دمشق ترفض الإتهامات اللبنانية بإغتيال غانم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: رفض وزير الإعلام السوري محسن بلال "الإتهامات التي توجهها أطراف 14 شباط اللبنانية، المرتبطة بمخطط أجنبي بحق سورية "على حد تعبيره، وأكد في تصريحات صحافية، أنها ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة، كما أنها لا تستند إلى أي دليل. وأشار إلى أن سورية ادانت اغتيال النائب اللبناني انطوان غانم ورأت فيه عملاً اجراميًا يستهدف ضرب المساعي والجهود التي تبذلها سورية وآخرون من أجل تحقيق التوافق الوطني اللبناني. وأوضح بلال أن هذه الادعاءات الكاذبة ضد سورية مرتبطة بمخطط خارجي يستهدف الإيقاع بين لبنان وسورية وتضليل الرأي العام، من أجل تنفيذ مشاريع تنال من القوى الوطنية المقاومة في المنطقة.
وشدد الوزير السوري على أن سورية لا تتدخل بأي شكل من الاشكال في الشؤون الداخلية اللبنانية، وانها تدعو اللبنانيين دائمًا لتحقيق التوافق الوطني اللبناني، وتحرص على أمن لبنان الشقيق واستقراره ووحدته. وأكد ان الذي اغتال غانم ورفاقه ومن سبقوه هو العدو الذي يريد شرًا بلبنان وسورية، ويعمل على مزيد من الانقسامات بين لبنان وسورية وضرب المبادرات الهادفة لتحقيق التوافق الوطني اللبناني بهدف جعل لبنان ساحة للفوضى لتمرير مشاريع خارجية في المنطقة.
وأشار بلال إلى أن سورية تريد الخير للبنان، وهي تعمل جاهدة من اجل التوافق الوطني كي يتعافى لبنان ويقوى، لأن لبنان القوي هو الشقيق والسند لسورية بينما لبنان الضعيف والممزق هو عالة على سورية. واشار الى ان مرشح سورية الوحيد هو الوفاق الوطني اللبناني واجماع اللبنانيين على رئيس يمثل كل اللبنانيين ويتحدث بلسان لبناني ، معتبرًا ان الجريمة التي استهدفت النائب غانم انما جاءت لتضرب المبادرات التي كانت تريد بلبنان خيرًا وتسير بالطريق الصحيح ولتفتك بجهود سورية ودول اخرى عملت من اجل الوصول بلبنان الى التوافق الوطني والاستقرار والوحدة، مضيفًا ان من ينفذ الاعمال الاجرامية في لبنان هم اعداء سورية ولبنان واعداء الوحدة الوطنية اللبنانية واعداء لبنان المعافى المستقر الذي ينعم بالامن والوحدة الوطنية.
ووصف بلال غانم بأنه كان يتمتع بشخصية محترمة... يعرف عنه هدوءه ومكانته وعلمه وروحه التوافقية المعتدلة، مشيرًا الى ان سورية ادانت الجريمة التي استهدفته كونها عملية اجرامية بربرية خطرة تؤذي لبنان الشقيق وتؤذي امنه واستقراره ووحدته.