الشيوعيون التشيكيون غاضبون من الرادار الأميركي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واعلن فويتيش فيليب زعيم الحزب الشيوعي المعارض لوكالة سي.تي.كاي "اعجبتني التظاهرة لانها جمعت حشودا ويبدو ان عدد معارضي الرادار في تزايد". وفي نفس الوقت تظاهر العشرات من انصار المشروع في ميسوف وارتدى بعضهم زي الجيش الاميركي.
وصرح مغني موسيقى الكونتي يان فيسيتال من انصار المشروع لقناة التلفزيون العامة التشيكية "اعتقد انه كان لا بد من حظر الحزب الشيوعي منذ 1990". وتجري واشنطن مفاوضات حثيثة لتحقيق مشروعها الذي يتمثل في رادار في جمهورية تشيكيا ومنصة اطلاق صواريخ في بولندا للرد على خطر محتمل لدول "مارقة" مثل ايران.
وقد ابدت براغ ووارسو موافقتهما المبدئية رغم استياء الراي العام وغضب موسكو التي ترى في ذلك خطرا مباشرا على امنها. ويعارض معظم التشيكيين نشر محطة الرادار الاميركية على اراضي بلادهم ويطالبون باجراء استفتاء وسيطرح القرار النهائي على البرلمان السنة المقبلة. لافروف: الولايات المتحدة تفضل الرادار في تشيكيا من جهة ثانية يرى وزير الخارجية الروسي بالوكالة سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تفضل الرادار في تشيكيا على الرادار في غابالا بأذربيجان لأن الأول يتيح مراقبة الأراضي الروسية. وتقترح روسيا على الولايات المتحدة استخدام الرادار في غابالا الأذربيجانية بشكل مشترك كبديل للمخططات الأمريكية في نشر عناصر من منظومة الدفاع المضاد للصواريخ في بولندا وتشيكيا. وأشار لافروف في حديث لقناة "روسيا" التلفزيونية إلى أن "بعض المراقبين يرون أن الاقتراحات الروسية لا جدوى منها، لأن الولايات المتحدة اتخذت قرارا نهائيا بهذا الشأن. وهناك رأي أيضا مؤداه أن الإدارة الأمريكية الحالية تعتزم إرساء أسس للمنظومة الشاملة للدفاع المضاد للصواريخ، بما في ذلك نشر بعض عناصرها في أوروبا، بحيث لن يسمح ذلك بإلغائها أو التراجع عنها من قبل أية إدارة أمريكية أخرى تخلف الحالية. وشدد لافروف على أن روسيا ترى في مخطط الولايات المتحدة خطورة كبيرة عليها، وهي تقوم بإعداد الرد المناسب، بما في ذلك من خلال حث العلماء الروس على ابتكار وتصنيع أسلحة حديثة أكثر تطورا مما هو موجود في ترسانتها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف