لقاء تصالحي يجمع البخيت وحمائم الإخوان المسلمون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عصام المجالي من عمّان: ألمحت جماعة "الأخوان المسلمون" إلى مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد اجتماع وصفته بالإيجابي ضم ابرز قياداتها المحسوبين على التيار المعتدل مع رئيس الوزراء معروف البخيت. وضم وفد قيادة الحركة الإسلامية الذي ترأسه المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين سالم الفلاحات ونائبه جميل أبو بكر ، والمراقب العام السابق عبد المجيد الذنيبات وأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الأسبق عبد اللطيف عربيات.
ويأتي اللقاء بعد مرحلة الشد العكسي والتأزيم بين الحكومة والحركة الإسلامية التي اتهمت الدوائر الرسمية بتزوير الانتخابات البلدية. ووصفت جماعة الأخوان المسلمين اجتماع الوفد برئيس الوزراء بأنه "إيجابي وسادته أجواء الحوار المسؤول".
وقالت مصادر الحركة الإسلامية لـ إيلاف إن رئيس الوزراء "أكد على جدية الحكومة بإجراء انتخابات برلمانية نزيهة وان الحكومة لديها الرغبة بمشاركة مختلف مكونات المجتمع الأردني بمن فيها الحركة الإسلامية". وقالت الجماعة في بيان أن اللقاء "تناول قضايا هامة أبرزها الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار والإجراءات التي اتخذتها الحكومة للجم موجة الغلاء إضافة لموضوع الانتخابات النيابية المقبلة".
وطالبت قيادة جماعة الإخوان رئيس الوزراء بـ"ضرورة التخفيف عن المواطن أعباء معيشته وضرورة استمرار الحكومة باتخاذ السياسات والإجراءات التي تمنع استمرار الغلاء بالإضافة للخطوات التي تمت".
وأكدت قيادة الحركة الإسلامية لرئيس الوزراء "ضرورة استعادة ثقة المواطن بالانتخابات وتحفيزه للمشاركة وتعزيز خطوات الشفافية والنزاهة التي تعهدت بها الحكومة خلال اللقاء بمختلف الطرق لوجود عزوف كبير لدى شرائح واسعة من أبناء المجتمع عن المشاركة الانتخابية".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية "بترا" تأكيد البخيت في اللقاء الذي حضره من وزرائها وزيرا الداخلية عيد الفايز وتطوير القطاع العام محمد الذنيبات، حرص الحكومة والتزامها بتنفيذ توجيهات جلالة الملك بإجراء انتخابات حرة ونزيهة ،وان "الحكومة تقف على مسافة واحدة من الجميع".
وقالت "بترا" إن قيادات الحركة أكدت خلال اللقاء، على "اعتزازها بتوجيهات جلالة الملك وتأكيداته للحكومة بضرورة إجراء الانتخابات النيابية المقبلة بنزاهة وشفافية" و"حرصها على أن يقف الجميع في خندق واحد لبناء الأردن الحديث، دولة المؤسسات والقانون وفق تطلعات القيادة الهاشمية الحكيمة".