينتي فوكس في سيرة ذاتية لا تخلو من سخرية من اللغة الاسبانية الركيكة للرئيس الاميركي جورج بوش وشجاعته الزائفة كأحد رعاة البقر ان بوش "أكثر من لقيته في حياتي غرورا".وعمل فوكس الذي تقاعد في ديسمبر كانون الاول بعد فترة حكم استمرت ست سنوات مع بوش عن قرب بشأن الهجرة والتجارة في العام الاول للرئيسين بمقعد الرئاسة في 2001.

وكان كل منهما يشير الى الآخر علانية باعتباره "صديقا" إلا انه حدثت جفوة بينهما بعد هجمات 11 من سبتمبر/أيلول 2001 التي أحالت اهتمام واشنطن الى العراق وأفغانستان وأبعدتها عن أميركا اللاتينية. ويقول فوكس - وهو محافظ وصاحب مزرعة ماشية مثل بوش- في كتابه " ثورة الأمل" أن أول اجتماع بينهما في عام 1996 حين كان كل منهما حاكم ولاية ترك أثرًا.

وكتب وفق لما جاء في نسخة صدرت مبكرًا من الكتاب قبل طرحه في السوق قائلاً "اول انطباع لي عن جورج بوش كان انه شخص من الذين يثقون في أنفسهم ثقة عمياء. ببساطة انه أكثر من لقيته في حياتي غرورا". وباستثناء ذلك ربما فقط، حين يتعلق الامر بالمهارات اللغوية. وقال فوكس ان بوش كان "خجولا الى حد ما حين يحاول الحديث بلغته الاسبانية ضعيفة المستوى" في الاجتماع الذي عقد في اوستن بولاية تكساس الاميركية.

وأثار بوش آمالا في المكسيك حين قال في أوائل رئاسته انه ليس هناك علاقة أكثر أهمية للولايات المتحدة من علاقتها بالمكسيك. وشعر كثير من المكسيكيين بخيبة أمل حين أخفق بوش في إجراء إصلاح للهجرة يمنح أفضلية لملايين المكسيكيين المهاجرين بشكل غير قانوني للولايات المتحدة.وأسر الرئيس بوش فوكس بزيارته مزرعة عائلته في ولاية جواناجواتو وسط المكسيك في فبراير/شباط 2001.

وقال فوكس "هذا أعظم شرف منحه جورج بوش للمكسيك والسبب في أني سأبقى صديقا له بغض النظر عن حدة اختلافنا بشأن العراق". وكانت تلك الزيارة أول رحلة خارجية لبوش بعد توليه مقاليد الرئاسة وجاءت قبل ان ترفض المكسيك التي كانت عضوا في مجلس الامن الدولي آنذاك تأييد الغزو الاميركي للعراق عام 2003.ولم يتأثر فوكس الذي عادة ما يضع على رأسه قبعة راعي بقر حين رفض بوش عرضه لركوب حصانه المفضل أثناء زيارته لمزرعة فوكس بالمكسيك.

وقال فوكس "حتى الان جورج سيكون اول من يعترف بأنه (راعي بقر بسيارة) يسعده أن يقود شاحنته المريحة حول كروفورد (مزرعة الرئيس الاميركي) أكثر من أن يمتطي ظهر حصان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف